أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام















المزيد.....

مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم حكام أميركا
سمح القضاء الأمريكي مساء الاثنين24 أيلول 2012، بتنظيم حملة ملصقات داخل محطات ميترو نيويورك، مساندة لإسرائيل، تصف الفلسطينيين بالمتوحشين. وتزداد ضراوة هجمات ميديا الغرب على أنصار الحقوق الفلسطينية في مجتمعات الغرب ، ومنهم راشيل كوري التي داستها جرافة عسكرية إسرائيلية وهي تحاول منعها من هدم بيت فلسطيني في رفح. وتطال الهجمات العنيفة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية: صحافيين، اكاديميين ، سياسيين ، مثقفين ، نشطاء سياسيين . ومن أجل هذا يتعمدون تجاهل احتمالات أن تكون إسرائيل هي الظالمة او أن دول الغرب متواطئة معها.
وعلانية انضم رئيس وزراء إسرائيل لحملة ميت رومني لإسقاط أوباما في الانتخابات القادمة . الرئيس الأميركي تراجع أمام ضغط اللوبي الإسرائيلي عن اعتزامه، لدى تسلم المنصب، بحل النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني؛ ومضى اوباما خطوة أخرى فأيد بلا تحفظ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وظل يلح على السلطة الفلسطينية مواصلة التفاوض للتستر على الاستيطان؛ كما ردد مرارا أكذوبة فلسطين وطن قومي لليهود، وهو يدرك الطابع الخرافي للفكرة.
رغم كل ذلك يسعى رئيس وزراء إسرائيل لإسقاطه بحجة " أنه متساهل مع إيران بشأن سلاحها النووي، ولا يستجيب لحليفته إسرائيل". ديمقراطية المحافظين لا تسمح لرئيس الولايات المتحد التعبير عن وجهة نظره التي تنسجم مع معطيات الاستخبارات الأميركية بالإجماع.
هذه بعض ظواهر النفوذ الطاغي للمحافظين الجدد في سياسات الولايات المتحدة ودول الغرب. ظهر المحافظون الجدد على مسرح الحياة الأميركية ، الفكرية والسياسية والإعلامية ، في عقد السبعينات وحملوا ريغان إلى سدة الرئاسة وأسقطوا الرئيس كارتر الذي أنجز لهم إدخال مصر في اتفاق كامب ديفيد، لكنه عارض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بتأثير نفوذ المحافظين الجدد أصدر الموظف بوزارة خارجية إسرائيل، عوديد يينون عام 1982 مانيفستو " الخطة الصهيونية بصدد الشرق الأوسط". الوثيقة تدعو لتأجيج الصراعات العرقية والطائفية والجهوية داخل كل بلدان المنطقة المحيطة بإسرائيل بهدف تفسيخها، وتطهير الضفة الغربية من العرب كي تتحول إسرائيل إلى دولة امبريالية عظمى وسط شظايا دويلات متناحرة.
