أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - دور موسكو في التاريخ و المصير السوري















المزيد.....

دور موسكو في التاريخ و المصير السوري


خالد قنوت

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يسأل أحد من السياسيين و المحللين العسكريين نفسه: لماذا سربت المخابرات السوفيتية إشاعة الحشود العسكرية الاسرائيلية على الحدود السورية قبل حرب النكسة في حزيران سنة 1967؟
كل التقارير العسكرية و الاستخباراتية التي رفعها الضباط السوريين و الضباط المصريين أشارت أن لا يوجد أي حشود أو تحركات غير اعتيادية على طول الجبهة السورية, لكن التقارير السوفيتية أصرت على أشاعاتها في تقاريرها, مما دفع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للطلب من القوات الدولية الفاصلة في سيناء بالانسحاب و التهديد بحرب التحرير. كلنا يعرف و يتذكر الهزيمة الكبرى و المؤلمة التي أصابت القوات المصرية و خاصة سلاح الجو فيها و التي كانت من نتائجها احتلال سيناء و انسحاب القوات السورية من الجولان بأمر من القيادة العسكرية و السياسية آنذاك, قبل اجتياح القوات الاسرائيلية لمرتفعات الجولان و احتلالها. هزيمة لم يخرج منها الانسان العربي لسنين طويلة قد يكون الكثير من سياسيينا و مثقفينا مازالوا يعيشونها حتى هذا اليوم.
لم أجد من خلال كل البحث الذي قمت به و تابعته, جواب لهذا السؤال اللغز و لكني أتذكر عبارة كان البعثون يتناقلوها عن وصف الاتحاد السوفيتي بأنه أفضل الأعداء. هذا التفكير و هذا المنطق الغريب الذي كان سائداً في السياسة السورية و التي كان الرئيس حافظ الأسد سيد قراراها الأوحد يجعلنا بعيدين عن مفهوم السياسة كعلم و كفلسفة و كمنطق.
إن سياسة أي دولة في العالم تقوم على أسس عديدة و أساسية قبل اتخاذ أي قرار, منها الوضع الاقتصادي للبلد و الوضع الدولي و الاقليمي و الأبعاد السياسية و الاقتصادية لنتائج أي قرار.
لكن السياسة في دول دكتاتورية هي اجتهاد شخصي للحاكم, دائماً يجد من يطبل له و لعظمته و ذكاءه و إلهامه مهما كانت هذه السياسة كارثية على الدولة و الشعوب.
يقول لي أحد السياسيين السوريين المتقاعدين العارف و الدارس في الاتحاد السوفيتي, أن القيادة السياسية السوفيتية كانت تنظر لسورية كنظرتها لكوبا أو كوريا الشمالية أو نيكاراغوا الساندينة و حتى فيتنام و قد دامت هذه النظرة منذ الستينات و حتى بداية الثمانينيات. مع ذلك أذكر أن العديد من الضباط السوريين كانوا يتذمرون من فقدان السلاح السوفيتي لبعض التجهيزات القتالية التي تزيد من فعالية السلاح أمام تطور و تفوق السلاح الاسرائيلي. قال لي أحد المهندسين العسكريين ممن درسوا في دول الاتحاد السوفيتي أن في كل نوع سلاح يورد إلينا هناك أماكن فارغة من المفروض أن تكون مزود بتقنية أو جهاز متطور يستخدم في الأعمال القتالية في الاتحاد السوفيتي, و قد شاهدت ذلك في إحدى الطائرات الحربية بشكل مباشر.
هنا لا يمكن أن ننكر الدور الكبير الذي لعبه الاتحاد السوفيتي في مجالات عديدة في سورية, اقتصادي كبناء سد الفرات و مصانع الحديد و الصلب و المشاريع المائية و مصانع النسيج و غيرها و في المجال الثقافي و التعليمي حيث درس الكثير من الطلاب السوريين و نالوا الشهادات العلمية و الأكاديمية العالية. و في المجال السياسي حيث استخدم الاتحاد السوفيتي نفوذه و حق الفيتو في عدد من القضايا الدولية لصالح الحقوق العربية.
