أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - الحرية و الكرامة أهدافاً أساسية للثورة السورية















المزيد.....

الحرية و الكرامة أهدافاً أساسية للثورة السورية


خالد قنوت

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتطور الأحداث في الثورة السورية بشكل متسارع و دراماتيكي, فمرة تبتعد عن أهدافها الأساسية للثورة في طلب الحرية و الكرامة و بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية و مرات عديدة تعود لطبيعتها الأصلية و الأصيلة.
في حالة الابتعاد و ضياع بوصلة الثورة تتقاطع عدة عوامل:
1- نجاح النظام في تطبيق استراتيجيته إلى حد كبير في تحييد الحراك السلمي و إضفاء الطابع العسكري عليه بعد ثمانية أشهر لا يمكن تناسيها من ذاكرة العالم قبل الذاكرة السورية.
2- حجم العنف و البطش و التعامل الدموي لقوات النظام الأسدي مع الثوار السلميين و مع الحاضنة الشعبية التلاحمية و التركيز على القوى و الكوادر الوطنية المدنية و العلمانية و التي تحمل فكراً تقديمياً, طبعاً هذا لا يعني انفصام عن البعد الديني السوري المعتدل بطبيعته, و انخراط هذه القوى في الحراك الثوري و خروجها بدون أي أشكاليات من المساجد أيام الجمع و هذا ما أدى إلى خسارة الثورة لهذه القوى الواعدة إما بالتصفية و إما بالاعتقال و إما بتسهيل سبل خروجها و هجرتها من الوطن.
3- التغاضي الخبيث للنظام و أجهزته الأمنية عن بقاء و انتشار المجموعات المتطرفة المحدودية الوجود بالأصل أو التي ساهم بتشكيلها عبر سنوات الحرب الأهلية اللبنانية و الحرب في العراق, أو بالمجموعات التي أخرجها من السجون و زودها بالسلاح لخلق حالة غير مستقرة أمنياً في المناطق الثائرة, كل ذلك لإثبات مقولاته في تصوير الحراك الثوري على أنه تطرف ديني و مجموعات تكفيرية, بحكم أن وجود هذه المجموعات تساهم في مشروع الإطاحة بالثورة.
4- الدعم الكبير و غير المسبوق الذي يتلقاه النظام إما عسكرياً أو استخباراتياً أو إعلامياً من قوى دولية بشكل مباشر كروسيا و الصين و إيران و بعض المجموعات المتحالفة مع النظام جذرياً أو عقائدياً و بشكل غير مباشر كلبنان و العراق و اسرائيل و لسنا ببعيدين عن الدعم المعنوي و الاستخباراتي الغربي (منظومات التنصت الألمانية) و الأمريكي و حتى التركي و الأردني, بحكم طبيعة النظام الاستخباراتية الأمنية و تاريخ التعامل و التنسيق مع أجهزة هذه الدول و القوى و لا ننسى الخبرات و التسريبات الاستخباراتية التي قدمتها أجهزة الأمن السورية للمخابرات الأمريكية عن التنظيمات الاسلامية المتطرفة في المنطقة و العالم.
5- هنا يمكن أن نطلق صفة العجز أو صفة التآمر الذي مارسته و تمارسه المنظمات الدولية و العربية في تعاملها مع الثورة السورية كالأمم المتحدة و مجلس الأمن و الجامعة العربية, فكيف يمكن تفسير تكليف اللواء الدابي المتهم بجرائم ضد الانسانية في السودان بترأس لجنة مراقبين عرب و تقريره المنافي للحقيقة و الأقرب لروايات النظام. أليس هناك حالة تآمرية لدفع الثورة السورية نحو العسكرة؟؟ و أيضاً المنظمة الدولية ترسل لجنة مشلولة برئاسة كوفي عنان عملها يقتصر على إلتقاط صور الشهداء و الأبنية المدمرة و أخيراً و ليس آخراً, ها هو الأخضر الإبراهيمي يكمل نفس السيناريو اللاإنساني في مبادرات و هدنة مستحيلة التحقق, يختمها بتصريح أن الوضع في سورية خطير و أن في سورية حرب أهلية؟؟ و هو الخبير في الحروب الأهلية من لبنان إلى كوسوفو فكيف يفسر لنا هذا الخبير استخدام الطيران الحربي في الحروب الأهلية؟؟
6- من بداية الثورة, كان الجميع مصرون على تشكل قيادة ثورية واعية وطنية تقود الحراك و تخطط و تنظم و تتعامل مع المستجدات و بعد مخاض عسير, بين معارضات أشبه بالمريضة و العاجزة عن اللحاق بركب الثورة, تشكل المجلس الوطني في استنبول و لحقته هيئة التنسيق. كلا هذين المكونين أثبتا عجزاً و ديناصورية أمام حيوية و قوة الثورة. لكن الأخطر كان من المجلس الوطني الذي مارس سياسة إقصائية غير وطنية أولاً ثم عدم تمكنه, كما أراد و طمح الجميع, أن يكون الضمير الحقيقي للثورة عندما تبنى أهداف أعلى من سقف مطالب الحراك الشعبي نفسه, كالتدخل الأجنبي و الحظر الجوي و المناطق العازلة في قراءة متخلفة و قاصرة لطبيعة هذا النظام و طبيعة الصراع القديم الجديد الدولي على سورية. مما دفع بالشعب الثائر إلى حاضنة السراب و اليأس بعض الشيء. ساهم ذلك بالدفع للعسكرة و التطرف في بعض الأماكن.
7- هناك حالة تطييف إعلامي مارسه النظام نفسه عن طريق محطاته التلفزيونية الرسمية و الموالية, تناغمت معها حالة تطييف إعلامي عربي و خليجي بالتحديد في بث الأفلام و الصور التي تركز على الشكل العنفي الطائفي و نشر إشاعات و أخبار غير حقيقية ثم الاعتزار عنها. و لا يستطيع أي مراقب إلا أن يكتشف التركيز الإعلامي على البعد الديني المتطرف حصراً للثورة و تغييب الحراك الثوري المدني.
8- غياب الدعم المادي و العسكري الوطني للعناصر العسكرية التي انشقت عن النظام مما دفعها قسراً إلى أحضان بعض القوى المتطرفة التي تتمتع بالإمكانيات المالية و العسكرية و هذه سقطة كبيرة بحق المجلس الوطني و المعارضات جميعها.
لكن في الطرف الآخر كانت الثورة تعود دائماً إلى جذورها و طبيعتها الأصلية و تتخذ أشكالاً وطنية أصيلة و يتجسد ذلك:
1- عدم انقطاع الحراك السلمي في أغلب المناطق متناسباً بشكل عكسي مع تواجد المواجهات العسكرية بين قوات النظام الأسدي و كتائب ما سمي الجيش الحر, و التي نتمنى أن تحمل صفة و مميزات الجيش من قيادة و تنظيم و مناقبية و حزم مع العناصر غير المنضبطة, فما أن تسكت البنادق و المدافع حتى يخرج السوريون في حالة ثورية دائمة لا تسكت حتى على تجاوزات من يدعي الثورية و كأنها هي نفسها أضحت ضمير الثورة.
2- حالة التكافل الاجتماعي و الانساني للسوريين تحت أصعب الظروف الحربية و المناخية أيضاً و العمليات الإغاثية التي يتعاون عليها الناشطين و الأهالي رغم استهدافهم من قوات أشبه بقوات احتلال.
3- الرفض الشعبي لأي حالة تطييف للثورة و جعلها حرب طائفية بالوكالة بين مكونات الشعب السوري رغم ما يقوم به النظام من مجازر و تجييش إعلامي يساهم فيه الإعلام الخليجي أيضاً.
4- عدم التفبل الشعبي للمجموعات غير السورية التي تتصف بالتطرف و عزلة هذه القوى بشهادة العديد من الإعلاميين و الناشطين على الأرض.
5- حالة التعويض للقوى و الكوادر الثورية على الأرض و لو كان بصعوبة كبيرة نتيجة العنف و البطش.
6- تشكيل مجالس مدنية منتخبة في بعض المناطق المحررة و لو تحت قصف النظام و همجيته.

