|
في الثقافة الوطنية القومية الاصيلة
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 21:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الثقافة هي جهاز معرفي يتقدم به المجتمع كإجابة على ما يواجهه من تحديات ، ثم تتحول رموز هذا الجهاز الى مركب كلي يتضمن المعرفة والمعتقد والأخلاق والدين وسائر طرق التعبير . وهذا التعريف للثقافة يجمع بين الثقافة كتراث للإنسانية جمعاء والثقافة كهوية خاصة بهذا المجتمع او ذاك ، وقد يظن البعض ان في هذا شيئا من التناقض ، ولتوضيح الصورة نقول : يعيش الانسان كما تعيش اجناس الحيوان ، في مجتمعات مستقلة تحدد استقلاليتها ظروف البيئة والمحيط . واذا كانت المجتمعات الانسانية قد اخذت اشكالا مختلفة ، القبيلة والمدينة والمملكة والإمبراطورية ، قبل ظهور فكرة القوميات في عصر النهضة الاوربية ، واذا كان البعض يرى ان انقسام علمنا الى قوميات هو اشبه ما يكون بالإرادة الالهية ، في حين يرى البعض ان الآخر ان مرحلة القوميات هي مرحلة مؤقتة وأننا بدأنا الدخول في مرحلة ما فوق المجتمعات القومية ، فان ما يهمنا هو ان هذه المجتمعات على اختلاف اشكالها تتميز بثقافتها الخاصة اولا وقبل كل شيء . من هنا كانت الثقافات الخاصة تتراوح بين ثقافة مجتمع القبيلة او مجموعة قبائل كما كان حال العرب قبل الاسلام ، وثقافة مملكة مترامية الاطراف كمملكة الأسكندر المقدوني ، مرورا بمجتمعات بشرية صغيرة او كبيرة ذات شخصيات ثقافية مستقلة . وكما يمكن الحديث عن ثقافة مجتمع واحد كذلك يمكننا الحديث عن ثقافة مجموعة مجتمعات متقاربة ، وكما يمكننا الحديث عن ثقافة مجتمع ما في مرحلة تاريخية معينة ، يمكننا الحديث عن ثقافة هذا المجتمع عبر مراحل تاريخية عدة . وبسبب هذا التفرع في استخدام اصطلاح ثقافة ، ولمزيد من التحديد ، استحدث علماء الاجتماع والانثروبولوجيا تعبير النظام الثقافي ألاجتماعي وهو يشير الى ثقافة مجموعة بشرية مستقلة ذات نظام اجتماعي محدد ، ولا يهم بعد ذلك ، ما اذا كان هذا النظام الاجتماعي هو القبيلة او الامة او مجموعة امم ، كما نقول المجموعة الاوربية مثلا . ولا يعني تعبير " النظام الثقافي الاجتماعي " المحدد والمستقل قيام الحواجز والحدود الفاصلة والقاطعة بين الانظمة الثقافية الاجتماعية ، فالحدود يمكن ان تفصل المكان ويمكن ان تفصل الزمان ايضا ، بل ويمكن ان تفصل الاجناس ، إلا انها لا تستطيع ان توقف التحاور والتبادل وامتزاج الثقافات وتفاعلها وتداخلها . كل ما في الامر ان النظام الثقافي الاجتماعي المحدد هو تعبير متميز وخاص عن التراث الثقافي الانساني ، فهو من جهة يحمل كل مكونات الثقافة الانسانية إلا انه يختلف في بنيته وتركيبه وتنظيمه في ميادين التكنولوجيا والإدارة والايدولوجيا . وكما ذكرنا علاه يعود هذا الاختلاف لظروف البيئة والمحيط ، وهذا يشمل الموارد الاولية والتشكيلات الاقتصادية والاستخدام الانساني لها ومستوى تطور الآلات والوسائط والتكنولوجيا عموما ، كما يشمل الرموز الانسانية الاخرى ولا سيما الرموز اللغوية ورموز التعبير الفني وسائر النشاطات الاجتماعية . واذا كانت هذه الاختلافات في التعبير تؤخذ عادة كمؤشر لمدى تطور المجتمع ، فان البعض قد غالى في تفسير هذه الاختلافات واعتبرها انعكاسا لشروط بيولوجية