أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - بين العجم والروم بلوه ابتلينا














المزيد.....

بين العجم والروم بلوه ابتلينا


كريم محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين العجم والروم بلوه ابتلينا
وردت في الفترة الأخيرة بعناوين الصحف والقنوات الفضائية بخصوص قطع المياه من تركيا وايران على العراق والتحكم بالحصة المائية و علمنا ان الجيران الحبايب الحلوين اخوانا وربعنا (ابو عيون جريئة) يقطعون المياه , قطعا انهم لا يقصدون بذلك خلق ازمه وافتعال شحه للمياه انما بسبب الخوف على العراق من حدوث فيضانات محتمله تؤثر على حياة واقتصاد اخوتهم المسلمين العراقيين ! لربما يعتقد بعضهم كذلك خصوصا من يسمون الطرفين (جماعتنا !),
ليت الرافدان كنيل مصر حتى نخلص من هذه المعمعة, معادلة اجدها تفيدنا كثيرا ولربما تغير اقتصادنا ان لم نقل سياستنا!, ولكن حكمة الله تعالى اكبر من امنياتنا , اذن ما سبب استبدال الرافدين بالنيل وما غاية ذلك ؟
ان النيل ذلك النهر الذي ينبع من بحيرة فكتوريا في الجنوب والتي تقع بقلب افريقيا الى الشمال مرورا بالسودان وهو النهر الوحيد في العالم الذي ينبع من الجنوب الى الشمال اما الرافدين فانهما ينبعان من الشمال الى الجنوب أي من تركيا الى الخليج وروافد العراق الاخرى التي تأتي من ايران , ولو نبع الرافدان من الجنوب اما كان ارحم على طريقة العراقيين (بلكي تفض ونخلص)؟ الان عرفتم سبب امنيتي تلك ,
ولكن ما الضمان الا يقطع ايضا من الجنوب جهة السعودية والكويت؟ لا ضمان حقا ,من الافضل ان يمدنا الله ببوري من الماء ينزل علينا من السماء حتى يصلنا الماء من دون مِنه احد , لكننا نحتاج لمعجزة سيتقافش عليها جيراننا من الرؤوس, من سيدعو الله السني ام الشيعي ؟ ومن دعاءة مستجابا؟ ولعلها بدعة جديده من بداء الأخوة الاعداء وهكذا دواليك , المهم ان لا تصل المياه الى العراق كيفما كانت الاسباب,
عندما سمعنا الخبر صدقناه على الفور سواء كذبته بعض الجهات ام لا , تركيا وايران و السعودية والكويت والاردن وسوريا سابقا ! لا يريدون بالعراق خيرا, استنتاج متكرر وهل من جديد؟ , ربما الجديد هذه المره اسلوب اخر من اساليب الانتهاكات المعتاده رغم ان البعض لا يعتبرها انتهاكات على طريقة ضرب الحبيب زي اكل الزبيب ,
لا اعلم متى سيستمر ليّ الاذرع هذا من الدول المجاورة الذين يختلفون بعضهم عن البعض بكل شيء الا خراب العراق وفوضوية لا يختلفون فيه , الغريب حقا ورغم كل هذا ان العراقيون لازالوا يفطرون على مذاق اللبنة التركية والمنتوجات الغذائية والكهربائية الإيرانية والبضائع الأردنية (والله وكت) وتجارة اخواننا الجيران الحبايب منتعشة بوجود الاحبه صانعي القرار في العراق ,
أي خزي وعار هذا الذي نعيشه بين مطرقة الاستعمار العالمي وسندان دول الجوار الطائفية , اما ان للعراقيين ان يفيقوا من هذه اللعبة الطائفية اللعينة التي لازال ضحيتها الفرد العراقي وحسب , هل ان الاتراك او الايرانيين او العرب او السياسيين العراقيين حتى يتضررون من ارتفاع الاسواق وشحة مياه الزراعة واستهلاك الاجهزة والمعدات المرقعة ! في غياب اهم المبادئ الدبلوماسية (المعاملة بالمثل) ,
مسكين فلاحنا العراقي بقي يراوح مكانه ويده ممدودة لكل الحكومات الملكية والاشتراكية والقومية والبعثية والطائفية والجيكوسلوفاكيه!
رحم الله اجدادنا عندما قالوا ذلك المثل الشهير (بين العجم والروم بلوه ابتلينا)
كريم السيد



#كريم_محمد_السيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة الاسلاميه , سوريا وعناق وعراق
- العراق ابو كملة بكعه 2
- العراق ابو كَمله البكَعه 1
- تاملات فيلسوف كهربائي حاذق!
- كلامكم بوادي وافعالكم بوادي اخر!
- ردا على الكاتب العراقي زيرفان البراوري (العراق لايقاس بمنظار ...
- الرجل المريض يتعافى بجروح العراق!
- الحياة فن لانجيد صناعته
- استخدمتموه فرميتموه
- رمضان وحدنا وهلالنا عراقي بامتياز
- العقيدة الفاسدة , والطريق الى الحقيقة!
- رسالة غير مقروءة (سياتي دوركم)
- كل عام والتعليم بالف خير
- العوبة التاريخ متى ستنتهي؟
- الدين والتكلف لا يلتقيان احيانا
- رمضان نعمة الله ونقمة الفضائيات
- ماذا لو عاش الوردي في العراق الجديد


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - بين العجم والروم بلوه ابتلينا