لكن بالمقابل فقد صدر لنا بعض الايدلوجيات الستالينية الجافة و الحديدية البعيدة عن الانسانية و كذلك خبرة استخباراتية و أمنية في التعامل مع المواطن و الطرق و الأساليب القمعية و الدموية في سياسة قمع الشعوب. طبعاً, يمكننا هنا البحث و التحقق من مئات الشهادات العلمية و الأكاديمية التي حملها طلاب سوريون أوفدوا إلى دول الاتحاد السوفيتي, مارسوا التجارة و الجنس أكثر مما ذهبوا لقاعات المحاضرات في الجامعات السوفيتية و لكنهم عادوا مهندسين و أطباء و دكاترة جامعيين تبوؤوا بعد سنوات مناصب سياسية و اقتصادية رفيعة في سورية. أتذكر هنا عدد من اساتذة الجامعة الذين درست عندهم من خريجي دول الاتحاد السوفيتي فقد كان القليل منهم ممن يتمتع بالمكانة العلمية الجيدة و الكثير منهم لا يملكون قدرات علمية حتى بمستوى طالب جيد بيننا.
في حرب تشرين, كان سلاح الصواريخ أرض – جو حاسماً في بداية الحرب حيث للمرة الأولى تنكسر هالة التفوق الجوي الاسرائيلي في كل من مصر و سورية مما مكن القوات في البلدين من تحرير بعض الاراضي المحتلة و لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ تم تزويد الطيران الاسرائيلي بتجهيزات للتغلب على قدرات الصواريخ التي كانت تعمل بتقنية المتابعة الحرارية فعاد التفوق الجوي الاسرائيلي و تمكنت القوات الاسرائيلية من استعادة زمام المبادرة. لكن, هل كان من المفروض أن تتوقف القدرات العسكرية السورية و المصرية عند حالة كسر الجمود في المنطقة للبدء بمفاوضات و تسويات فيما بعد؟ ألم يكن في الامكان تزويد القوات السورية و المصرية بتقنيات تتغلب عن تلك التي ابتدعها الامريكيون و الاسرائيليون و بالتالي تحرير الأرضي المغتصبة و استعادة الحقوق المسلوبة؟
مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية, دخلت القوات العسكرية السورية لبنان و بموافقة أمريكية للدفاع عن اليمين المسيحي اللبناني المتمثل بحزب الكتائب ضد المد الفلسطيني اليساري اللبناني. عندها وقف الاتحاد السوفيتي موقفاً معارضاً لهذا التدخل و لكنه لم يثني حافظ الأسد عن ذلك. ربما كان نتيجة ذلك, توقف الاتحاد السوفيتي عن تزويد الجيش السوري بالمعدات الحديثة ناهيك عن معدات الصيانة للأسلحة الموردة سابقاً. فوصل حال السلاح السوري إلى درجات سيئة من الجاهزية و رغم ذلك دفع حافظ الأسد بسلاح الدفاع الجوي المتمثل بالصورايخ المحمولة على العربات إلى لبنان فحارب بها اسرائيل سنة 1982 و أعلن وقف إطلاق النار في اليوم الرابع. كان السلاح مكشوفاً منذ حرب 1073 و قامت القوات المعادية بعمليات تشوش و عزل كامل و من ثم ضربه و تدميره. لم يتحرك الاتحاد السوفيتي وقتها إلا بعد استلام الرئيس يوري أندروبوف الاتحاد السوفيتي فتم تزويد الجيش السوري بصواريخ أرض – جو بعيدة المدى قام ضباط سوفييت بتركيبها و تشغيلها حتى انتهاء فترة تدريب الضباط السوريين على تشغيلها.
حاول السوريون الحصول دائماً على سلاح متطور و كاسر أو حتى مواز للتفوق الاسرائيلي خلال فترة حكم حافظ الأسد و لكنه كان دائماً يحصل على القليل و بمزايا أقل تطوراً رغم توفرها في الحليف السوفيتي, لكن مع فرط عقد الاتحاد السوفيتي و وراثة الاتحاد الروسي للتركة و تغير المزاج السياسي الروسي باتجاه الغرب و اسرائيل و بالطبع الصراع العربي الاسرائيلي لصالح اسرائيل توقفت الشحنات العسكرية الروسية حتى وصل الأمر أن عدد كبير من طائرات سلاح الجو السوري توقفت عن الاقلاع لأسباب تقنية كعدم توفر الأجهزة الهيدروليكية و الكهربايئة و كذلك العديد من أنظمة الدفاع الجوي و الاشارة و الرادارات و حتى المعدات الثقيلة كالدبابات و غيرها.
عودة الامبراطورية الروسية مع انتعاش أسعار المنتجات النفطية و تبوء بوتين للحكم في روسيا خلال السنوات الماضية و اللاحقة استعاد الاتحاد الروسي الزخم و أسباب السيطرة من جديد على حلفائه القدامى الأكثر حاجة لبراغميته و لدوره, مع بداية سنة 2001 أي مع استلام بشار الأسد للسلطة في سورية. لكن رغم الغزل و التمادي في إغراء الدب الروسي بالعودة لدفء الشمس السورية لكن السياسة الروسية ظلت متمنعة و مترددة في العودة القوية بسبب علاقاتها المستجدة مع الغرب و اسرائيل. و رغم المساندة المطلقة للنظام السوري لحرب بويتن في الشيشان و من ثم جورجيا لم يكن الرد الروسي دافئاً.