باشر المحافظون الجدد يؤججون دعاية الكراهية ضد العرب والمسلمين. وتشابكت عضويا استراتيجية إسرائيل العظمى ضمن الاستراتيجية الكونية للمحافظين الجدد من اجل الهيمنة الأميركية المطلقة . المحافظون، نظرا لقربهم من طواغيت المال والصناعات الحربية، يحتكرون المال السياسي الذي يزكي أعضاء الكونغرس، ويستخدم في إفساد الحياة السياسية في أميركا ، يرشي هذا ويبتز ذاك، وينفق على مراكز الأبحاث وبنوك المعلوملات وأجهزة الميديا ويعد التقارير الإخبارية حول الشرق الأوسط لتوزيعها على نخب التشريع والحكم في الولايات المتحدة. في أميركا أعد المحافظون خطة واضحة بشأن التكتيكات الأساس الموصلة إلى استرتيجية تحويل العالم كله إلى منطقة نفوذ ومصالح استراتيجية خاصة للولايات المتحدة الأميركية.وهم لا يقرون لغيرهم بحق فرض المصالح الاستراتيجية في كل البقاع. وتتركز مساعيهم على تخطي القانون الدولي الإنساني والاحتكام للقوانين العائدة للعصور القديمة . ولهذا احتضنوا الأصولية المسيحية. ويصنف أعضاء المحافظين في الإدارات الأميركية ب"الخبراء". في هذا الصدد يشرح أستاذ القانون في جامعة هارفارد آلان ديرشوفيتز Alan Dershowitz ، وهو محافظ شرس يدافع عن أي تصرف إسرائيلي، «لا بد للقانون الدولي ولمن يديرونه ان يفهموا ان القواعد القديمة لا تنطبق على هذه الحرب غير المسبوقة ضد عدو متعصب لا يرحم، ولا بد لقوانين الحرب والقواعد الأخلاقية يجب ان تتكيف مع هذه الحقائق"
لم يتورع المحافظون الجدد عن تدبير مؤامرة تفجيرات نيويورك في 11/9/ 2001 وتنفيذها لتسهيل مهمة الهيمنة الكونية . ومنذ ذلك التاريخ بادر البروفيسور ديفيد راي غريفين، الذي رصد ما يناقض تقرير إدارة بوش الابن بشأن التفجيرات، بتطوير حملته من اجل الحقيقة حول التفجيرات. وانضم إليه العديد من المثقفين أصحاب المهن. تضخمت الحركة الأم باضطراد، أصدر البروفيسور ديفيد راي غريفين أحد عشر كتابا تطعن في التقرير الرسمي وآخرها صدر حديثا بعنوان " بعد عشر سنوات ، متى تنجح جرائم الدولة ضد الديمقراطية؟" ضمت الحركة لجانا متخصصة لكل من كبار العسكريين وضباط استخبارات وشرطة وأساتذة جامعيين وموظفين ومهندسين ومهندسي بناء وأسر الضحايا وفنانين وخبراء إعلاميين وأخصائيين في الطب، كل جمعية تضم المئات ، وتضم جمعية المهندسين 1400 عضو. ونشر مارك بروزنسكي ، الصحفي الأميركي مدير الموقع الإليكتروني (Middleeast.org ) 33 شهادة قدمها أعضاء في اللجان تكفي للدلالة على تواطؤ المحافظين الجدد في تدبير خطة التفجيرات وتنفيذها بإخراج يدفع باتجاه تحميل مسئوليتها للجهادية الإسلامية.
الدكتور كيفن باريت أحد المبادرين لتأسيس التحالف المسيحي ـ الإسلامي ـ اليهودي من اجل الحقيقة بصدد 11/9، ومستضيف معرض كيفين باريت وراديو جهاد الصدق، يقول : "إن تفجيرات 11/9 جريمة تسترت بقناع الدين دبرت بمهارة وعناية ، نفذها محافظون جدد ملحدون بهدف استغفال الجمهور المؤمن".
اما شهادات الآخرين فتقول:
"من المستبعد للغاية أن يحلق حتى الطيار الأميركي المتمرس ، او الطيار الحربي المجرب لينفذ طيرانا من النوع المزعوم في تدمير برج التجارة الدولي بطائرة من نوع بوينغ 757 على الطابق الأول من البنتاغون، وذلك نظرا لما يدعى تأثير الأرض" (الكابتن طيار المتقاعد فريد فوكس وقد خدم 33 عاما كطيار مدني).
