أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - هنا حزب الله ياطارق الحميد!














المزيد.....

هنا حزب الله ياطارق الحميد!


كريم محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنا حزب الله يا طارق الحميد!
مقال الكاتب المعروف طارق الحميدة المنشور في صحيفة الشرق الاوسط في العدد (12441) المصادف الخميس 20 ديسمبر 2012 والتي كانت بعنوان (أين ايران ونصر ألله؟) وهو مقال تطرق فيه الكاتب لجملة امور اهمها ان حزب الله اللبناني يمتطي القضية الفلسطينيه للوصول الى مكاسب اقليميه تنعكس اثارها بتلميع صورة ايران في المنطقه وخصوصا حلفهما مع الاسد الذي جرّ الفلسطينيين لحربه على شعبة كما يدعي الكاتب في المقال المنشور على موقع الصحيفة بالرابط ادناه
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=709566&issueno=12441
وهنا لست لساناً ناطقا بغير اللغة العربية لكي اطمئن على عدم اتهامي بأني فارسي او صفوي وهي تهمه قد تكون متوقعه في مثل هكذا مقالات تكون قراءة حيادية وواقعية بل لن اتطرق لإيران وموقفها مما يجري لان لإيران ِشأن يغنينا عن ذكرها والمدار سيكون عن حسن نصر الله وحزبه وموقفه من اسرائيل كي اوضح لك ان لحزب الله مع اسرائيل قضية لا ترقى بوصفها متاجره او مزايدة حسب ما يدعو جنابكم الكريم.
هكذا تعلمنا من الاخوه العرب وليس جديدا عليهم ان يصفو حزب الله ب(حزب اللات) ويجعلونه قلق المنطقة بكاملها منصبا على رأس نصر الله وكأنه جاء من اقصى العالم لينزل بأرض الارز مقلقاً راحة اسرائيل وهيمنتها على الارض العربية بمباركة العرب الذين يزعجهم قائد عربي يزعج اسرائيل بنداءاته ويعكر صفو مزاج قرع الكؤوس والحميمة مع اليهود المساكين!,
لن اتطرق لإيران يا طارق الحميد حتى اقنعك بأني اتكلم عن واقعنا العربي وحسب, سؤالك منطقي جداً وهو بحاجة الى تأمل طويل فعلا, ففي مثل هكذا مواقف لابد من السؤال عن إخوتنا ومناصرينا, وهل هناك وقت متبقي للسؤال بعد هذا؟ غزة تحترق بنيران اليهود, اين حزب الله؟ انه لسؤال منطقي ووجيه جدا يا سيدي, لابد من السؤال عنهم دون سواهم فهم وحدهم من تجشموا وتكفلوا بالوقوف امام اسرائيل التي ترعب العرب وتلوح لهم بنكسة اقلها ربيع عربي!, نعم, لا نحتاج لان نسأل عن السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعمان ومصر وبقية الدول العربية في هكذا مواقف, لاننا سنعرف الرد والجواب مسبقاً, وقد اسمعت لو ناديت عربياً ولكن لا شجاعة لمن تنادي, هكذا استطيع ان اصدق عنوان مقالك لأول وهله وأدرك ان النخوة هي سؤال عن افتقاد ضيغم حرب جعل اسرائيل تعترف ان للعرب رجالا لا يلاكون بسهوله كما تعودوا مع اصدقائهم وحلفائهم,
حسن نصر الله, ذلك العربي الذي شرف ملته ورفع من قدر المقاومة ليجعلها ترقى من مستوى الخسارة المادية الى مستوى النجاح المادي والمعنوي معاً, كيف لا والرجل وعدُ صادق, اذا قال صدقته اسرائيل قبل غيرها, ولا ازال اتذكر مقولته الى اليوم اذ يقول "طول عمرهن الناس يخافوا من اسرائيل طول عمرها الحكومات تخاف من اسرائيل الحمد لله اجا اليوم اللي اسرائيل تخاف من حدا"
اجل يا سيدي الحميد, تتركون اسرائيل ونواح الفلسطينيين لتشككوا بنوايا حسن نصر الله وتقول عنه انه يتاجر بالقضية الفلسطينيه رغم ان الرجل قال و فعل, ولا ادري لِمَ لَم اسمع يوما ان عربيا اتهم صدّام بهذه التهمة رغم ان صدّام تاجر بها حتى جعل من تلك القضية لعنة تحل بالعراقيين عندما آمنوا بأن فلسطين وتحريرها شأن عراقي وحسب, ولهذا فان المعايير ستخجل من صدام حسين الذي لم نشهد له اي فعل ازعج اسرائيل سوى لقلقة اللسان التي جلبت للعراق والويل والثبور, هكذا تورد الابل اذن يا طارق الحميد ونحن نعرف انك قلم مؤثر ومهم.
اخيرا, استطيع ان اقول لك وأجيبك عن سؤالك, (اين ايران وحزب الله؟) انهم صمتوا بعد ان فعلوا ولك ان تسأل اهل غزة عمّن زودهم بتلك الصواريخ التي دكت حصون الاسرائيلين بليل اظلم كان العرب فيه يتراقصون على عروض مجموعة روتانا وmbc وبرامجها التي تمثل روح الدول التي تتبناها وتطبيقها لمبادئ الاسلام ولكنه اسلام روتاني لا يجعلك تغمض عيناً كما يقولون!
حاولوا ان لا تظلموا مرتين, مرة بالسكوت واللامبالاة وأخرى بالتهجم على شرف المقاومة وقائدها وترك العدو خارج القوس وكأن حزب الله هو القضية لا اسرائيل.



#كريم_محمد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب على الاجيال متى سنتهي؟
- بين مصر والعراق تظاهر وصمت
- كربلاء مدرسة الثورات الإنسانية 2
- كربلاء مدرسة الثورات الإنسانية
- حرامي لاتصير نزاهة لا تخاف
- خطوه نحو الحضارة
- النظافة من الانسان
- العراق بحاجة لصناعة الانسان
- البيت الابيض والشعر الابيض
- الرشول والقبول الاجتماعي
- الوظيفه الحكومية وانحراف الاهداف
- مالذي تمثلة شخصية الزعيم
- السياسيون والفقراء وماذا بعد
- السياسه ليست كل شيء
- قانون البنى التحتيه والخطى نحو المسار الامثل
- براءة المسلمين وكشق المستور
- ميناء مبارك وكل عام وانتم بالف خير
- سلاما سلاما
- الشعب يدفع الثمن مرة اخرى
- 11 ايلول والشرعيات المفترضه


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - هنا حزب الله ياطارق الحميد!