أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - مرايا التنبؤ














المزيد.....

مرايا التنبؤ


حسن إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 22:03
المحور: الادب والفن
    


الإهداء
لهذه المرايا التي لا تؤمن بك .. ولا تكفر بك ..
لكنها فقط تحبك


تتحرك مهرولاً لوحدتك
في الطريق إليها لا تقابلك أبواب
أسوار فقط
تقفز السور الأول .. لتجد الثاني .. ثم الثالث ..
ثم وحدتك .. أخيراً بعد غياب
تأخذها بالحضن وتأخذك بالعتاب
تأخذها بالعري وتسترك بالثياب
العين ليس بالعين في وحدتك
هنا تسكن محبة الأعداء
وصليب للذكرى وليس للألم
وأيقونة كالأسفنجة تمتص الصلوات ولا تسخر
ومشيئتك التي تجهل مشيئة السماء
وإرادتك الحـُرة المتواضعة بأخطائك المتلاحقة
ها خبرتك تنحت ملامحك
وتترك الباقي للمستقبل المجهول
لتسلم إلهك المعروف لإلهك المجهول
وذكرياتك التي تدفعك دفعاً للأمام
تجذبك للفضول
والإستفهامات المتعجرفة
ومرايا لا تبخل عليك بالتنبؤ
وفضح الأقنعة
وهروبك الدائم للمواجهة
في عينيها
في عينيها وجودك المثبت في الصخر
وأمان ليس لك فضل فيه
وموج وغرق تبتغيه
هنا يقطن السر
دون خطاب مـُـفوه
ولا ملقن في كالوس مسرحك
ولا وحي إملائي ينسخك
ويتخيل أنه يشرحك
الآن أنت في منفى الحضور
ينتابك الغياب ليستعلن فيك الظهور
فتحتجب فيها وتحتجب فيك
فلا ضلال يضلك ولا هداية تهديك
فثراء السر يغنيك
يرويك ويشبعك ويكفيك



#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمال اللعوب !!
- الطرف الثالث
- متلبس بصندوقك الأسود
- أفيون الوحشة
- هرطقة اللامنتمي
- جمهورية العرائس العربية
- الله يسكن في التفاصيل
- ما أجمل الفقراء !!
- ما أجمل العداء !!
- قد جدف .. لأنه قد أحب
- ما أجمل الغرق !!
- عصا الحُب السحرية
- حواريي السر المُحرف
- كفرتي بإيزيس .. وآمنتي بالعذراء بنصف قلب
- مومياوات تحارب ثوار
- كل لعنة تنحت صاحبها
- لماذا ينتصر الظلام ؟
- أغنية إلى نفسي
- المعجزة الثانية
- الطريق إلى الجنة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - مرايا التنبؤ