أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3















المزيد.....

مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 10:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


مشروع إسرائيل دولة امبريالية عظمى ـالثالثة والأخيرة
محنة الشعب الفلسطيني تفاعلت مع محن الشعوب العربية
منذ العام 1982 غشيت المجتمعات العربية حالة سبات أنجزت خلالها إسرائيل قسطا كبيرا من مشروعها لاحتواء الضفة الغربية وتفتيت المجتمعات العربية. من الواضح أن الفلسطينيين لم يكونوا المستهدف الوحيد لمخططات الصهيونية ، لكن الأولوية في استهدافهم ناجمة عن أن وجودهم الحيوي والمستقل كشعب ينفي جوهر الدولة اليهودية. إنها لمفارقة ـ لكنها مفهومةـ أن تنجز إسرائيل مهماتها في حقبة تكشفت خلالها عن سراب كل مبررات صلفها وعدوانيتها. إذ تعرت في ميدان البحث التأريخي مقومات الرواية الصهيونية ـ الامبريالية. فشل المنقبون الأثريون المتحمسون من صهاينة ومسيحيين، بعد قرن من أعمال التنقيب ، في العثور على أبسط أثر مادي يثبت تعرض أرض كنعان لاحتلال وافد من الجنوب، ولم يعثروا على أثر يدل على قيام ممالك شاوول وداوود وسليمان على أرض فلسطين. أتضح انها مجرد خرافات وتخيلات تلك المفاهيم التي استندت إليها الصهيونية مثل وطن الآباء والدولة اليهودية القديمة والشعب المختار ووعد الرب في فلسطين والإرث الثقافي اليهودي المشترك. صدرت كتابات في التاريخ القديم لعل أهمها مؤلف البروفيسور كيث وايتلام " اختلاق إسرائيل القديمة إسكات التاريخ الفلسطيني" ، ترجمته إلى العربية سحر الهندي ونشر عام 1999ضمن سلسلة "عالم المعرفة"، لكنه لم يستوعب حتى الآن في قوام الثقافة العربية؛ لم يشكل طاقة روحية تلهم المقاومة العربية والفلسطينية . استعرض الكتاب مختلف الأبحاث في التاريخ القديم خلال الربع الأخير من القرن العشرين، النافية لمحتوى التوراة، والتي قطعت بأن النص التوراتي مجرد كتابات مدونة في القرن السادس قبل الميلاد مبنية على تخيلات وأساطير متناقلة شفويا عبر أجيال عديدة. كسبت إسرائيل جولة الصراع حين خسرت رصيدها الروحي والأخلاقي. لكن البيات الشتوي للمجتمعات العربية لم يستوعب المنجزات الفكرية الجديدة، ولم يدخلها في قوام الثقافة الوطنية. أفرز الركود السياسي جمودا في المناخ الثقافي؛ وفي ظل القمع ومنع النشاط السياسي الجماهيري غمر المشهد الثقافي العربي تصحر تناثرت عليه إسقاطات امبريالية الثقافة والفكر السلفي فتعززت بذلك ثقافة اليمين العربي. طغى المد الثقافي لليمين على اليسار ، بل ونقل اليسار العربي في معظمه إلى مواقع ثقافية يمينية. لم تستفق الحركة الثقافية على الأهمية الاستثنائية للكشف الحاسم في التاريخ القديم لفلسطين والشرق الأوسط .
لم يكن منافيا للمنطق، مع إخضاع المجتمعات العربية لليبرالية الجديدة وشيوع الخراب الثقافي إثر تواطؤ الأنظمة العربية ضد الشعوب العربية قاطبة والشعب الفلسطيني وقضيته على وجه الخصوص ، أن تتصدر أكاذيب الرواية الإسرائيلية المشهد الثقافي وتعلو، ضمن موجات الوعي الزائف، في الفضاءات السياسية نغمات عنصرية لخطاب غربي يصم وجهة النظر العربية بالإذعان لعبودية الاستبداد السياسي والفكري والانجراف مع النزعة الإرهابية بسبب الفشل في الصراع الحضاري التاريخي ، مقابل الدعم المطلق لإسرائيل التي قدمت نفسها كمركز ديمقراطي، ينحو الآن الى دعم وجوده كدولة يهودية في إطار دويلات دينية إقليمية جاهزة للتقسيم على أسس عقائدية وعرقية. فمنابر الوعي الزائف تبث الأكاذيب الملفقة على مدار الساعة في خضم هذا الاضطراب استبدل الاحتلال العسكري بأمن إسرائيل كإحدى القضايا الملحة في المنطقة؛ أسدل الستار على قضية الدولة الفلسطينية ذات السيادة لتظهر بدلا منها دولة إسرائيل من البحر إلى النهر. استعرض الصحفي الإسرائيلي باتريك ستريكلاندك هذه المفارقات وكشف الستار كيف، بقدرة الوعي الزائف، استحال قطاع غزة المعذب بالحصار المشدد عشا للإرهاب يقطنه مليون ونصف مليون إرهابي، وبات العرب في إسرائيل ممن يعانون التمييز والعزل العنصريين خطرا وجوديا للديمقراطية الإسرائيلية. غيب عن الأنظار نظام أبارتهايد تفرض إسرائيل في إطاره على العرب اللامساواة والعزل والتمييز، كي يخلو الفضاء لدولة