أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 00:36
المحور:
الادب والفن
(1) تعب
لأني وحيد
هزمت المدائن الصاعدة في السماء
. . وهزمتني نفسي المتعبة
فتحت سرابا للحمام
. . النائح في الخبايا
ولمياه العمر . . جعلتها مبعثرة الخطى
. . في أحلام الصباح
هذا الصباح ملفح بالضباب
. . فقد صوته
. . وافتقدتني نفسي المتعبة .
(2) الجدار
كان حزينا
فكل المساءات كانت واحدة
وأبواب السماء موصدة
كان وحيدا
راح يكتب اسمه
وتفاصيل بطاقته الشخصية
ورسم ظله على جدار قديم
. . فسقط عليه .
(3) تنازع
جدار يلبسني جسد
ورؤى تنازعني الخطى
تغمرني
تذيب أحلامي الماضية
. . وتنتثر
جدار حاول السقوط عني
- رفع يديه واحتواني
- ظلالا –
أوغل فيا
. . وغفا
جسد تناءى عني في الجدار
لا يد تنتشله . . لا بكاء . . لا قدر
- تماهى في نفسه سرا
فاستحال له الخروج .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