أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - يا ثوار سورية لا تتركوا التحرير















المزيد.....

يا ثوار سورية لا تتركوا التحرير


خالد قنوت

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف كثير من المفكرين و المحللين السياسيين على مبدأ أن "لا ثورة أفضل من نصف ثورة" لأن نصف ثورة هي انتحار جماعي و إعادة تدجين للشعب على اسس استبدادية أكثر عنفاً. النظم الاستبدادية و الدكتاتورية لا يمكن أن تتخلى عن مكاسب قد تكون قد حصلت عليها بظروف استثنائية لن تتجدد و قد تكون قد دفعت من أجل هذه المكاسب أثماناً و دماً و رفاق درب ذهبوا ضحايا أو قضوا في غياهب المعتقلات, في الأرجح معتقلاتهم أنفسهم.
من الأجدر بمكان استذكار بعض التعاريف الاساسية و استعراض بعض التجارب التاريخية لشعوب العالم في حالات الثورات و استعراض الظروف السيسيولوجية التي تحيط بها. لنبدأ من مفاهيم أساسية:
الدكتاتورية ((Dictatorship بالتعريف هي شكل من أشكال الحكم تكون فيه السلطة مطلقة في يد فرد واحد (دكتاتور) وتكون بتسلط فرد على مقومات الدولة تسلطاً شاملاً معتمداً على القوة العسكرية التي للدولة. ويقصد بالمقومات (الأرض، الثروة، الشعب، الحكم) و تعتبر الدكتاتورية العسكرية هي أكثر أنواع الدكتاتوريات عنفاً في العالم نظراً انها مزودة بالقوة العسكرية التي تعتبر الأكثر قوةً في البلد المسيطر عليها، حيث يتم تطويع الادوات المسيطرة للبلاد بالإكراه أو بالتهديد بالقوة المطلقة.
الثورة (Revolution) كمصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره - سواء إلى وضع أفضل أو اسوأ - باندفاع يحركه عدم الرضا، التطلع إلى الأفضل أو حتى الغضب. وللثورة تعريفات معجمية تتلخص بتعريفين ومفهومين ،التعريف التقليدي القديم الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة. اما التعريف أو الفهم المعاصر والاكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته "كالقوات المسلحة" أو من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية. المفهوم الدارج أو الشعبي للثورة فهو الانتفاض ضد الحكم الظالم.و قد تكون الثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية عام 1789 وثورات أوروبا الشرقية عام 1989 وثورة أوكرانيا المعروفة بالثورة البرتقالية في نوفمبر 2004 أو عسكرية وهي التي تسمى انقلابا مثل الانقلابات التي سادت أمريكا اللاتينية في حقبتي الخمسينيات الستينات من القرن العشرين،
في التعريف الأول للدكتاتورية فهو توصيف مثالي للحالة التي تسيطر على الوضع العربي بشكل شبه تام مع اجتهاد وطني سوري تمثل بدكتاتورية التوريث حيث لم يكتفي الدكتاتور بالسلطة لنفسه بل أوجد الظروف الحرجة لتوريث هذه السلطة لأبنائه بالأقدم عمراً فعندما توفي الوريث الأول انتقل إلى الوريث الثاني دون أي رادع دستوري أو أخلاقي و لولا الربيع العربي الحالي لانتشر طاعون التوريث في كل الأقطار العربية دون أدنى خجل.
في التعريف الثاني للثورة, لا يعتبر الاستاذ المفكر ميشيل كيلو هذا الربيع العربي و بالأخص الربيع السوري قد ارتقى إلى وصفه بالثورة لأنه أكاديمياً لم يتقاطع معها و أنما يسميه تمرداً, حراك شعبي, انتفاضة و هذا من وجهة نظره الحساسة لخلط المفاهيم و لإعادة تعريف البديهيات دون اسس علمية و فلسفية صحيحة, لكنه بالتأكيد واثق من انتصار هذه الانتفاضة لما تحمله من مقومات الانتصار و لعزيمة المنتفضين و استعدادهم التام لتقديم قرابين النصر رغم التوحش الذي يتعامل به النظام الاستبدادي معهم على اتساع الوطن و يرى أن غياب القيادة الثورية الواعية للثورة و رغم المخاطر التي قد تنتج عن ذلك لكنه يعتبره مفهوماً إيجابياً لضمان الاستمرارية و لعدم وقوع أي قيادة لأفخاخ أجهزة النظام في التصفية أو التدجين تحت التهديد أو الاغراءات. بينما يصف الدكتور المفكر عزمي بشارة الحراك السياسي الحالي في الدول العربية بالثورات الشعبية للتخلص من محدودية التعاريف و يعتبر أن الربيع العربي يفرض مفاهيم و تعاريف جديدة.