"خدمت طيارا مقاتلا في الأسطول الحربي ومدرسا للطيران الحربي في مدرسة الأسلحة الحربية للأسطول الأميركي، ولدي خبرة في الطيران المنخفض والسرعة الفائقة. وليس بمقدوري عمل ما فعله اولئك المبتدئون." ( رالف كولستاد متقاعد من الأسطول الحربي الأميركي ، وكابتن طيار مدني لمدة 27 عاما طار 23 ألف ساعة )
"لم تصطدم طائرة بوينغ 757 بالبنتاغون. ولم تصطدم أبدا طائرة بوينغ 757 بشانكسفيلد.. ولم يختطف عرب طائرات يوم 11/9" ( الطيار جون لير كابتن طائرة تجارية متقاعد حلق 19 ألف ساعة)
ومن أساتذة الجامعات :
"لم يكن بمقدور المسلمين الوصول إلى التفجير المنفذ تحت إشراف محكم والذي انبعثت منه عينات الغبار من الطبقة الأرضية لبرج التجارة أو للبرجين وزراعة المتفجرات هناك قبل الانفجار. " ـ الدكتور جيمز هوفرد مؤسس الحقيقة حول 11/9 في ولاية أيوا الوسطى . ومنسق موقع الحقيقة حول 11/9 .اورغ
"عثرنا على أسس علمية صلبة نستطيع بموجبها أن نشكك في التفسير الذي قدم لأحداث 11 سبتمبر 2001 من قبل مكتب رئيس الولايات المتحدة " ـ البروفيسور ديودني عضو اللجنة العلمية للتحقيق في التفجيرات
"لدي ثلاثة عشر سببا لرفض الفرضية الرسمية التي بني عليها التقرير الزاعم بأن برج التجارة رقم 7هو المبنى الأول والوحيد في تاريخ البشرية بهذا القدر من الارتفاع والدعم الفولاذي ينهار ببساطة بسبب النيران" ـ دكتور ديفيد غريسكوم ، باحث في الفيزياء وعضو لجنة أكاديميون من اجل الحقيقة بصدد حدث 11/9.
من جهة أخرى يتبين مما كتبه كيرت أيخنفالد المراسل السابق لصحيفة نيويورك تايمز ومؤلف كتاب " خمسمائة يوم أسرار وأكاذيب في الحروب ضد الإرهاب"، في تعليقاته المنشورة في العاشر من أيلول / سبتمبر الحالي أن وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه ) حذرت مرارا من نشاط رجال القاعدة داخل الولايات المتحدة ؛ بينما راح المحافظون يضللون الرئيس ويهونون من تأثير تحذيرات الوكالة . حتى أنهم قاموا بهجوم مضاد وحذروا الرئيس من أن بن لادن قد استغفل الوكالة كي تصرف النظر عن صدام حسين. جاء في تعليقات الصحفي:
" بدأت تحذيرات الوكالة لإدارة بوش في ربيع عام 2001. وبحلول الأول من أيار أبلغت إدارة المخابرات المركزية البيت الأبيض في تقريرها عن مجموعة تعمل حاليا بالولايات المتحدة تخطط لعملية إرهابية. وفي الإيجاز المقدم في 29 حزيران أورد عدة بينات إحداها نقلها صحفي من الشرق الأوسط أبلغ عن تحذير بهجوم قادم صدر عن أحد مساعدي بن لادن. وانقضت بضعة أسابيع ، وفي 22 تموز أورد الإيجاز اليومي أن ضربة القاعدة باتت "وشيكة". وفي السادس من آب 2001 تسلم الرئيس تقريرا مصنفا عرض المخاطر التي يشكلها بن لادن وشبكته الإرهابية. تضمن "الموجز الإخباري للرئيس" ذلك الصباح وثيقة في منتهى السرية أعدتها المخابرات المركزية حملت العنوان ’بن لادن مصمم على توجيه ضربة للولايات المتحدة‘ . وبعد أسابيع حدثت التفجيرات في 11أيلول.
يمضي الصحفي إلأى القول: "وعلمتُ من مسئول استخباري بالبيت الأبيض وأحد أعضاء إدارة بوش أن قادة المحافظين الجدد ممن تسلموا السلطة في البنتاغون راحوا يحذرون البيت الأبيض من أن وكالة المخابرات المركزية قد تم استغفالها . بن لادن يتظاهر بأنه يدبر هجوما كي يلفت نظر الإدارة عن صدام حسين ، الذي رأى فيه المحافظون الجدد الخطر الأعظم. ردت الاستخبارات أن تآمر صدام حسين ، العلماني مع أسامة بن لادن السلفي مثير للسخرية؛ غير أن شكوك المحافظين الجدد ظلت مع ذلك مهيمنة.