وفيزيولوجية ، واستنتج منها استنتاجات لم يؤكدها العلم ، خلاصتها ان بعض الاجناس البشرية اقدر من غيرها على استيعاب نتائج الحركة العلمية المتطورة . ومن هذا القبيل حكم بعض الامريكيين البيض على الامريكيين السود وعلى غيرهم من الاجناس الملونة كما يسمونها ، وحكم بعض الغربيين على الشرقيين عموما والعرب خصوصا . ولما كان البعض قد اجرى شيئا من التجارب محاولا اثبات وجود فروق بيولوجية بين اجناس الانسان دون الوصول الى نتائج علمية مؤيدة ، فإننا نعتبر هذا الضرب من الادعاءات من قبيل المواقف الثقافية التي تفصل بين مجتمع ومجتمع ، وهي في نفس الوقت دليل على تخلف ثقافي ، ووجود ثغرات ثقافية كبرى او جيوب ثقافية من عصور سالفة حتى في المجتمعات المتطورة . يأتي الانسان الى هذا العالم دون اي ثقافة على الاطلاق ، ومنذ اللحظات الاولى لدخوله هذا العالم يبدأ الطفل باكتساب سلوكه ومواقفه وقيمه ومثله واعتقاداته وأسلوبه في التعبير ، وكل ما يدخل في عداد ثقافة بيئته الاجتماعية الثقافية المحيطة به ، ولا نغالي اذا قلنا ان لهذه الثقافة من التأثير ما يرتفع فوق الغرائز والحاجات العضوية ، بل ما يرتفع فوق حياة الفرد فيتقدم من الموت بخطى ثابتة وكأنه يمارس فعلا حياتيا . الثقافة هي التي تجعل الانسان يرتفع فوق جميع رغباته الحسية عموما فيؤثر التبتل او الرهبنة ، وهي نفسها التي تدفع الانسان لان يختار ان يجوع حتى الموت مع توفر الطعام حوله ، او ان يختار ان يقتل اما او اختا او اخا عزيزا غسلا للعار ، او ان يضحي بنفسه في عملية انتحارية من اجل فكرة او هدف يدخل في عداد ثقافته . ما زالت الكلمة الاولى في سلوك الفرد الفكري والعلمي هي للثقافة الوطنية والقومية ، ومن المتوقع ان يستمر الامر كذلك لفترة طويلة من الزمان على الاقل . فعلى الرغم من وجود تحديات وهموم تعني الانسانية جمعاء ، مثل خطر التسلح النووي واحتمال قيام حرب لا تبقي اثرا لثقافة العالم ولا لتجلياتها الخاصة التي نطلق عليها اسم الثقافة القومية ، ومثل تلوث البيئة وتهديد المحيط الحيوي الذي يعيش فيه الانسان والحيوان على حد سواء وغير هذا وذاك ، فان هذه التحديات والهموم الانسانية المشتركة لا تواجه بموقف مشترك ولا تفعل فعلها بدرجات متقاربة ، بل قا ان العالم ينقسم بشان اسبابها اذ لم نقل بشان نتائجها ايضا . واذا كان ثمة من عامل يقرب في عصرنا الراهن بين الثقافات القومية والخاصة ، فهو العامل التكنولوجي : انتشار التكنولوجيا ، وخلقها لأنماط متقاربة من السلوك والتفكير ، وتضييقها لرقعة العالم ، وغير ذلك كثير يجعل التكنولوجية عامل توحيد ثقافي على مستوى العالم بأسره . لم تكن الثقافة الواحدة يوما نتيجة ارادة واحدة او تعاقد اجتماعي كما ظن جون جاك روسو ، تتكون الثقافة اولا ثم ينشا العقد الاجتماعي . ان مشكلات العالم اليوم المشتركة لن تكون عامل توحيد فعلي بقدر ذلك التأثير البالغ الذي تحدثه التكنولوجية في سلوك الانسان ونمط تفكيره وتوحيد رأياه المستقبلية ، ومع ذلك نقول ان الاختلافات في الثقافات مرشحة للاستمرار بل والترسيخ ، ليس بسبب درجة استخدام التكنولوجية فقط ، بل بسبب المصلحة المرتبطة بهذا الاستخدام . لقد كانت المصلحة التي تربط مجموعة بشرية معينة هي العامل الرئيسي في قيام النظام الثقافي