مهما اتفق أو اختلف الكثيرين مع هذين الرأيين أو دخلوا في سفسطائية التسميات, فإن التسميات لم تعد ذات أهمية الآن و يمكن أن نتركها للتحليل و الاستنتاج بعد ظهور نتائجها, لكننا يمكن أن نسميها ثورات تجاوزاً, ثورات شعبية تفتقر للقيادات السياسية و للطليعة الثورية التي تقود هذا الحراك نحو أهدافه التي تتمثل بالحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و بالتخلص من أبشع أنواع الأنظمة و أكثرها سفهاً و لصوصية على مر العصور. و للأسف و عند غياب البوصلة الثورية الحقيقية يكثر المتسلقين و متعطشي السلطة فيركبون صهوة هذا الخيل الثائر الجامح و في عيونهم كرسي الحكم و حلمهم بالسلطة هذا يؤسس استبداداً جديداً و لو بالتحالف مع بقايا النظام السابق كما حدث في تونس و مصر و اليمن بشكل فاضح و مهين لقيم الثورة نفسها.
لنقف الآن, عند محطات هامة من تجارب الشعوب و الثورات على مدى التاريخ, و لنتفق على أن قيام الثورة حدث مهم و لكن الحفاظ على زخم الثورة و استمراريتها هي معيار الوصول لأهدافها و تتويجاً للتضحيات التي يقوم بها الأفراد و المجموعات الثائرة دون تسلق أحد أو ركوب للثورة حيث نشعر نحن الشعوب العربية الآن و في خضم ربيعنا العربي بعمق مأساتنا المتجددة و نحن نرى ثوراتنا و ربيعنا يسرق منا أمام أعيننا. هنا نقف عند حالتين ثوريتين أو مشهدين تاريخيين مرت بها التجربة الروسية و التجربة الألمانية:
المشهد الأول: نذكر المناضلة الألمانية روزا لكسمبورغ (1870 أو 1871 - 1919) (Rosa Luxemburg) التي أسست مع كارل ليبكنخت (Karl Liebknecht) جماعة سبارتاكوس و من ثم حولته إلى الحزب الشيوعي الألماني. في مطلع سنة 1919 أي بعد شهرين من إعلان ليبكنخت للجمهورية الاشتراكية الألمانية و بعد قبولهما بوقف الثورة الألمانية للبدء بحوار مع الحكومة اليمينية و تعرض الثورة لحالة جذر شعبي نتيجة لدخول قاعات الحوار, تم اعدامها مع قيادة الثورة من قبل جماعة يمينية عسكرية متطرفة من الجيش الألماني وبذلك قضي على ثورتهما في المهد.
المشهد الثاني: في عام 1905 وضع ليون تروتسكي (1879م - 1940م) (Leon Trotsk) (عضو اللجنة المركزية للحزب البلشفي ومؤسس التروتسكية) نظرية الثورة الدائمة (Permanent Revolution) التي تدعو يضرورة الثورة العالمية و الثورة المستمرة, و هي نظرية نادى بها كارل ماركس تقول بأن على العمال الاستمرار في النضال و عدم التوقف بتاتا في سعيهم الدائب من أجل القيام بالثورة البروليتارية العالمية و انتصارها على صعيد كوني لا في مجتمع من المجتمعات.
قد لا نتفق مع تروتسكي في عدد من القضايا الفلسفية و الأراء الثورية و لكنه عندما وضع نظرية "الثورة الدائمة" أثار من الجدل و النقد الكثير من نقاشات و حوارات لم تنتهي بعد و بغض النظر عن كل الآراء, فأننا من الضروري أسقاط مفهوم الثورة الدائمة على ربيعنا العربي كحالة ثورية لها خصوصيتها.
و في مشهد آخر, علمنا تاريخنا أنه عندما تراكض المقاتلون في غزوة أحد للحصول على الغنائم تاركين بذلك مواقعهم في المعركة فانقض عليهم خصمهم و أجهز عليهم.
للربط بين المشاهد السابقة و الحالة التي نعيش فصولها هذه الأيام, نعرج على وصف تبسيطي للجماهير و الشعوب, حيث يمكن وصف الجماهير و الكتل البشرية في حالة ما قبل الثورة كقدر ضخم من الزيت الثقيل الساكن المدجن من قبل سلطات استبدادية أو دكتاتورية يمكن أن تطلق عليها صفة الخمول أو اللاحياة, هذه الكتلة الزيتية تبقى عقود في سكونها و قد تفقد مقمومات الحياة مع طول الزمن, لكن هذه الكتلة و مع وجود المحرضات و الحالة التسخينية و التحريضية التي قد تكون بفعل ذاتي داخلي أو قد يكون نتيجة لتغول السلطة نفسها و صلفها أو بمؤثرات خارجية كتعرضها لتسونامي سياسي ضمن الأقليم الذي تعيشه, تتحول هذه الكتلة الزيتية إلى حالة من الحراك الجنوني الذي يضرب في كل الاتجاهات محطماً كل القيود و الجدران و المحرمات.
