أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - الانتلجنسيا السورية و سراب الحل السياسي















المزيد.....

الانتلجنسيا السورية و سراب الحل السياسي


خالد قنوت

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يذكركم عنوان المقالة بكتاب (غارودي و سراب الحل الصوفي) للدكتور ياسر شرف متقصداً هنا أترك لكم حرية استنباط ما أرمي إليه أو ما تفكرون به, في البعد الثالث للمقالة الأكثر أهمية و عمقاً, من الأبعاد السطحية التي يمكن ملاحظتها مباشرة.

في البداية لا بد من الوقوف عند التعريف الأكاديمي لكلمة أنتلجنسيا, فما هي الانتلجنسيا؟
intelligentsia
استخدم هذا المصطلح من قبل الأوربيين الشرقيين (البولونيين) و هو يعني المفكرين الذين يهتمون أساساً بنقد السلطة و يلعبون أدواراً رئيسية في الحركات الثورية, و كذلك يعني أيضاً المثقفون و هو مصطلح نشأ من أدباء فرنسا عام 1894 م. يترادف المعنيان لتوصيف الفئة من المفكرين ذوي النزعة النقدية التقدمية لتكون شريحة اجتماعية من الناس الذين يمتهنون العمل الذهني ، المعقد و الإبداعي في معظمه و يشتغلون بإدارة الانتاج و بتطوير الثقافة و نشرها.

المثقف و السلطة الحاكمة
لا يمكن لأي نظام أن يقوم و يستمر دون وضع سياسة عامة للحقيقة التي يضفي بها الشرعية على مؤسساته و أجهزته و ممارساته و بالأخص خطابه و المثقف يمتلك الامكانيات العالية لتوفير و إنتاج نوع من أنواع الخطاب حيث يمتلك سلطة الكلام و الرمز و هو بذلك يملك سلطة الاستقطاب التي تخترق الوعي إلى ماوراء الوعي. فيملك القدرة على فرض أساليب معينة أو طرح الأسئلة و الاشكاليات و محاكمتها و الدعوة للتغيير أو التعديل.
السلطة هي أيضاً نظام يتطلب المعرفة لقبول الآخرين و اقتناعهم به و المعرفة هنا تقدم وسائل الضبط و الرقابة لتثبيت الإقتناع و الهيمنة, فينشأ من ذلك علاقة عضوية بين النظام و المعرفة و السلطة.
تتمثل علاقة المثقفين بالسلطة بعدة أشكال فإما اللامبالاة أو علاقة الوصاية و الاضطهاد أو علاقة المشاركة الحرة التي قد تصل إلى علاقة التحالف العضوي بينهما.
المثقف الرافض لما هو سائد لا يقبل بالعلاقات الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية السائدة فيواجه هذه العلاقات الراسخة و المترسبة في اللاوعي الاجتماعي و يطالب بتغييرها.
يستطيع أي نظام بما يملكه من أسباب السلطة و الامكانيات المتعددة من أن يضم العديد من العناصر المثقفة لحاجته لها في صياغة خطابه و في ضبط وسائل النظام نفسه بخلق توازنات و قوانين لضبط المجتمع.
إن أغلبية المثقفين لا يمكن أن يكونوا إلا داخل السلطة يترعرعون في مؤسساتها و يعيشون و يموتون فيها.
فالمثقفون غالباً ما يقدموا أنفسهم على أنهم ضحايا للسلطة لكنهم نادراً ما يتنازلون عما تمنحهم السلطة من امتيازات و عطايا, لا يمنعهم ذلك من أن يصلوا أنفسهم للسلطة ذاتها.

