أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - من هم المرتزقة ياسيد لافروف؟














المزيد.....

من هم المرتزقة ياسيد لافروف؟


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ماذنب المواطن السوري الأعزل حتى يكون ضحية هذا الموت اليومي ..؟ هل تريدون أن تصنعوا منه أسطورة للعذاب والصبر؟..مايبعث على الغرابة ...أن يخلع سلاطين وأحفاد القيصر وستالين جلدة وجوههم ليرتدوا قناع الطاغية السوري ويعتمرون خوذة المنافح عن حقه المفروض علينا كواجب .. فيتوعدنا لافرفوف ...بأن ننصاع ونستكين...وإلا !!!...فسوف يعلن هو وصديقه في الطريقة...والعقيدة..عمليات" نحر" جماعية..يفعلها " صديقهم الصدوق ( مُجبَراً)!...لأننا معشر ( مرتزقة)!!!
أسأل أصحاب المعالي والكعب العالي في الذبح...كيف تسمحوا لأنفسكم بوضع الشعب السوري في خانة المرتزقة؟..وتاريخكم السوفييتي القريب..ينطق ولم تنسه بعد شعوب ماوُضع تحت سيطرتكم " السوفييته" باسم الاشتراكية! .. ..فحين قامت ثورة أكتوبر 1917 ولمدة 4 سنوات متتالية...على يد لينين ..وتسلمها المشابه لكم في اللطف والظرف الموتي والنعتي..." ستالين"...قلب ما علمه إياه لينين وحرص على أن يكون فرداً ديكتاتوراً ..منقذاً للطبقة الكادحة من عمال وفلاحين " البروليتاريا" المسحوقة المظلومة، ليجعل من الثورة الاشتراكية ممسوخة بلا حقوق للإنسان وللفرد والجماعة كذلك، لتصبح ثورة إشتراكية تسير على رأسها... إنصاف العمال والفلاحين بحزب واحد أحد!!..ولكنه يظلم البرجوازيين بنفس الوقت ويمنع عليهم حقهم بأحزاب ونقابات وممثلين في " الدوما" ــ البرلمان ــ...ويشك بأقرب الناس إليه فيمارس عليهم كل أنواع الموت السيبيري...والنحر الجماعي...فما يذكره لافروف ليس بعيداً عن أذهان من تربوا في مرابع " الكا جيه بيه"
ثم أسأل أصحاب اليسار والضمير الماركسي...ماذا يسمون غيفارا ابن الأرجنتين حين قاتل في كوبا وإفريقيا؟ ..وماذا كنا نسمي موقف " الجيش الأحمر الياباني من القضية الفلسطينية"؟بالاضافة إلى أسماء عديدة " كالألوية الحمراء الإيطالية ...والعمل المباشر الفرنسي؟...أليسوا جماعات انتصرت وآزرت ثورات حركات التحرر في العالم إبان الستينات والسبعينات من القرن المنصرم؟..لست هنا بموقع الدفاع عن وجود السلفيين في سوريا..ولا عن السماح لهم بعبور الحدود سواء من قبل تركيا أم غيرها...لكني أذَّكِر ..إن نفعت الذكرى !..بأن كل ثورة في العالم انتفضت على الظلم والطغيان، استقطبت الكثير من هواة الحروب والثورات بغض النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية...فالنصف الثاني من القرن الماضي عُرِف بقيام الكثير من حركات تحررية على الاستعمار أو على الأنظمة القمعية سواء في أمريكا اللاتينية أو آسيا " فييتنام " كمثال...أو إفريقيا..وهذا القرن ولأسباب عديدة ــ لامجال لذكرها وليست موضوعنا هناــ تتكاثر وتنمو على أطرافه، الحركات السلفية " متعهدة " الثورات العربية والاسلامية بفضل رعونة العالم المتحضر ودعمه لديكتاتوريات البلاد" النامية" التواقة للحرية، وبفضل قراءته الخاطئة لشخصية وتاريخ الشعوب الحالمة بالحرية والديمقراطية...مما جعل من هذه الحركات أن تتحول لوَبال على الثورات وعلى الدول التي تعتبر نفسها حامية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ولكني مؤمنة بالثورة السورية، وبأنها تعرف طريقها جيداً..وأن تواجد بعض الجماعات السلفية على أرضها..لايشكل تهديداً لا لمستقبل سوريا ولا للمنطقة...لأني ألمس مقدار الوعي الحقيقي لدى شبابنا الثوري القادر على أخذ زمام الأمور بيده لمجرد أن يسقط نظام آل الأسد..وأن يصبح وجود هؤلاء مجرد ذكرى...فسوريا ليست أفغانستان ياسيد لافروف..وشعبها شعب عريق يستحق الحرية والديمقراطية، التي يحلم بها أيضاً الشعب الروسي ، الذي سيأتي عليه اليوم الذي يخلعك وسيدك بوتين المزور ويلقي بكم إلى مزابل التاريخ.
ــ باريس 1/11/2012.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعيدوا دورة الحياة لسوريا
- للمدائن أعيادها ولسوريا ضحاياها
- بيني وبين الألف:
- لنغسل الطفولة السورية من تراب الموت:
- أمنية مواطنة سورية..في ذمة قناة الجزيرة
- ماهكذا تورد الإبل يامسلمين!
- أن ننتقد الثورة والثوار ، لايعني أن نتفق مع الاستبداد ولو بن ...
- طريدة ستبقى...لأنك سوري!
- ضياع وإنتهاء، أم نجاة وبقاء؟
- الأرض السورية تلد بعد عقم!
- حتى الممكن صار مستحيلاً!
- كيف يقيس البعض مواطنتك:
- المرأة..والثورة
- فضيلة النقد، أم عمى القياس؟
- هام وعاجل:
- الطفل ...الشيخ!
- السين ..من سوريا
- احذروا الإنزلاق من تلال العقل والخُلق لآبار الحقد والثأر
- الصوت السوري
- يوميات في دفتر الثورة:


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - من هم المرتزقة ياسيد لافروف؟