أيضاً, حاول السوريون الحصول على سلاح متطور روسي لكن هذه المرة كان التأثير الصهيوني على صناع القرار الروسي أكبر و أكثر حسماً, فمع انتشار أي خبر عن اتفاق عسكري روسي سوري كان المسؤولون الاسرائيون أول المسافرين لزيارة الكرملن و قادة الكرملن للاستفسار عن تلك الصفقات و عن المسموح و الممنوع منها, صحيح لجأ النظام السوري للسلاح الإيراني و لكن بشهادات سرية لضباط سوريون كانت صفقات السلاح الإيراني الضخمة لا تغير تقنياً و لا فنياً بمستوى السلاح السوري المتواضع المفروض أن يجابه تطوراً كمياً و نوعياً اسرائيلياً و قد منع أي مسؤول عسكري سوري عن مجرد إبداء الاستياء من السلاح الإيراني.
التطور الأبرز كان بعروض النظام السوري السخية للقيادة الروسية بإعادة تأهيل القاعدة البحرية على ميناء طرطوس و عقد صفقات عسكرية بشيكات أيرانية جاهزة للدفع, توجت بصفقة صواريخ بحرية بعيدة المدة ياخنوت بي 800 و 36 بطارية صورايخ بانتسر 1 المضادة للطائرات, خاصة بعد تحليق الطيران الاسرائيلي فوق القصر الجمهوري السوري في اللاذقية, أيضاً صواريخ أرض – أرض من طراز "اسكندر-ي" فضلاً عن خمسين طائرة ميج 29 متعددة المهام, كما تضمنت الصفقة استبدال حوالي 80% من سلاح المدرعات و القوى الجوية و البحرية و المشاة الميكانيكة المحمولة, و كذلك غواصتين من طراز "آمور 1650" و 75 طائرة من طراز "ياك – 130" و هي أحدث طائرة روسية للندريب و يمكن استخدامها قتالياً في بعض المهم الخاصة, لا سيما ضد الآليات و الخنادق و المشاة و هي نفس الطائرات التي يستخدمها النظام اليوم في ضرب المتظاهرين و الجنود المنشقين و أفراد كتائب الجيش الحر.
الصقفة, التي بلغت قيمتها خمسة مليارات دولار لم تنفذ بالكامل و تم تأجيل تنفيذها عدة مرات و بضغوط اسرائيلية و أمريكية سرعان ما تلاشت هذه الضغوط من بداية الثورة السورية حيث تحولت الساحة السورية إلى ملعب دولي و إقليمي إتخذت روسيا موقف الداعم للنظام الاستبدادي الدكتاتوري في وجه شعبه الثائر.
مع بداية الثورة بدأت صفقات السلاح الروسي بالتوافد مع صمت شبه تام أمريكي اسرائيلي مريب, فتم استلام صفقة صورايخ ياخونت بي 800 و صفقة طائرات "ياك – 130" و مروحيات و مدرعات معظم هذه الأسلحة تستخدم الآن في حرب النظام على الشعب السوري. تعبر السفن الروسية المحملة بالسلاح الروسي البحار وتصل بسهولة إلى الموانئ السورية لتفرغ حمولاتها و لزجها سريعاً للقتل و القصف و التدمير اليومي للبنية التحتية السورية و للتاريخ و الجغرافيا السورية و قبل كل شيء للإرادة الشعبية السورية التي كسرت الخوف و الصمت و طالبت بالحرية و الكرامة. غرفة العمليات العسكرية الأمنية الحقيقية يقف فيها ضباط عسكريون و أمنيون روس لقيادة العمليات و تنفيذ سيناريو مارسته القوات الروسية في الشيشان في حرب عسكرية استخبارتية إعلامية تتمحور في تديين الحراك الثوري الشعبي و عزل المناطق و ممارسة المجازر الطائفية و الاعدامات الميدانية و القصف المدفعي و الصاروخي و استخدام الطيران الحربي و المروحي, نفس السيناريو الروسي في حرب الشيشان. يقف إلى جانبهم دعم إيراني عسكري و أمني مستخدماً الخبرة الإيرانية في قمع التظاهرات المدنية السلمية بكل وحشية و عنف و التعامل مع الجنود المترددين في قنص و قتل المدنيين و المتظاهرين. لا يمكننا هنا سوى السؤال عن دور المخابرات الدولية الأخرى في هذا الصراع, كمصرع اللواء عمر سليمان وزعير شومير قائد جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يوم تنفيذ عملية تفجير خلية الأزمة التي راح فيها وزير الدفاع راجحة و رفاقه.