الانتلجنسيا السورية
في مقال سابق, ورد شرح كامل عن الأنظمة الشمولية و حاجتها للقاعدة الشعبية و الشريحة المثقفة لتثبيت شرعيتها و شرعية أساليبها القمعية أمام المجتمع, و النظام السوري الذي حول مفهوم الدولة ومفهوم السلطة إلى متلازمة, فكما هو معروف الدولة سلطة و لكن السلطة ليست دولة, لكن النظام السوري و خلال خمسين سنة استطاع أن يمزج بين السلطة و الدولة مراهناً بسقوط الدولة عند سقوط السلطة.
قد يكون الانهيار الوشيك له هو الخطر الأكبر على الدولة التي هي بالنتيجة فقدت أسسها و أصابها الفساد و الترهل و الشخصانية.
إن أكبر الأخطار و الكوارث التي قام بها النظام هو المصادرة الكاملة للحالة السياسية و الاقتصادية و الثقافية في سورية فكان من الضروري له أن يقصي كوادر و أجيال متلاحقة من الانتلجنسيا السورية و يقمعها و يعتقلها و يحاصرها في حياتها و معيشتها حتى يصل إلى تخوينها و محاكمتها في محاكم صورية أمنية و عسكرية, في الوقت نفسه يبني شريحة مثقفة مرتبطة به عضوياً و عقائدياً و مصلحياً و حتى طائفياً في وعي تام لحتمية وجودهم تثبيتاً لوجوده و استمراريته.
الثورة السورية, رغم كل مقومات قيامها الموضوعية, كادت أن تصل بالمفاجأة إلى حد الصدمة بالنسبة للأنتلجنسيا السورية بشكل عام. هذه الصدمة سرعان ما كشفت الحقيقة العارية لكل شكل من أشكال هذه الانتلجنسيا.
- الرافضة منها انقسمت إلى واحدة انخرطت بالثورة و تصدت لمسؤولياتها التاريخية و الوطنية و تعرضت لكل أشكال التنكيل من قبل النظام من اغتيال أو اعتقال أو ملاحقة و حتى خروج خارج حدود الوطن, بينما انزوت الواحدة الأخرى في أبراجها العاجية صامتةً حيناً و مشككة أحياناً أخرى بالثورة و بمكوناتها و أهدافها.
- المرتبطة كانت الأكثر ارتباكاً و محدودية في العمق حيث صدمتها جعلتها أكثر عنفاً فكرياً من عنف النظام نفسه فظهرت على حقيقتها المصلحية أو الانتمائية الضيقة.