يحمل تيار المحافظين الجدد في الولايات المتحدة بصورة أساسية لواء السياسات العدوانية على الصعيد الكوني. وطبقا لمنطق المحافظين الجدد فإن وحشية جرائم الحرب الإسرائيلية هي الرد وليست المنطلق للمعاناة الفظيعة التي تكابدها شعوب المنطقة ! نشرت صحيفة الواشنطون بوست في 25 تموز/ يوليو 2006 تبريرا لوحشية الهجوم الإسرائيلي على لبنان كتبه جون بودوريتز John Podhoretz، أحد منظري المحافظين الجدد في الولايات المتحدة. اعتبر الكاتب تلك الوحشية تعزف عن بلوغ وحشية الطرف الآخر رغم منطويات ذلك من احتمال تعريض"مستقبل حضارتنا للخطر بسبب من هذا" . الماكنة الإعلامية الأميركية تملأ فضاءات السياسة الكونية بأكاذيبها. هذا التبرير للجرائم الوحشية ، او "عمى القيم" حسب توصيف الفيلسوف المصري ، الدكتور مراد وهبه، تفنده صحيفة نيويورك تايمز . فقد نشرت الصحيفة في الذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا ، وثائق جديدة ترجح تورط جهات أميركية في المجزرة. تنقل وثيقة صادرة بتاريخ 17 أيلول العام 1982، تحتوي على وقائع جلسة عقدت بين وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط موريس درابر. وبحسب الوثيقة، فقد طمأن شارون درابر إلى أن إسرائيل لن تورّط الولايات المتحدة في الجريمة قائلاً: «إذا كنت متخوفاً من أن تتورط معنا، فلا مشكلة، يمكن لأميركا بكل بساطة أن تنكر الأمر أو علمها به، ونحن بدورنا سننكر ذلك أيضاً». ويقول ألان غريش ، نائب رئيس تحرير لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية وبعدما علم درابر بفظاعة المذبحة في المخيمات، وجه برقية إلى شارون كتب فيها «هذا رهيب، لدي ممثل في المخيمات، وهو يعد الجثث.... يجب عليكم أن تخجلو". كذلك وبخ الرئيس الأميركي رونالد ريغان رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن بعبارات قاسية غير معتادة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
يرصد الصحفي الفرنسي ألان غريش، منطويات "عمى القيم" من تمييز عنصري وتصحر وجداني المتضمن في منطق المحافظين الجدد ، ويسجل، " رأَيْنا في فرنسا عدداً من المفكرين يدافعون عن هذه النظريات، يؤكد كلود لنزمان Claude Lanzman، في صحيفة "لوموند" الفرنسية في 4 آب/ أغسطس 2009، ـ إذ يستعيد الحجة التي وضعها «الفيلسوف» برنار هنري ليفي، وهو نفسه الذي دخل غزة في شتاء 2008 على ظهر دبابة إسرائيلية مدافعاً عن جرائم الحرب التي ارتكبها جيشه المفضل ـ أن إسرائيل كانت لتختفي من الوجود منذ زمن طويل لو لم تبالغ بردة فعلها. من الناحية النظرية، إنها خطوة كبيرة إلى الوراء إذ يدعونا فيها هؤلاء المسئولون والمفكرون إلى اجتراح فارق أساسي بين البشر، بين البيض والآخرين، فارق يشكل عودة إلى العقلية الاستعمارية العلنية".
ولا يتوقف المحافظون الأميركيون عن وضع وتنفيذ الخطط التخريبية للأقطار العربية ، وكأنهم يسترشود بالخطة الصهيونية حول الشرق اوسط التي وضعها يينون.
في الأول من آب حث "خبراء" السياسة الخارجية على زيادة الدعم للمعارضة المسلحة في سوريا." الخبراء" ومنهم اندرو تابلر من معهد واشنطون لدراسات الشرق الأوسط (NEPًWI)، وهو صوت آخر مؤيد لإسرائيل، تأسس عام 1985 كمؤسسة أبحاث يخضع لتأثير إيباك حمل اوباما على الإعلان عن دعم المعارضين للنظام السوري وتوقيع مرسوم سري جرى تمويهه باسم "استنتاجات" استخبارية تسمح بتقديم دعم سري عن طريق السي آي إيه وهيئات أميركية أخرى.