نستحضر بذلك مشاهد ساحة التحرير في القاهرة و بقية شوارع و أحياء المدن المصرية و التونسية و اليمنية و البحرانية و نتذكر في مثل هذه الأيام ساحة العاصي بحماة و قبلها شوراع درعا و بانياس و جبلة و ساحة الساعة في حمص لتتبعها ساحات و شوارع معظم المدن و القرى السورية التي ابتدأ القمع فيها بالدبابات التي دفع ثمنها الشعب السوري من قوت يومه لتكون درعاً لحدود الوطن و حامية له و محررة لأرضه السليبة لكنها كانت الأسرع لقتله و لتحطيم بنيته الحياتية و مازالت.
في المشهد التونسي و المصري بالأخص, سرقة موصوفة للثورة و غياب لتلك الكتل البشرية الثائرة و خمول أمام لقمة العيش اليومية و استبداد العسكر المتنامي و إعادة انتاج جديد للنظام و طروحات الاسلام السياسي المحبطة, فأين الشعب و ما مصير الحلم الذي دفع ثمنه شباب مصر و تونس؟
في المشهد الليبي, تدخل عسكري مكلف و انتشار للسلاح و تقاسم الغلال و عودة للقبيلة و العشائرية.
في المشهد البحراني, تدخل خليجي و قمع للثورة و تطييف لها.
في المشهد اليمني, رئيس يحصل على عفو عن جرائمه و سرقاته و ما زال يحكم برجالات سلطته النافذين.
أما في المشهد السوري, فلم يتوقف مسلسل الأجرام السلطوي بعد و مع كل مبادرة أو مهلة يمنحها العالم للنظام يزداد قتله للشعب و تدميراً لمدنه و قراه, التسلح الذي لجأ إليه السوريون بعد كل هذا البطش و التحريض و بمساعدة من النظام نفسه, صار أمراً واقعاً.
لا يمكن أن نتكهن بسكون الشعوب العربية الثائرة من جديد و عودة كتلة الزيت تلك لخمولها و هذا ما لا نريده لأن الربيع العربي لم يزهر ورده بعد لا في تونس و لا مصر و لا ليبيا و لا اليمن, لكن هذا منوط بوعي و بإصرار القوى الثورية على حالة التسخين و التي قد نسميها الثورة الدائمة و ضرورة قيادة و توجيه حالة التسخين و الحراك الجماهيري.
في المشهد السوري و إضافة لحالة الثورة الدائمة (العربية) التي مازال السوريون يعيشونها فطرياً, و بإسقاطاً لمشهد الثورة الألمانية الأنف الذكر يضع القوى السياسية التي تدعي قيادة الثورة الشعبية السورية أمام مسؤولياتها في وضوح رؤيتها للحل في سورية بأن الحوار مع نظام دكتاتوري مجرم و قاتل يدعي الإصلاح هو الخيانة بعينها للشعب و لدماء الشهداء و الجرحى و لعذابات المعتقلين و المهجرين, المفاوضات في حال توفر شروطها تكون على أساس نقل السلطة لممثلي الشعب الحقيقيين و محاكمة القتلة و الرموز الدموية للنظام الاستبدادي, لأن أي حوار مع نظام دكتاتوري متسلط سيقود المعارضات لمقصلة روزا لوكسمبوغ.
النضال الحقيقي يتجدد مع إصرار هؤلاء السوريين على تحقيق حلم الثورة بالحرية و الكرامة, و اعتبارها حالة ثورية دائمة و مستمرة لتحقيق أهداف الثورة الأساسية في دولة مدنية ديمقراطية تعددية, نضالاً سلمياً في الساحات و الشوارع و الأزقة و بالإضراب العام و بالعصيان المدني مترافقاً مع تأطير حالة التسلح في إطار وطني أخلاقي مرحلي يصار إلى حصره بالجيش الحر المحترف و الذي سيكون نواة الجيش الوطني القادم.
الثورة السورية مازالت و رغم جراحها متألقة و تتعمق قيمها و أخلاقيتها بعيداً عن تقارير الحرب الأهلية التي تقبع في أحلام النظام الساقط و حلفائه و خصومه أيضاً, لأن البوصلة الأكثر مصداقية لهذه الثورة أن لا يتركوا الساحات. و نحن نقولها لكل ثوار سورية لا تتركوا ساحات التحرير. لا تتركوها لعصابات نظام التشبيح, لا تتركوها للتعصب و الموتورين, لا تتركوها للغوغاء و الجهلة, لا تتركوها لأصحاب الأجندات اللاوطنية, لا تتركوها للسلاح فقط. ساحات التحرير السورية هي منارات الثوار لسوريتنا, لحريتنا, لكرامتنا.



#خالد_قنوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مذكرات طاغية في زمن التغيير
- بيان صادر عن المنتدى الديموقراطي السوري الكندي
- الطريق إلى دمشق
- سؤال البديهيات
- المجنون طليقاً
- الدولة و اللادولة


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - يا ثوار سورية لا تتركوا التحرير