أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - في لحظة بكاء














المزيد.....

في لحظة بكاء


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 07:50
المحور: الادب والفن
    



الثعالب تصيد وأفخاخ الصيادين تنافسها
قرأنا عبر التاريخ كيف تصلب الأنبياء.
وقرأنا كيف نحروا واغتالوا الخلفاء،
قرأنا كيف مكروا وحاكوا الدسائس، فتحولوا من أخوة لأعداء.
كل الموبقات مسموحة مادمت ترتدي قبعة الإخفاء
كل المياه صالحة للشرب والتيمم حتى لو أحضرها الغرباء
للسيوف صولاتها فوق الرقاب، حين تصاب بالعمى عيون الأحياء
للفأس سلطة القطع، حين تعترض الشجرة على حرمانها من الضياء
لكل قطيع سيده، حين يتحول البشر طوعاً لأغبياء
حتى الآلهة يمكن إرضاءها، حين تتحول الضحية لنار رمضاء
كل فاكهة الكلام والأسئلة محرمة... فقط على الفقراء
اصطففتم بانتظامٍ في طوابير الدعم، بعد التدجين في اصطبل الأغنياء
تواطأوا على أوطانكم بعد أن استبدلتم جلودكم بجلد حرباء
لمن سترهنوا الذبيحة؟، فسوق النخاسة أوسع من عقولكم العمياء
إنها شهوة السلطة تتملككم جميعاً ،وهاتفضحها صلواتكم كأتقياء
تركتم ملاعبكم مفلوتة للضباع والثعالب دون حياء
كل يسافر في مجدِهِ المأمول، ولا مجد لمواطن لم تلده الزباء
صلوا على طاولة الكلام ، وتنازعوا الألقاب دون عناء
فهل ستفلح خطبكم في قهر الجحيم ودرء الموت وأنتم ضعفاء؟
لاتتركوا ياسمين الشام مباحاً للأسد، أو لطغمة الماضي الرعناء.
من يملك منكم جسارة الفصل فهو منا ، أو يلوذ بالفرار لأمِهِ الصحراء .
كفى بهتاناً ، كفى تشكيلات نصدقها فتخذلنا ..تبيعنا في سوق السياسة السوداء
لم يبق بيننا وبين غسل أيدينا من عجزكم ، من كفرنا بكم، سوى قوتنا العرجاء
يا أرض ضمينا أمواتاً أو أعيدينا لحضنك إلى الفيحاء أو حلب الشهباء
سقط القناع عن كل زيف، فمن ينتصر للحق في الليالي الظلماء؟
لم نكن من الخانعين، ولن نقدم فلذاتنا بعد قرابين ولا نرتضي العيش أذلاء
فمن يريد إحقاق الحق...نمد له يدنا ومن يسعى لجعلنا تحت جناحيه أولياء
ليدَع لنا القرار والساحة ، فنحن أدرى بشعابنا من أمة حولها البترودولار لخرساء
فلورنس غزلان ــ باريس 3/12/2012



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أهمية التفاصيل بعد الدفن؟
- شكراً لك مرسي، فقد اهديت الثورة السورية درساً يعيد لها صوابه ...
- أين الإئتلاف الوطني من - الدولة الإسلامية- في شمال سوريا؟
- وسأظل أحبك حتى بعد الموت
- مقامرة في كازينوهات السياسة
- اطبخوا مؤتمركم جيداً من أجل سوريا الحلم
- من هم المرتزقة ياسيد لافروف؟
- أعيدوا دورة الحياة لسوريا
- للمدائن أعيادها ولسوريا ضحاياها
- بيني وبين الألف:
- لنغسل الطفولة السورية من تراب الموت:
- أمنية مواطنة سورية..في ذمة قناة الجزيرة
- ماهكذا تورد الإبل يامسلمين!
- أن ننتقد الثورة والثوار ، لايعني أن نتفق مع الاستبداد ولو بن ...
- طريدة ستبقى...لأنك سوري!
- ضياع وإنتهاء، أم نجاة وبقاء؟
- الأرض السورية تلد بعد عقم!
- حتى الممكن صار مستحيلاً!
- كيف يقيس البعض مواطنتك:
- المرأة..والثورة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - في لحظة بكاء