أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - براءة المسلمين وكشق المستور














المزيد.....

براءة المسلمين وكشق المستور


كريم محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3861 - 2012 / 9 / 25 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


براءة المسلمين وكشف المستور!
يوم بعد اخر يكشف النقاب عن تلك الجماعة المتطرفة التي بنيت على اساس هدم الاسلام والقيم الإنسانية وتشويه الصورية الحقيقة للرسالة المحمدية بأيدولوجيات محبوكة بعد اقتناصها ثغرات تاريخيه; مدججة بكتب ورجال و تنظير علمي جاهلي يستند لتهميش الاخر وتكفيره,
بانت حقيقة هذه الثلة المدعومة من قوى الشر العالمي والتي تسير باتباعها الى طريق مظلم مستغلة بذلك قلة الوعي والابتعاد عن مفاهيم الاسلام الحقيقي, متمسكة بمفاهيمه الصورية والشكلية ضانة ان الاسلام ينتهي عند جلابية قصيره ومسبحة صفراء ولحية حمراء تكفر من يقف بالضد بمنطقية السيف والجهل الاعمى!,
احيانا نشعر ان الحق اكبر من مبدأ وفكرة تستقر بالعقول, فنشعر انه يمسك فرشاة ولوحة ليرسم صورة ناطقة تترك لناظرها كلمات ناطقة تبقى ببقاء صمتها الابدي, نعم , فالفيلم المسيء لرسول الله انقلب من مستفز لشعوب الربيع العربي المسروق الى كاشف للحقيقة ومظهر للزيف الخبيث الذي بانت ملامحة من خلال تراقصه على عواطف العرب الذين يبحثون عن محمد (ص) بلا جدوى,
ردود افعال الفيلم المسيء لرسول الله (ص) وضعت العرب امام حقيقة زيف الشعارات الرنانة التي ينادي بها هؤلاء من خلال جغرافيا تلك الردود, فعرب شمال افريقيا لطالما كانو الاداة الضاربة والأرضية الخصبة لهذه الافكار والتي تبنت سيناريو الرد العنيف الذي كان مخططا له بكل اتقان ورويه, لتترك سيناريو الصمت لمُصدري هذه الافكار في موقف اقل ما يقال عنه انه محض مخادعه وضحك على ذقون اولائك المساكين الذين ينفذون ماي طلبه اسري بيت الله الحرام,
هذا الموقف يذكرني بالحالة التي يستعرضها الدكتور الوردي عن اولائك الوعاظ الذين ينهون الاباء من ارسال اولادهم الى المدارس لانها تعلمهم الفكر المسموم الذي يهدم الاسلام ويبعدهم عن طاعة الله في الوقت الذين يبعثون هم انفسهم ابناءهم الى تلك المدارس منتظرين ان يكونوا افندية متعلمين متنورين لانهم يؤمنون ان افكارهم تختلف عن افكار العوام السذج الذي ينتظرون ان يستلهموا امورهم من اولائك الوعاظ,
فدول الخليج الداعمة للمشروع السلفي الوهابي المتطرف والذي تسيد ثورات الجياع والمحرومين اقتنصت دور الوعاظ الناصحين; في حين انهم انزووا بردودهم واعلنوا تحفظهم عن التصريح وكان الامر لا يعنيهم البته, تاركين مهمة الرد العنيف والهمجي لتلك الشعوب الثملة بالدم والجوع, وليتهم صحوا لهذه المزايدات والمهاترات التي تحاك ضدهم وتكلفهم كل شيء بدءا من دينهم وليس انتهاءا بدنياهم,
مصر وليبيا والجزائر وتونس والمغرب واليمن والسودان وسوريا ضحية ذلك الاعلام المسيس باطر الدين المتطرف المدعوم من الغرب سرا والمُحشد ضدهم علانية, هذه الضحايا تبحث عن الحقيقة التي غيبت عنها لمئات السنين وما ردود افعالهم تلك الا دليل عفويتهم وعشقهم لمحمد النبي (ص) الذي غيبته عنهم الروايات المدسوسة التي تُندي الجبين المقتنصه من اولائك المتربصين الباحثين عن قلق الامة وبقاءها على جاهليتها الاولى, جاهليتها التي جعلتها تشهد العراق يحترق ويدمر دون ان تحرك ساكنا بينما نجدها تثور لفيلم منحط فنيا واخلاقيا وفكريا, وليكتمل انقلاب السحر على ساحره فان عنوان الفيلم يوحي بتلك اللوحة التي اخبرتكم عنها, فالمسلمون براء من هذه المله الفاسدة وهذا الفكر الهمجي,
اتمنى ان تلتفت تلك الدول لهذا الدرس الذي شاءت فيه الحقيقة ان تقول كلمتها وتفضح من قارعي الكؤوس بصحة امريكا ويسمون انفسهم بسدنة الكعبة وخدامها والكعبة براء مما يصفون, حقا اتمنى ذلك!
كريم السيد



#كريم_محمد_السيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميناء مبارك وكل عام وانتم بالف خير
- سلاما سلاما
- الشعب يدفع الثمن مرة اخرى
- 11 ايلول والشرعيات المفترضه
- تناشز المدارس والوظائف في العراق
- الحكومات الاسلاميه ومشروع ضرب الاسلام بالاسلام
- الدستور والنظام البرلماني هل حققا طموحات العراقيين؟
- على طريقة المزرعه السعيده
- بين العجم والروم بلوه ابتلينا
- القمة الاسلاميه , سوريا وعناق وعراق
- العراق ابو كملة بكعه 2
- العراق ابو كَمله البكَعه 1
- تاملات فيلسوف كهربائي حاذق!
- كلامكم بوادي وافعالكم بوادي اخر!
- ردا على الكاتب العراقي زيرفان البراوري (العراق لايقاس بمنظار ...
- الرجل المريض يتعافى بجروح العراق!
- الحياة فن لانجيد صناعته
- استخدمتموه فرميتموه
- رمضان وحدنا وهلالنا عراقي بامتياز
- العقيدة الفاسدة , والطريق الى الحقيقة!


المزيد.....




- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - براءة المسلمين وكشق المستور