ونشرت صحيفة واشنطون بوست( 25 تموز الماضي ) مقالة بتوقيع بليتكا إحدى أعمدة المحافظين الجدد ونائبة رئيس مكتب الدراسات الأجنبية والدفاعية بمؤسسة المشروع لأميركي تحث فيها على التدخل في سوريا التي باتت واعدة، وأشارت في إحدى فقراتها لإيران وحزب الله والحرس الثوري الإيراني والإرهابيين المصممين على إثارة عدم الاستقرار في العراق والجماعات الفلسطينية المصممة على تصفية إسرائيل. جاء في مقالة بليتكا ، على واشنطون أن تتوقف عن تفويض الأتراك والسعوديين والقطرين بالوكالة عنها . الولايات المتحدة لا تستطيع ترك سوريا لدولة إقليمية وكيلة.
وفي 31 تموز الماضي وجهت منظمة إيباك مذكرة إلى جميع أعضاء الكونغرس تحثهم على إصدار قانون طرحه على الكونغرس هوارد بيلمان وإيليانا رز ليهتينين بعنوان " قانون حقوق الإنسان في سوريا وتخفيف الخطر الإيراني". وإذا ما أقر القانون " فسينشئ حالة حرب مع إيران" حسب توصيف مجلس المصلحة القومية
وفي 27 تموز وقع (56) شخصية من كبار "خبراء"السياسة الخارجية على مذكرة تحث على التدخل المباشر في سوريا. وجاء في المذكرة " ما لم تبادر الولايات المتحدة وتنفذ إما لوحدها أو بالتنسيق مع دول أخرى فمن المحتمل موت الآلاف من المدنيين السوريين ويحتمل أيضا أن تشعل الحرب الأهلية الجارية في سوريا لهيب عدم استقرار في منطقة أوسع في الشرق الأوسط.
توفرت القناعة في عهد بوش الابن ان المحافظين الجدد سوف يشكلون السند الرئيس للإدارة القادمة ، نظرا لنفوذهم الواسع في مراكز الأبحاث والميديا وبنوك المعلومات والجامعات، وذلك على الرغم من تدهور سمعة حزب الجمهوريين بسبب حماقات إدارة بوش الابن.في ضوء هذه الوقائع تبدو تصريحات أوباما ووزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون، مسخرتان للدعاية التضليلية . يسأل الرئيس الأميركي بوش ببراءة مصطنعه " لماذا يكرهوننا؟"، وكذلك هيلاري كلينتون تسأل ببراءة الأطفال لماذا يقتل الشعب الليبي سفيرها وقد حررته أميركا من طغيان القذافي. في أميركا مصنع للكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وهو يضمّ في صفوفه صهاينة، وبعض العرب من عملاء الاستخبارات والليبراليين الجدد. وليست حرية التعبير مبرر للتحريض على الكراهية وتهميش الشعوب. حقا فحرية التعبير عنصر أساس من حقوق الإنسان، لكن حرية التعبير تفقد قيمتها حين تغدو دعاية مضادة تحض على الكراهية وتلهب العنف ، او تحجب حقوقا إنسانية أخرى مثل كرامة البشر والحق في التحرر الوطني وتقرير المصير. لا يدخل في باب حرية التعبير الدعوة لتهميش المجتمعات الإسلامية والحط منها لتبرير عدوان إسرائيل ونشر رهاب المسلمين.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد
- وجه الأبارتهايد الكريه
- مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3
- مشروع إسرائيل دولة امبريالية عظمى2
- المشروع الصهيوني من اجل دولة إسرائيل الامبريالية العظمى
- تشومسكي: تأملات في الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 3
- تشومسكي: تأملات في الحركة الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 2
- نوعام تشومسكي: تأملات في الصهيونية وعلاقاتها بالسياسات الأمي ...
- إسرائيل تعيش عصرها الذهبي
- حرب قذرة إعلامية استيطانية تشارك بها فرق الموت الأميركية
- اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر
- الأبارتهايد الإسرائيلي موقد تحت مرجل المنطقة
- أبعد من تقاسم أراض بالضفة وأخطر من اختلال توازن ديمغرافي بال ...
- بصراحة عن اليسار في فلسطين
- إجراء وقائي للأقصى عبر المحكمة الدولية
- شغيلة فلسطين وكادحوها تحت ضربات الليبرالية الجديدة
- نطلق مبادرات التحدي بدل مقترحات التفاوض
- ليس للفلسطينيين قيمة استراتيجية في نظر الولايات المتحدة


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام