أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صبيح - الدكتاتورية بين الامس واليوم !!!














المزيد.....

الدكتاتورية بين الامس واليوم !!!


محمد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتاتورية بين الامس واليوم !!!
د . محمد المياحي
بالامس القريب اتجه العراق نحو الديمقراطية بعد الانغماس في الديكتاتورية الدموية ... وابتهجت الأنفس وشارفت الاحلام على التحقق ولكن على ما يبدو ان ما وُعِدنا به لم يكن الديمقراطية بعينها ولا بلحمها وشحمها او لنقل ليس طبقاً لمفاهيمها التي يتغنى بها مدَّعيها !!! ومنهم حكام العراق وساسته وواجهاته الدينية والاجتماعية . بل اتضح بأننا نتجه نحو ديكتاتورية ابشع واقبح من ديكتاتورية النظام السابق فقد تربع على عرش بغداد رجل خطواته تشبه خطوات سابقه في عملية تصفية مناوئيه واعدائه المتوقعين بحجة مخالفة مبادئ الثورة وخيانة الوطن والشعب والتعاون مع اعداء العراق كما كان يقول قرينه . بالتعاون مع الاعلام المتحيز والذي اشتراه وضمن فيه العمل وفق مخططاته الايهامية للرأي العام ...
حيث كانت خطواتهما بدايةً التنقل بين الاوساط المحلية والعربية وحتى الدولية من قوىً وحركات ومحاولة كسب ولائها او تأييدها مع تعريفهم بحجم قوته واكمانياته التي يستخدمها مع خصومه . حيث كان الاول شخصاً متمرساً ويمتلك تأييداً من دول اقليمية ودول عظمى كامريكا خفاءاً وروسيا علناً وكان من ضمن ما قدمه لأسياده هو محاربة الدولة الجارة إيران لأثبات ولائه وتقديم خدماته . اما اليوم فالدكتاتورية تتسع وترتكز على الجانب الطائفي فقط حيث ضمن دعم بعض الدول بعد التعهد برعاية مصالحها ولكنه على ما يبدو خسر اقرانه العراقيين لأنه لم يعد يحتاج اليهم كما في السابق حينما كان يكثر من الزيارات وعبارات التقارب والوحدة والمصالح المشتركة .
ولعل المتتبع لتحركاته السياسية منذ فترة مجلس الحكم الانتقالي يعرفه بشكل دقيق حيث كانت تحركاته ودودة وغير عدائية تعكس ضعف شخصيته حيث كانت يعتمد على دعم القوى والحركات التي كانت تأتلف مع حزبه . الا انه الان وبفضل غبائهم وضعفهم في عالم السياسة قد اصبح ديكتاتوراً بكل ما للكلمة من معنى . حيث قام بازاحة كل مناوئية واعدائة المتوقعين فشن صولة الفرسان على ذاك التيار وشن حرباً اعلامية ضد تلك المنظمة واحتال على تلك القائمة واخذ منها استحقاقها الانتخابي في السلطة وانتهى به الامر بتدمير البنية التحتية للبلد من صناعة وزراعة وتجارة وغيرها حيث شهدت سنوات حكم ديكتاتور اليوم ابشع الجرائم والانتهاكات بحق الانسانية والشعب العراقي خصوصاً حيث السجون السرية والتعذيب الذي يؤدي الى القتل واغتصاب السجناء من النساء والرجال وقمع التظاهرات وسلب الحريات وملاحقة الصحفيين الاحرار وتصفيتهم وقطع قوت الشعب وغلاء الاسعار وانعدام الخدمات بكل انواعها والفساد الاداري والمالي الذي وصل الى ذروته ليحتل العراق ثالث بلد من حيث الفساد .وضعف الاجهزة الامنية وخيانتها للشعب حيث اصبحت اداة للقتل والترويع والقمع بدلاً من ان تكون محاميةً عنه .
ولعلكم توافقونني الرأي بأن سبب ذلك يعود الى انه اصيب بعدوى داء العظمة من سابقه وتعهده لأسياده بأن يوصل الحال الى ما هو عليه الان تلبية لرغبتهم مقابل صعوده الى السلطة وبقائه متربعاً على عرش بغداد …



#محمد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخاسر الاكبر !!!
- مرمر القاسم تدفعنا للسؤال ماذا نحن فاعلون؟
- الكنبة
- بروس لي
- أمسيات السندباد
- أيّ نهار بدون شمس؟
- في الجامعة الأمريكية
- لقد أسمعت يا حسام خضر.....ولكن
- الشيبانى
- بائع الزهور
- سويدة قصة قصيرة
- الرجل النائم
- أم مسعد قصة قصيرة
- هي هجرة أخرى
- - هذا هو الخِزيُّ الذي لاينتهي مع الأعتذار لمحمود درويش بقلم ...
- طائرات واغنيات ... وبنات
- هذياناات مدينة تحت رق الى روح الماغوط التي راحت ... واستراحت


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صبيح - الدكتاتورية بين الامس واليوم !!!