الاجتماعي الخاص بهذه المجموعة ، وليس من سبب يلغي هذه القاعدة او يحد من هذا العامل اليوم . ويقف الى جانب التكنولوجية عامل آخر لا يقل اهمية وهو وحدة العلم والحركة العلمية . والوحدة المقصودة هنا ليست الوحدة التنظيمية او الوحدة المنهجية ، بل وحدة تداخل النتائج والتأثيرات ووحدة ترابط فروع المعرفة . ونكتفي هنا بالقول ان عالم الفلك العربي مثلا لا يكون عالما حقا في زماننا هذا اذا اكتفى بالنظريات والمبادئ الفلكية التي كانت معروفة في العصور الوسطى ، مع ان العرب كانوا الاكثر تقدما في هذا الميدان في ذلك الحين . ولا بد لعالم الفلك العربي اليوم من ان يكون على اضطلاع مباشر على النظريات الفلكية الحديثة وعلى ما خطاه علم الفلك من خطوات جبارة في ربع القرن العشرين . وما يصدق على علم الفلك يصدق على الطب وعلم النفس وجميع العلوم . وهنا لا يفيدنا كثيرا ان نقول ان العرب والمسلمين معهم قد سبقوا في هذه الميادين ، ولا يكفي ان نقف على سبق ابن سيناء والرازي وابن الهيثم وغيرهم حتى ندخل في عداد العلماء ، اذ لا بد لنا من الدخول في الحركة العلمية الحديثة في ميدان تخصصنا ، فلا يمكن اطلاق لقب طبيب او عالم نفس او عالم بصريات او عالم اجتماع او غير هذا او ذاك على من لا يقف على احدث النظريات على الاقل ، ناهيك عن المساهمة في حركة العلم في ميدان علمه وعمله . وسواء اكان جراح قلب او العيون او عالم الفلك او غيره يعمل في المغرب ام في اسبانيا ام في جنوب افريقيا ...لخ ، فانه لا يكون جراحا او عالما اذا اكتفى بعلوم الاولين ، او اذا اهمل نتائج البحوث العلمية المتخصصة ، واذا لم تكن جهوده متممة للحركات العلمية بالمساهمة والمشاركة فيها ، بالإضافة اليها او تصحيح مسيرتها . وينتج عن هذا كله ان المثقف لا يكون مثقفا حقا بالابتعاد عن عصره وروح عصره وهموم عصره وقضايا عصره وثقافة عصره . قد يهتم فرد ما او مجموعة افراد بالتعمق بدارسة اللغات القديمة مثلا فيكشفوا لنا عن اصول هذه اللغات وقواعدها واستخداماتها وحدودها وأبعادها ، وهذا يدخلهم في دائرة العلم ويضعهم في مصاف العلماء خاصة اذا استخدموا نتائج المعرفة الانسانية في منهاجهم وطرق بحثهم ، إلا ان هذا وحده لا يكفي ، اذ لابد لهم من ان يضموا الى علمهم هذا الى علوم العصر وان يضعوا نتائج ابحاثهم في خدمة الحركة العلمية المعاصرة . فلا بد لهؤلاء العلماء ولعلمهم من احتلال موضع ما والدخول في علاقات ، وان يترجم عملهم الى تطبيقات ونتائج تصب في الحركة العلمية الواحدة . وما يصدق على العلم والعالم يصدق على الثقافة والمثقف عموما ، فمن اوقف حدود ثقافته عند ثقافة الاوائل لا تتعداها الى ما آلت اليه الثقافة في عصره ، فليس من علاقة له بالثقافة والمثقفين لأنه لا علاقة له بعصره . ان وحدة العلم ووحدة الحركة العلمية هي اذن نتيجة طبيعية لوحدة الانسان كانسان من جهة ، ووحدة العالم الطبيعي الذي يتعامل معه الانسان ، وبالتالي وحدة المعرفة الانسانية من جهة اخرى . ومن الواضح هنا اننا لا نتحدث عن العلم بالمعنى الاسلامي او المعرفة بالمعنى الديني ، فذلك ميدان خاص لم يعد هو اساس العلم والمعرفة ، بل لم يعد فرعا اساسيا من فروع العلم والمعرفة . ولكن اذا كان الامر كذلك فأين هي الثقافة القومية ؟ وأين هي الشخصية الثقافية الخاصة ؟ وكيف تكون الاصالة ؟ . الثقافة القومية هي التجلي الخاص بشعب من الشعوب ، هي تعبير المجتمع بطريقته الخاصة ورموزه المستقلة عن نضجه وتطوره ، وعن رؤيته للإنسان والعالم والطبيعة والكون عموما . انها طريقته الخاصة بتجسيد حاضره ورسم آماله ومعالم مستقبله ، وهذا كله لا يعني ان لا يكون علمه من علم عصره وثقافته من ثقافة عصره . ان المثقف البارع ليس الذي يحفظ ما درسه ، بل هو الذي يلاءم بين علمه وبين الامراض التي تعترضه في بيئته ، هو الذي يفيد مما اخذه من الجامعة ، سواء اكانت اجنبية او وطنية ، ليؤدي وظيفته في مجتمعه وبيئته . من الطبيعي ان لا تقتصر الثقافة القومية لشعب من الشعوب على تعديل علوم العصر بالإضافة اليها فقط ، اذ لا ينمكن لمجتمع ما ان يغفل كل ماضيه وقيمه وعاداته وما درج عليه من سلوك وما اخد به من تقاليد وعادات منذ مئات السنين ، اي الموروث الايديولوجي لدولة من الدول ولشعب من الشعوب ، فلا بد له من المحافظة على تراثه الخاص وشخصيته المميزة . إلا ان المحافظة على التراث الخاص والتمسك بالشخصية المستقلة المتميزة لا يكون بالمحافظة على القديم حتى لو وجدنا ما هو اصلح منه لحياتنا ، فإذا كانت وسيلة النقل التقليدية هي العربة والحصان وما اشبههما ، فنحن لا نستطيع التمسك بوسائل النقل التقليدية لأنها جزء من تراثنا ، بل قل نحن لا نستطيع ذلك حتى لو اردناه ، لأنه يضعنا موضع الضعف ، ويقودنا الى العجز ، بل الى ما يشبه الشلل ، ليس لان الجيوش تعتمد على وسائل النقل السريعة فقط ، بل لان حركة الانسان في العالم اصبحت اسرع في كل ميدان فلا يمكن ان نبقى مع مسيرة العالم بوسائل نقل تقليدية . ليس من العار ان نتخلى عن بعض عاداتنا وتقاليدنا وسلوكنا ، بل وحتى بعض قيمنا ، اذا استبدلناه بما هو اصلح منه ، ونحن حتما لا نفتقد شخصيتنا القومية عندما نفيد من تجارب الاخرين وعلم الاخرين ، إلا اننا نفقد هذه الشخصية عندما نتحول الى تابعين للآخرين . لا نفقد شخصيتنا عندما نبني جيشا غربي الطابع او جامعة حديثة ، او عندما نستخدم وسائل النقل الحديثة او عندما نتكلم في الهاتف النقال ونستخدم الكمبيوتر ، ولكننا نفقدها عندما نستهلك ولا ننتج ، عندما نقلد ولا نجدد ، عندما نتلقى ولا نعدل او نضيف او نطور . ليس من العار ان تقتبس ، بل من العار ألا نقتبس ، ولا شك انه من العار اولا وقبل كل شيء ان كل ما نقتبسه ينتجه غيرنا ، ونحن نستخدمه دون المام بكل ابعاده وأغراضه ووظائف اجزاءه . قد يقول قائل ان هذه الامثلة المقدمة ( النقل التقليدي والنقل العصري ) لا تثير الكثير من الاشكالات ، وان هناك امثلة اعقد وأكثر دلالة على وجود اشكالات . الواقع ان هذا صحيح الى حد ما ، لكن ان نحن حللنا جميع ما يشكل الشخصية الثقافية الى عناصره البسيطة ، وجدنا ان ما يصدق على وسائل النقل مثلا يصدق على غيره ايضا مما يسمى النظام الثقافي الاجتماعي ، بما في ذلك القيم . لنأخذ مثلا الكرم الذي عرف به الآباء او لنأخذ الشجاعة المحببة الى قلب العرب : ليس من الكرم ان نهدر ثروتنا في اقتصاد استهلاكي . اما الشجاعة فقد تكون قول الحق ، وقول الحق اننا لا نعيش القيم الثقافية التي نتغنى بها لان ظروف الحال والحياة قد تغيرت وتبدلت . وقد تكون الشجاعة هي الاقدام في المعركة ، وقد اصبح