في الحقيقة, لا يمكن أن نكون بعيدين عن مفهوم تبادل الأدوار الدولية في لعبة الحفاظ على نظام مكشوف و معروف لدول فاعلة وضعت توازات دقيقة للمنطقة ساهم فيها وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر و وزير الخارجية السوفيتي أندريه غروميكو منذ نهاية ستينيات وبداية سعينبات القرن السابق. يعرف كل من هذه الدول كيف يتعامل مع نظام أسري عائلي و يعرفون و يعرف ثمن بقائه في سدة السلطة في سورية.
يدعونا ذلك للتساؤل و التفكير, هل من مصلحة هذه الدول الاخلال بذاك التوازن؟ و هل من مصلحة الجميع قيام دولة مدنية ديمقراطية في الشرق الأوسط؟ و خاصة أن هذه الدولة محورية و أساسية في المنطقة و بالأهم دولة عربية؟ هل يمكن أن تقبل كل تلك الدول بأن تتحول هتافات شعوبها (الشعب يريد..) إلى واقع و مسلمات حقيقية؟
الاتحاد الروسي اليوم يمارس سياسة دولية متفق عليها و يمارس مع الآخرين لعبة شد الحبال فمرة يدعو لمؤتمر لحل الأزمة سرعان ما يرفع مندوبه في مجلس الأمن الدولي يده رفضاً لقرار مماثل. لتتخذ الدول الأخرى مواقف منددة للفيتو تغطية لتفاهم شبه واضح بينهم جميعاً على تعفين الصراع السوري و جره لمآلات تدمر البنية الأساسية للمجتمع السوري و لمؤسساته و أهمها مؤسسة الجيش, لزمن يركع الجميع أمام تدخلاتهم و فرض حلولهم المتطابقة مع مصالحهم و كل ذلك على حساب الدم و الوطن السوري