الكثير من المثقفين السوريين و العرب و الأجانب تناولوا الطبيعة الاساسية لتكوينات النظام الأسرية و العشائرية و الطائفية و التحالفات التي أبدع في تشابكها من تحالف مع طبقات رجال الأعمال و الاقتصاد السوريين و التحالف العضوي مع دول و قوى إقلميمية و دولية على حساب السيادة الوطنية و المكاسب الاقتصادية التي استفاد منها ابناء الطبقات السورية المتوسطة و الفقيرة خلال حقب زمنية سابقة, لكن القليل منهم تعرض لطبيعته العنفية الدموية في التعامل مع الشعب السوري التي ظهرت على العلن مع بداية الثورة و لكن السوريين عرفوا هذه الطبيعة و شربوا من كأسها منذ الثمانينيات مشكلة حالة ثورية مستعصية لكل من خرج ثائراً لأنه يملك في اللاوعي رصيد كبيراً من ذاكرة العنف و الهمجية لهذا النظام جعلت طرق العودة إلى بيت الطاعة حالة انتحار مهين و قاتل.
تتكشف يوماً بعد يوم, اعترافات رموز النظام بأن الثورة بدأت سلمية و مدنية رغم خروجها الفعلي من الريف السوري و نحن نعرف أن الثورات التي تخرج من الريف تنحو دائماً إلى العنف و السلاح. الشعب السوري الريفي الثائر كان لديه من الوعي ما جعله يقبض على جمر غرائزه الطبيعية و يستمر أكثر من ستة شهور يتظاهر سلمياً قابله تصعيد عنفي و دموي من قبل النظام و قاعدته الشعبية الميليشياوية ضمن استراتيجية أمنية تراكمت من تجارب سابقة له مع الشعب السوري و الفلسطيني و اللبناني و حتى العراقي.
النظام الذي قولب الدولة السورية و أجهزتها و جيشها لمعركة يعرف مسبقاً أنها قادمة و لو طال الزمن مع الشعب السوري, مارس خبراته العنفية بكل منهجية و ذكاء و خبث تحت غطاء إعلامي و ثقافي يقوده مثقفين متدربين و خبراء, هم أبناء هذا النظام و موظفيه البررة يصلون إلى مرتبة شبيحة مثقفة, ابتداءاً من رجال دين و إعلاميين و اساتذة جامعات وصولاً لمحللين سياسيين لبنانيين و عرب.
التحولات الكبرى للثورة السورية كانت مع الحالة القسرية لحمل السلاح في حالة دفاع طبيعي بشري عن النفس و عن الأرزاق و الأعراض حيث اعتبر النظام أن ما سعى إليه طوال شهور قد حقق له مبررات عنفه و دمويته لكن انتشار العمليات العسكرية و بسالة الثوار أفقدته الكثير من التوازن و القوة و جعلته يتراجع عن الزج بالقوات البرية ليترك العنان للقوات الجوية و المدفعية مهمة التدمير العشوائي للبنى التحتية للمكونات الاجتماعية السورية دفعاً للفصل بين الحاضنة الشعبية و القوات العسكرية الثائرة و لكنه خسر الرهان أيضاً لأن الشعب قرر عدم الرجوع إلى بيت الطاعة الأسدي.
القوات الثائرة باتت أقرب إلى مركز القرار السياسي و العسكري و الأمني و أخذت تدك حصون النظام و هذا ما استدعى قيام طبقة مثقفة كانت تفضل الانزواء في الأبراج العاجية عن الخوض في غمار ثورة, لم تستشرهم في قيامها, للتقاطع في طروحاتها مع طروحات من داخل النظام و طروحات إقليمية و دولية باتت تستشعر الخطر على النظام نفسه و على مصالحها في منطقة حيوية في العالم. هنا لا أربط تصنيفي لهذه الطبقة المثقفة بمفهوم التخوين المرفوض وطنياً و أخلاقياً و التي من حقها طرح أفكارها و هواجسها من البديل القادم للنظام.
إن أي محلل سياسي و عسكري يمتلك المعلومات و المعرفة عن طبيعة هذا النظام يدرك أنه لا يملك أدنى أشكال المرونة في التعامل مع شعبه, رغم مرونته الهلامية أمام ضغوط الدول الأقليمية و العظمى على حساب السيادة الوطنية فكلنا يذكرمواقفه المتخاذلة مع الحشود التركية بعد قضية أوجلان و خروجه المذل من لبنان بعد تهديد الولايات المتحدة و توعده الفارغ لاسرائيل بعد ضرب منطقة الكبر و تحليق طيرانها فوق القصر الجمهوري.
النظام يعرف منذ قيام الثورة السوري أن انسحاب عنصر مخابرات واحد من الشارع يعني سقوطه لذلك استرسل في حلوله الأمنية العسكرية و زج الجيش في حرب مع الشعب و هذا يؤشر و بوضوح أنه نظام لا يملك حلولاً سياسية داخلية.
مما تقدم, و مع تقدم الثوار يوماً بعد يوم من ساعة سقوط النظام يمكن أن نعتبر أن أي حل سياسي هو مجرد وهم و سراب فقد تجاوزت الأحداث و الفواجع منطق الحل السياسي مع هذا النظام.
هل هناك حل سياسي مع هذا النظام و حجم التدمير الذي أصاب السوريين في أنفسهم و حياتهم و مستقبلهم المنظور يبلغ حد الكارثة الحقيقية؟
لا أعتقد أن عاقلاً يمكن أن يقبل بأي شكل من الأشكال أن يجلس إلى طاولة و على الطرف الآخر مصاصي دماء و مهوسين و خونة.
حتى فكرة التفاوض مع بعض رموزه التي لم تشارك فعلياً باستباحة الدم السوري باتت تبتعد أكثر فأكثر و هذا ما يثير الحزن و الأسى لأن كل يوم يعني مزيداً من سفك الدم السوري الطاهر.
الثورة ستستمر إلى تحقيق هدفها المرحلي الأساسي و هو إسقاط النظام بكل رموزه و مؤسساته و أجهزته و هنا تبرز مهمة وطنية و إنسانية للأنتلجنسيا السورية بكل أشكالها في التصدي لمسؤولياتها التاريخية.