إن التطورات التي تتصف بالخطورة التي نشهدها في مسيرة هذه الثورة اليتيمة تدعو الجميع للحذر و التيقظ و التفكير بصوت وطني و صادق. من أخطر ما نشاهده اليوم بروز نجم بعض المجموعات المسلحة التي تتقدم في بعض الأحيان, العمل العسكري و لكنها بالمطلق لا تمثل الحلم السوري الذي قامت من أجله الثورة و دفع السوريون ثمناً عظيماً و مازالوا, شهداء و معتقلين و مهجرين و منفيين.
لم تخرج الثورة السورية من أجل الخلافة و لا من أجل فرض الدولة الدينية و لا من أجل القضاء على النصيرية في بلاد السنة. هذه سورية و من لا يعرف أو يتجاهل التاريخ و الجغرافيا فعليه أن يعود للمكان الذي جاء منه. سورية لا تحتاج للرجال و الرجولة و على الجميع أن يدرك هذه الحقيقة, فهي أهل للرجولة و منبت الرجال. سورية مهد معظم الديانات السماوية و فيها معظم الطوائف و المذاهب و فيها إثنيات عديدة و لكنهم جميعاً و بدون أي تحفظات سوريون. النظام استخدم الجميع و سخر الجميع لمشروع قيامه و بقائه و يجاهد في استمراره و هو عاجز لا محالة.
الثورة السورية قامت من أجل الحرية و الكرامة و على الجميع العودة لمفهموم و معنى هاتين الكلمتين الرائعتين, ليعرفوا أن السوريين لن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية بدونهما.

الحرية:
يقول الراحل إلياس مرقص:( الحرية أن يكون لي الحق في الاختلاف دون إقصائي, و أن يكون لي حرية الاختيار).
فالحرية بتجرد هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان سواءاً كانت مادية أو معنوية, فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات, و التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما, و التخلص من الإجبار و الفرض. الحرية تعني قدرة الإنسان على التقرير و الاختيار و انتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة و ممكنة, و هذا يعني قدرة الإنسان على اختيار و تعيين حياته الخاصة و رسمها كما يريد.
قال تعالى في كتابه العزيز, سورة الكهف: (فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر..) فالإنسان له حرية الاختيار و العلم عند الله. و قد حكم الاسلام من الصين و حتى أسبانيا و لم يقض على من أقوام و مجموعات لم تسلم أو تؤمن بالإله الواحد. يقول الفاروق, عمر بن الخطاب: (متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا).

الكرامة:
كرامة الشيء هي القيمة المجردة و المستقلة لهذا الشيء و كرامة الإنسان هي قيمة الإنسان, كونه إنسان بغض النظر عن أصله و جنسه و عمره و حالته و تعد الكرامة الإنسانية من أهم الأسس التي تقوم عليها حقوق الإنسان, و تعد منبع القوانين العادلة في دولة القانون. هي المبدأ الرئيسي الذي نفهم من خلاله مفاهيم الحرية و المساواة و العدالة.
الكرامة هي تلبية الحاجات الطبيعية و الضرورية للإنسان و منها الحاجات العضوية كالتغذية و الشرب و الصحة... و الحاجات الاجتماعية كالسكن و الشغل و التعليم..., و الحاجات الفكرية كحرية التعبير و التفكير.. و الروحية كحرية الاعتقاد و التدين...
يقول تعالى في سورة الاسراء: (و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).
ليس لأحد أن يقرر مصير الوطن و لا مصير أخوته و شركائه في الوطن, هذا قرار و حكم إلهي قبل أن يكون حكماً بشرياً إنسانياً. السوريون بالأغلب متدينون ليس للديانة الاسلامية و حسب و لكن للمسيحية أيضاً و هم متدينون معتدلون غير متعصبون بالشكل المرضي و الاقصائي, بحكم طبيعتهم الانسانية المنفتحة على الحضارات البعيدة و القريبة و بحكم الطبيعة البشرية لهم في التعاطي بمهن التجارة و الأعمال عبر التاريخ و هذه مهن لا تقبل التطرف و التزمت.

بعد عقود من مصادرة السوريين لحريتهم و كرامتهم على يدي نظام شمولي إقصائي لاوطني, ليس من السهل استعادة ما فقدوه بالسهولة و اليسر نظراً لهمجية هذا النظام و تغوله في العنجهية و لأن الحرية و الكرامة مفاهيم تحتاج لثقافة و تربية تترسخ بالممارسة و التعامل معها و تحتاج للنية و القدرة و العمل على جعلها معاشة و حقيقية.
يقول المفكر تول فيل:(من يريد الحرية فوراً إنما يبني العبودية).

السوريون أتخذوا قراراً تاريخياً و مصيرياً و هو استعادة حريتهم و كرامتهم و لا رجعة عن ذلك فهم يقدمون قرابينهم كل يوم و كل ساعة و سيحصلون عليها و ما على الجميع سوى التحضير لذلك بكل إخلاص و محبة و أول خطوة ستكون بزوال أسباب غياب الحرية و الكرامة, و هي إسقاط نظام الاستبداد و تاليها منع قيام استبداد بديل بالتحضير لقيام أسس قوية و راسخة لدولة الحرية و الكرامة القادمة.



#خالد_قنوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه الانسانية قالت: -كفى-
- الكم و النوع في عناصر نجاح الثورة السورية.
- عودوا أنا كنتم, سوريون كما كنتم.
- حزب العائلات السورية المختلطة
- دور موسكو في التاريخ و المصير السوري
- البيان رقم واحد
- الله أكبر ..حرية
- إصرار من غير حدود
- الثورة تتجدد..الثورة تستمر..و تتكامل بالإعلان عن الجمعية الت ...
- إلى المناضل هيثم المناع:
- قرابين الحرية
- لعنة الأسد أم لعنات الشعوب
- مازال البحث مستمراً.. -حدثت في الصحراء العمانية, ربيع سنة 20 ...
- سقوط العنقاء السورية
- ثوار ضد الثورة
- ميغ 21
- الموت و لا المزلة
- جبال الصوان.. في وطن الياسمين
- قانون العزل السياسي, حق أم واجب
- مسودة بيان من أجل الوطن


المزيد.....




- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...
- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - الحرية و الكرامة أهدافاً أساسية للثورة السورية