كلمة أخيرة, إن مصدر قوة و استمرار الثورة السوري غير المتوقع من دوائر القرار الدولي, هو حقيقتين أساسيتين: أولاً إصرار الشعب السوري على الاستمرار في ثورته رغم كل الجراح و العذاب و التدمير للماضي و الحاضر و المستقبل و لأنه دفع الثمن غالياً و عليه أن يسترد ما نهب منه على مدى عقود حكم آل الأسد.
ثانياً النظام نفسه هو من أهم عوامل استمرار الثورة و تأججها, فهذا النظام لا يملك سيناريوهات سياسية أبداً, كل سياساته أمنية عسكرية تتقاطع مع سيناريو روسي في الشيشان و سيناريو إيراني في طهران و سيناريو اسرائيلي في فلسطين. نظام لا يترك لخصومه المحليين أي فرصة أو خلاص سوى التصفية الجسدية حتى و لو تراجع الآخر عن موقفه فلا رحمة مع أي معارض أو متمرد أو منشق, خاصة في ظل نظام أقرب لمفهوم التشبيح الذي استحدثه بنفسه.

يكفي أن يشعر السوريون بالغبطة عندما يسمعون أن قوات أجنبية تقصف قوات من الجيش السوري في تل أبيض لكي يكون ذلك مبرراً لسقوط النظام. هذا النظام الذي حول جيشهم الوطني جيش احتلال و يجبر كل يوم عناصره و هم سوريون , قد يكون الكثير منهم مغلوب على أمره, على التعامل مع سوريين مدنيين بمنتهى الوحشية و العنف.
يكفي أن تتشقق العائلة السورية بين من يقف مع الثورة و الشعب و بين من يحابي النظام لكي يكون ذلك مبرراً لسقوط هذا النظام, لأن من واجب النظام أو السلطة أن تحافظ على النسيج الوطني و تعمل لتوحيد الثوابت الوطنية لا أن تجعلها صراع وجودي بين الأخوة و الشركاء في الوطن.

دور السورين و واجبهم أن يحافظوا على استمرارية هذه الثورة العظيمة و أن يجعلوها سورية وطنية خالصة و أن يبدعوا في تحقيق وحدة مكوناتها السياسية و العسكرية ليس لإسقاط النظام بل لتحقيق أهداف الثورة الاساسية في دولة حرة ديمقراطية مدنية تعددية لكل السوريين.



#خالد_قنوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان رقم واحد
- الله أكبر ..حرية
- إصرار من غير حدود
- الثورة تتجدد..الثورة تستمر..و تتكامل بالإعلان عن الجمعية الت ...
- إلى المناضل هيثم المناع:
- قرابين الحرية
- لعنة الأسد أم لعنات الشعوب
- مازال البحث مستمراً.. -حدثت في الصحراء العمانية, ربيع سنة 20 ...
- سقوط العنقاء السورية
- ثوار ضد الثورة
- ميغ 21
- الموت و لا المزلة
- جبال الصوان.. في وطن الياسمين
- قانون العزل السياسي, حق أم واجب
- مسودة بيان من أجل الوطن
- يا ثوار سورية لا تتركوا التحرير
- من مذكرات طاغية في زمن التغيير
- بيان صادر عن المنتدى الديموقراطي السوري الكندي
- الطريق إلى دمشق
- سؤال البديهيات


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - دور موسكو في التاريخ و المصير السوري