أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صبيح - الخاسر الاكبر !!!














المزيد.....

الخاسر الاكبر !!!


محمد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



د . محمد المياحي
كان العراق ولا يزال يقبع تحت سطوة المفسدين الطغاة منذ عدة قرون وقد سبب ذلك تخلفاً في كافة جوانب الحياة . ولعل اكثر هذه المراحل سوءاً هي هذه التي نعيشها اليوم وذلك لتعدد من ترأسوا على السلطة في نفس الوقت وكثرة مشاكلهم ومظاليمهم وجرائمهم وعمالاتهم ...
فمنذ ان دخلوا الى العراق على ظهر دبابة الاحتلال مروراً بخروجه وانتهاء بتشكيل آخر حكومة منتخبة والتي عانى العراقيون ثمانية اشهر من الصراعات حتى تم اعلان تشكيلها بعد الانتخابات . لم يستقر العراق ولم يستتب الامن ولم تتوفر الخدمات بشكل لائق ان كانت موجودة ...
فكل الساسة يعلن عن وجود الفساد في كل مفاصل الدولة العراقية ولا اعلم من هو الكاذب !!! وفي الحقيقة كلهم صادقون لأن المرء يقول ما في نفسه ...
اما عن الفساد فقد مورس اقذر انواع الفساد واشنعها في تاريخ العراق فقد ابيحت الاموال حيث النهب والسلب للمصارف والبنوك العراقية من جانب والعقود الوهمية والصفقات الفاسدة من جانب آخر . واباحة الانفس حيث ابيحت الدماء وازهقت الارواح فقد كشفت تقارير جمعية حقوق الانسان الدولية عن تورط الاحزاب المتنفذة في السلطة بالتفجيرات التي راح ضحيتها الألاف من المدنيين بنسبة 75% . ولعل اكثرها شناعة وقذارة هو ما يحصل من انتهاك لحقوق المرأة العراقية وهتك عفتها وشرفها في سجون ومعتقلات الاجهزة الامنية بغض النظر عن سبب اعتقالها . كما وان الأجهزة الامنية لا تتمتع بالثقة في نظر العراقيين .
وهذا الفساد في الحقيقة ناتج عن صراعات محتدمة بين الساسة من اجل الحصول على رأس الهرم في السلطة (المناصب الرئاسية) في البرلمان والحكومة او الحصول على امتيازات وخصوصيات لا تعد ولا تحصى مقابل البقاء في منصبه فالكل مستعد لفعل اي شيء مهما كانت نتائجه سلبية على العراقيين .
وخير شاهد على ذلك الصراع الحاصل بين المالكي رئيس الوزراء العراقي ومسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان حيث تسلح الاول لتهديد الاكراد على شاكلة شبيهه المجرم صدام والثاني هدد بالرد لأنهم قد اختلفوا على تقاسم المنافع والامتيازات وكذلك الصراع بين تيار الاحرار وبين حزب الفضيلة حول الدفاع عن العفة العراقية المصطنعة التي يريد كلا الطرفين ان ينالها وايضا الصراع بين صباح الساعدي وبين فرقائه الذين همشوه وحرموه من امتيازاته . حيث نلاحظ اتهام بعضهم لبعض بالأدلة والوثائق بالفساد والتورط في ارتكاب الجرائم بحق العراقيين او التستر عنهم .
فمن سيقضي على فرقائه اولاً قبل ان يقضون عليه . اما الخاسر الاكبر فهو الشعب العراقي وهذا هو ثمن سكوته ونتيجة الانقياد خلف قيادات دينية وسياسية واجتماعية لطالما خذلته وقادته ووجهته لاختيارهم مرات ومرات بالانتخابات وبتحريم التظاهرات وتخدير الجماهير وتخويفها وقتل الروح والوطنية وغرس الروح الطائفية بدلاً عنها ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرمر القاسم تدفعنا للسؤال ماذا نحن فاعلون؟
- الكنبة
- بروس لي
- أمسيات السندباد
- أيّ نهار بدون شمس؟
- في الجامعة الأمريكية
- لقد أسمعت يا حسام خضر.....ولكن
- الشيبانى
- بائع الزهور
- سويدة قصة قصيرة
- الرجل النائم
- أم مسعد قصة قصيرة
- هي هجرة أخرى
- - هذا هو الخِزيُّ الذي لاينتهي مع الأعتذار لمحمود درويش بقلم ...
- طائرات واغنيات ... وبنات
- هذياناات مدينة تحت رق الى روح الماغوط التي راحت ... واستراحت


المزيد.....




- عروس نجل إيلي صعب خطفت الأنظار بفستانين خياليين.. والزفاف تح ...
- ذعر في الجو.. راكب يُحاول فتح باب الطوارئ والشرطة تتدخل بعد ...
- سوريا.. بدء انتشار الأمن الداخلي في السويداء بعد خطاب أحمد ا ...
- -يعاني من مشكلة-.. ترامب يشعل ضجة وتكهنات مجددا بتصريحات عن ...
- تنافس صيني أمريكي.. وبروكسل بين مطرقة واشنطن وسندان بكين
- حلقة الدخان هذه لا تثبت أن إسرائيل استخدمت سلاحا جديدا في غز ...
- أهالي غزة يطالبون بإدخال مساعدات عاجلة وسط تفاقم أزمة الجوع ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يعقد صفقة قبل أغسطس وعالم آخر تحت ...
- إعلان مبادئ بالدوحة يمهد لإنهاء القتال بين حكومة الكونغو وحر ...
- سيناتور أميركي ينتقد طلب إسرائيل المساعدة في تهجير الفلسطيني ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صبيح - الخاسر الاكبر !!!