أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - فِي الثُّلاثِينَ ، سَيَنْتَهِي الْحِزْبُ














المزيد.....

فِي الثُّلاثِينَ ، سَيَنْتَهِي الْحِزْبُ


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 01:44
المحور: الادب والفن
    


مِنْ الادب الْعَالَمِيَّ – ادب مُتَرْجِمَ
At Thirty , the Party Is Over
فِي الثُّلاثِينَ ، سَيَنْتَهِي الْحِزْبُ
لِلْشَاعِرَةِ الْكُوَرِيَّةِ الْجَنُوبِيَّةِ : تُشَوَّى يونغ ميلَ
تَرْجَمَةِ : عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَوْدَهُ الْغَالِبِيِ
نبذة مختصرة عن حياة الشاعرة:
تَسَكُّنَ تُشَوَّى يونغ ميلَ فِي سيول و تَجَمُّعَ قصائدِهَا ، فِي كَثِيرِ مِنْ الأحيان ، بَيْنَ الْوَاقِعِيَّةِ الْمُدُنِيَّةِ و الْمَعِيشَةَ فِي الْمَنَاطِقِ الْحُضَّرِيَّةِ ذَاتُ الْمُحْتَوًى الْجِنْسِيِ . بَرَّزَتْ الشَّاعِرَةُ بِتَجْرِبَتِهَا فِي أواخر الثمانينات مِنْ الْقُرَنِ الْمُنْصَرِمِ عندما قَدَّمَتْ كُورِيَا عَلَى الْاِنْتِقالِ مِنْ الْحُكْمِ الْعَسْكَرِيِ إِلَى الْحُكْمِ الدِّيمُقْراطِيِّ . وَتَحَمُّلُ اعمالها الادبية عَلَى التَّوَقُّعِ مِنْ ان التَّغْيِيرَ سَيُخْلِفُ خَيْبَةُ امل كَبِيرَةً فِي بَلَدِهَا .

الْحَقِيقَةُ هِي ،
ان الثُّوَّارَ اُكْثُرْ بُرودَا مِنْ الثَّوْرَةِ نَفْسُهَا ،
كَمَا ان الْخَمِرَ اُفْضُلْ مِنْ الْبَارِّ ،
وَأَنْتِ " يا رَفيقَي " النَّشِيد
تُمِصُّ ايضا -
( عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّي لَمْ اهمهم كَثِيرَا بأغاني الْحُبَّ الْحِنْطِيَّةَ تِلْكَ ).
وَلَكُنَّ مَاذَا بِحُقِّ الجحيم –
الْحِزْبُ اِنْتَهَى ،
و جَفَتْ الاقداح وافلست الْجُيُوبَ اخيرا ،
حَتَّى حِينَ تَرْكِ----
وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ جَمِيعَ الفواتير قَدْ دَفَعَتْ ،
وَقَدْ غَادَرَ الجميع –
مَعَ ذَلِكَ فَقَدْ اقفر الْمَكَانَ ---
الا مِنْ شَخْصِ وَاحِدِ لَا يُزَالُ يَتَرَصَّدُ
وَيُمَسِّحُ الْموائدُ لِرَبَّ عَمَلُهُ
يَتَذَكَّرُ جَمِيعَ الايام الْخَوَالِي وَيُذَرِّفُ الدُّموعُ السَّاخِنَةُ
شَخْصِ يُعَرِّفُ كُلَّ كَلِمَةَ مِنْ الاغاني الْغيرَ مُنْتَهِيَةً ،
شَخْصِ مَا — لَيْسَ هُوَ — الَّذِي ينبغي
ان يُهَيِّئُ الْموائدُ فِي الصَّبَاحِ
وَيَدْعُو الجميع لِلْعُودَةِ
هُوَ الَّذِي يُصْلِحُ الاضاءة وَيُعِيدُ طِلاَءُ الْمُسَرَّحِ –
بالتأكيد . وَلَكُنَّ مَاذَا بِحُقِّ الجحيم ...؟

النَّصَّ الانكليزي الاصلي:
At Thirty , the Party Is Over
Fact is ,
the revolutionaries were cooler than the revolution ,
the booze was better than the bar ,
and that O My Comrade anthem
sucked —
( though I did hum along to those corny love songs ).
But what the hell —
the party is over ,
the booze has run dry , wallets are emptied and , finally ,
even he s left —
but , although the bill s been split ,
and they ve all got their coats
and even though the place is deserted —
I know there s someone still lurking
wiping tables clean for the boss
remembering all the highs and shedding hot tears
someone who knows every word of the unfinished songs
someone — not him — who ll maybe
set up the tables by morning
who ll invite them all back
who ll rig up the lighting and repaint the stage
— sure . But what the hell ...?



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و يُحْدِثُ مَرَّةً اخرى It Happens Again
- يوم ما حين تبحث عني
- Mother Africa
- من انت...؟
- الجمال
- العود الاصفر
- اعرف جسدك
- قيل في الحسين عليه السلام
- القمر عالي جدا
- كودو
- الحمل
- حتمية الهروب
- عقوق وطن.........!!
- سيليا
- فخر......1
- ادب مترجم من الادب العالمي
- انتهاك غير مبرر لحقوق ابناءنا طلبة الصف الخامس العلمي
- انتهاك غير مبرر لحقوق ابناءنا طلبة الصف الخامس العلمي والادب ...
- وخز دبوس......!!!
- المنديل


المزيد.....




- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - فِي الثُّلاثِينَ ، سَيَنْتَهِي الْحِزْبُ