مالذي تستطيع أن تؤديه الانتلجنسيا السورية في هذه المرحلة؟
دور الانتلجنسيا هنا يحتم عليها النزول من أبراجها و التوجه للشباب الثائر مخاطبةً لهم و بلغتهم البسيطة و المفهومة دون تكلف و استعلاء و بكل انسانية و بخلق آليات عمل وطنية و تجسيد هذه الآليات على أرض الواقع.
ممارسة دور اساسي في كشف العابثين بالوحدة الوطنية و بالتلاحم التاريخي للنسج السورية و من ورائهم تلك الأطراف التي تدعمهم سواء بالإعلام أو بالمال أو بالسلاح الذي يحمل أجندات لاوطنية و طائفية و عنفية اتجاه السوريين الأبرياء.
دور الانتلجنسيا السورية مهم في أن تبشر بمستقبل أفضل بعد انتصار الثورة و سد ابواب التشاؤم و السوداوية التي ترسمها بعض الأطراف.
إشاعة المفاهيم و الأهداف الحضارية و الديمقراطية الأساسية التي قامت من أجلها الثورة عن طريق الدعم و التنظيم لمنظمات المجتمع المدني التي ينتظر منها الكثير, و عن طريق وسائل الإعلام المتاحة و تتجلى هذه المفاهيم و الأهداف في شرح مبسط و واضح لتعابير الحرية و الديمقراطية و المدنية و التعددية و العدالة الاجتماعية و العدالة الانتقالية مترافق مع نشر قيم التسامح و احترام الثقافات المغايرة و الرأي و الرأي الآخر و حقوق المرأة و الطفل و حماية البيئة و الحرص عليها, يضاف إلى ذلك نقل التقنيات و المعرفة العلمية.
إن ممارسة النقد هو من أهم الأدوار التي يمكن أن تقوم بها الأنتلجنسيا السورية في هذا الوقت, نقد يصل إلى أبعد مدى و أن يحدد و يحلل و يعمل من خلال ذلك على المساهمة في تجاوز العوائق التي تقف أمام بلوغ مجتمع أكثر إنسانية مع الحرص على أن يكون في حوار عقلاني غير غرائزي و سوقي كوسيلة أو كلغة بديلة لما خلفة النظام من إرث عنفي.
إن إعادة بناء لسورية, سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً و ثقافياً ستكون أكثر صعوبة من الثورة و إسقاط النظام و ستكون تحدياً وطنياً كبيراً سيكون للأنتلجنسيا السورية الدور الأكبر فيها و الأكثر تأثيراً و لذلك سيكون على هذه الانتلجنسيا مهمة إعادة إنتاج ذاتي لها قبل كل شيء بالخروج من وهمها و ضعفها المستوطن منذ عقود في ضميرها و أن تكون شجاعة في تقبل عملية نقد ذاتي يؤسس شعاراً قديماً حديثاً بعد كل ثورة ألا و هو نحو أنتلجلنسيا سورية جديدة.



#خالد_قنوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو وطني يوم تحرير الوطن
- أين ذهبت أموال الإغاثة و التبرعات؟؟
- إلى ما قبل قبل العصور الحجرية
- الأكراد السوريون..سوريون أكراد
- ثلاثة مشاهد في اسبوع واحد
- لماذا جرمانا؟
- قصة من مطار مرج السلطان
- سورية الجديدة تحت المظلة الديمقراطية
- نكسة أم انتكاسة؟
- الائتلاف الوطني السوري. ما العمل؟
- المبادرة الوطنية السورية أكثر من ضرورة
- عصفور و شجرة و وطن في سر حكاية الاستاذ ميشيل كيلو
- ماذا بعد؟
- الحرية و الكرامة أهدافاً أساسية للثورة السورية
- هذه الانسانية قالت: -كفى-
- الكم و النوع في عناصر نجاح الثورة السورية.
- عودوا أنا كنتم, سوريون كما كنتم.
- حزب العائلات السورية المختلطة
- دور موسكو في التاريخ و المصير السوري
- البيان رقم واحد


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - الانتلجنسيا السورية و سراب الحل السياسي