لهذه الشجاعة شروطا جديدة ، اذ ليس من الشجاعة في شيء ان نواجه المدفع او الرشاش بالسيف او الرمح ، فهذا تهور او انتحار ما يشبه ذلك . وما يصدق على الكرم والشجاعة يصدق على اكثر قيمنا التراثية . اما الاصالة فهي محاورة الماضي من اجل الحاضر والمستقبل . ليست الاصالة عبادة الماضي كما ان الحداثة والتقدم لا يكونان بعبادة كل ما هو جديد . ان ثقافتنا القومية وشخصيتنا الثقافية وأصالتنا انما تتحقق بإعمال العقل في كل ما يخصنا ، وكل ما يحيط بنا ، وكل ما يتعلق بحياتنا . وإعمال العقل هو من القيم الثقافية الاساسية في تراثنا ، ننظر عبره ونسير بواسطته ما يصلح لحياتنا ، وما يفيد في لحاقنا بالركب الحضاري ، فنترك القشور ونتخلى عن المظاهر ونهتم بحقائق الامور . ثقافتنا وشخصيتنا وأصالتنا تكون بالإبداع الذي تخلى عنا من زمن بعيد ، لأننا لم نعد على راس المسيرة ، بل لم نعد حتى في وسطها ، بل اصبحنا في مؤخرتها . اذن لا خلاص لنا اذا لم نتدارك امورنا ونسارع الخطى على طريق العلم والعمل ، نقتبس من الاخرين ونجدد ونطور ونعدل ونكيف المعرفة لمصلحتنا ، ثم نبدع بعد ذلك ونسهم ونشارك ، وبهذا وحده نحافظ على اصالتنا ونحفظ شخصيتنا ومن ثم نتدارك امر ثقافتنا لا بالتبعية للماضي ولا بالتبعية للآخرين .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الماركسية والتراث والموقف من الدين
-
تسعة واربعين سنة مرت على حرب اكتوبر . ماذا بعد ؟
-
الموقع الطبقي لحركة الضباط الاحرار
-
لبنان وسورية في فوهة البركان الصهيوني
-
عالم آخر ممكن
-
اتجاه العنف في الاستراتيجية الامبريالية الامريكية
-
البنك العالمي للانشاء والتعمير في خدمة الادارة الامريكية
-
( الدولة اليهودية ) ومفهوم الحدود الآمنة
-
حركة التحرر العربية : ازمة عارضة او بنيوية ؟ الربيع ( العربي
...
-
الصهيونية العالمية والنازية وجهان للصهيونية الاخوانية
-
ميكانيزمات التحكم في القرار السياسي بالبلاد العربية
-
في بناء الحزب العمالي الثوري (منظمة الى الامام) ( وجهة نظر )
-
الطائفية الورم الخبيث بالوطن العربي
-
ازمة منظمة ( التحرير ) الفلسطينية -- دراسة تحليلية ونقدية لم
...
-
البومديانية وتجربة التنمية الجزائرية المعاقة
-
المثقفون والصراع ( الطبقي )
-
(الايديولوجية العربية المعاصرة )
-
انقلابيو فتح وراء مقتل ياسر عرفات
-
انصاف الحلول : الارث الاتحادي الراديكالي ( 5/5)
-
انصاف الحلول : الارث الاتحادي الراديكالي ( 4/5 )
المزيد.....
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
-
ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي
...
-
غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا
...
-
-نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد
...
-
أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
-
صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق
...
-
زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا
...
-
وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
-
إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران
...
-
-سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع
...
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|