أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كريم محمد السيد - كلامكم بوادي وافعالكم بوادي اخر!














المزيد.....

كلامكم بوادي وافعالكم بوادي اخر!


كريم محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 06:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلامكم بوادي وافعالكم بوادي اخر؟!
كل العراقيين مجمعون بشتى توجهاتهم بدءا من رئيس الوزراء وانتهاء باي مواطن عادي على ان المحاصصة الطائفية افة تنخر بالعملية السياسية وتسبب في تآكل اسسه وقواعده وتؤدي لانهياره اذا ما استمرت, فهي رافقتها منذ ان ابصرت النور في عراق ما بعد دولة الحزب والطائفة الواحدة وبِسُنة من بريمر فلهُ وزرها ووزر من عمل بها بعده!,
المناصب الحكومية كالوزراء والسفراء والمدراء العامون والامتيازات الكبيرة والتعيينات و الزمالات الدراسية وغيرها تمنح على اسس المحاصصة والانتماء ولا للكفاءة والنزاهة نصيب الا ما ندر , وان غض عنها النظر لعام او عامين او لدورة او دورتين برلمانيتين فان اليوم بات على القائمين بالعملية السياسية ايجاد حلول وبدائل لهذا النوع من انواع الفساد المقنن كما يسميه البعض او الفساد المشرعن كما يحلو للبعض الاخر,
بعد تلاشي اخر ازمات العملية السياسية الدورية المتمثلة بسحب الثقة عن حكومة (الشراكة الوطنية!) التي اعقبت حكومة (محاصصة وطنية!) والتي تراسهما المالكي بدء مصطلح (الاصلاح) يسيطر على العناوين الرئيسية للقنوات الاخبارية و الصحف العراقية وترامت التصريحات بين مؤيد ورافض وقانع ويائس لنتيجة ورقة الاصلاح التي ينوي التحالف الوطني تقديمها كحل بديل لسحب الثقة عن مرشح الكتلة الاكبر نيابيا في البرلمان,
في اخر ساعة من ساعات تموز الرمضاني الملتهب اعلن مجلس النواب العراقي في جلسته المنعقدة بتاريخ 31/7/2012 عن زيادة عدد اعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ليكون عددهم 15 بدلا من 9 موزعين على الشكل التالي: 7 أعضاء للمكون الشيعي و4 للمكون السني بينهم ممثل للتركمان و3 للمكون الكردي بينهم اثنان للتحالف الكردستاني واخر للمعارضة ثم عضو واحد للأقليات المسيحية والصابئة واليزيدية واهم ما يؤخذ على هذا التشريع ما موضح ادناه:
- انها خطوه كلاسيكية معتادة ضمن اطار مصطلحات سياسة العراق الجديد ذات المعنى الواحد والالفاظ المتغيرة كتقسيم الكعكة او المشاركة السياسية او المحاصصة الطائفية وبهذا فان البرلمان عاد كما كان (رجعت حليمة لعادتها القديمة) والغريب ان المصوتين هم انفسهم من يصرحون بان المحاصصة هي من سلبيات العملية السياسية ودمارها! ,
- كان الاحرى ايجاد حلول لمجلس المفوضين ضمن ورقة اصلاح السياسي التي ينوي التحالف الوطني طرحها وتمديد عملها لحين ذلك لتعديل مساراته في ضل تكرار الاخطاء الجوهرية المعترف بها من السياسيين انفسهم ولمن يقول ان الوقت غير مناسب فكما نعلم ان المفوضية مرت بسبات كبير من 2010 ولحد الان فاين كانوا منه؟!
- ان هذا الاجراء لا يتفق والترشيق الوظيفي الذي نادى به الكثيرون خصوصا اذا ما احصينا الاموال التي ستترتب على دولة (الكلمن اله حسب المقلوبه وجيب مصفحات ومتسكلات وعااااع على رواية عادل امام) ,
- ان الجدوى من هذا القرار هو تعزيز وتكريس شراكة الطوائف قفزا على الجدوى العامة والضرورية , اي ترجيح المصلحة الخاصة على المصلحة العامة,
الان بات واضحا كل شيء فالأقوال بوادي والافعال بوادي اخر , كما ان هذه المرة لا تلام الحكومة كالمعتاد ,لان البرلمان لا يزال مصرا على ان الوطن لا يوجد فيه عراقيين مستقلين مُعَرَفين بهويتهم الوطنية قبل اصولهم واعراقهم ومعتقداتهم ويجب ان يقسم كل منصب وفقا للمحاصصة في قرار يصور لنا ان البرلمان لا يملك الثقة بنفسه فضلا عن منحها للحكومة وان اموال العراق توزع لامتيازات الانتماء العرقي والطائفي لا لمصلحة الوطن والمواطن ,أتساءل متى سيحكم العراق من يفكر بجيوب الاخرين قبل جيبه؟!
كريم السيد



#كريم_محمد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على الكاتب العراقي زيرفان البراوري (العراق لايقاس بمنظار ...
- الرجل المريض يتعافى بجروح العراق!
- الحياة فن لانجيد صناعته
- استخدمتموه فرميتموه
- رمضان وحدنا وهلالنا عراقي بامتياز
- العقيدة الفاسدة , والطريق الى الحقيقة!
- رسالة غير مقروءة (سياتي دوركم)
- كل عام والتعليم بالف خير
- العوبة التاريخ متى ستنتهي؟
- الدين والتكلف لا يلتقيان احيانا
- رمضان نعمة الله ونقمة الفضائيات
- ماذا لو عاش الوردي في العراق الجديد


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كريم محمد السيد - كلامكم بوادي وافعالكم بوادي اخر!