إسرائيل الامبريالية العظمى . بلغ تزوير الوقائع والحقائق درجة الحضيض ـ إن لم يكن في الغيب درك أكثر انحطاطا لسياسات الائتلاف العربي ـ الإسرائيلي ضد إيران، أو ضد سوريا نكاية في إيران. بهذا الائتلاف الدنس طمس التناقض مع الصهيونية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية؛ غيبت تماما مأثرة الثورة الإيرانية، إذ قطعت العلاقات مع إسرائيل وقدمت مبنى السفارة الإسرائيلية مقرا للممثلية الفلسطينية؛ كما غيبت من قَبْل فتوى الخميني وهو في النجف لاجئا من طغيان الشاه، ل"القتال الى جانب مجاهدي المقاومة الفلسطينية من كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والقبول بان يكون كل ذلك تحت قيادة ياسر عرفات، كما أجاز تقديم جزء من أموال الخمس والزكاة و سهم الامام لمساعدة مجاهدي الثورة الفلسطينية"
جاء تزييف التاريخ وتزييف الوقائع والأحداث على إيقاع المد الأصولي المسيحي المتزامن والمتفاعل مع الليبرالية الاقتصادية وعملياتها للتكيف الاقتصادي وفرض الخصخصة وحرية السوق، وهي عمليات تجلت فيها نزعة التوحش الرأسمالي ونزوة الهيمنة الكونية. لم تتعمق الأصولية المسيحية في اللاهوت ولا اكتشفت قيما جديدة في الكتاب المقدس ؛ إنما هي مرحلة جديدة لعولمة الرأسمال وتوحش سياساته. وحيث أن السيطرة على الشرق الأوسط ضمانة للهيمنة الكونية فقد ارتقت مكانة إسرائيل في نظر ممثلي العولمة ، المحافظين الجدد، وضمن استراتيجيتهم السياسية إلى دولة عظمى في المنطقة بما يستتبعه المفهوم من تبدلات. مضى تزييف الدين شوطا أبعد كي يستر فساد السياسة ويمنح القداسة لبدوات الرأسمال الاحتكاري. كشف الصهيونيون المسيحيون عن هدف الصهيونية في الاستحواذ على فلسطين كاملة . يؤمن الصهيونيون المسيحيون أن الأراضي المقدسة يجب أن يسيطر عليها اليهود، الذين يجب ان يكونوا هم أغلبية السكان على الأقل قبل مجيء المسيح الثاني. وحين شرع الصهيونيون المسيحيون عملا سياسيا جادا توثقت علاقة ميناحيم بيغن ، رئيس حكومة إسرائيل، مع قادة الحركة . في العام 1978، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي ، ميناحيم بيغن ، الكاهن الأصولي جيري فالويل لزيارة إسرائيل، وفي السنة التالية، 1979، منحت حكومة بيجن هدية لفالويل عبارة عن طائرة لير المصنعة لرجال الأعمال. في نفس العام 1979، كون فالويل الغالبية الأخلاقية(مورال ماجوريتي)، المنظمة التي غيرت إلى مدى هام المشهد السياسي في الولايات المتحدة، ودعا إلى الحفاظ على نظام الأبارتهايد في جنوب إفريقيا . وعلى مدار عشرين سنة مضت، صرح إد مكيفير، المعتبر من قبل أناس كثر على أنه عراب اليمين الديني في الولايات المتحدة، في مقابلة ستين دقيقة على تلفزيون CBS بأن أمريكا عموماً وحكومة الولايات المتحدة خاصة احتاجت أن تدرك أن "كل حبة رمل بين البحر الميت، ونهر الأردن والبحر المتوسط تخص اليهود".
أورد نورتون ميزفينسكي في محاضرة حول الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة [ الحوار المتمدن عدد 2713،بتاريخ 19/7] أن بعض الصهيونيين المسيحيين أكثر تطرفاً من الصهاينة اليهود ويعتقدون، كما أبلغني واحد منهم منذ ثلاث سنوات قائلاً: "يجب ان يملك اليهود كل الأرض الموعودة من قبل الله قبل عودة المسيح. على العرب ان يغادروا، لأن هذه الأرض تخص اليهود فقط.".... إن اللوبي الصهيوني المسيحي، معادٍ، أكثر بكثير من لوبي إسرائيل، للمسلمين والإسلام طالما أنهما عدوان لإسرائيل واليهود والمسيحيين. والمسيحيون الأصوليون يروجون لصراع الحضارات ، حيث الميسيحية ـ اليهودية تصارع الإسلام ؛ فسقط من القاموس السياسي ، بناء على ما تقدم، مفاهيم الاحتلال و النهب الامبريالي و مصادرة حق تقرير المصير.
نكرر التأكيد أن الدعوات غلفت بقناع لاهوتي نزعات الاحتكارات عابرة القارات للهيمنة الكونية ، فهي لا تمت بصالة للدين. االيبرالية الجديدة بعثت الحياة في الأصوليات الدينية كافة.
تحب الدعاية الإسرائيلية أن تعيد على مسامع العالم ثقافة الكراهية في البرنامج التعليمي الفلسطيني؛ وكثيرا ما تتلقف بابتهاج السيل المتفق من تصريحات الرئيس الإيراني ينذر إسرائيل بالزوال. لكنهم في إسرائيل وأنصار إسرائيل يصمتون عن ثقافة الكراهية تلقن للأطفال في مدارس إسرائيل وفي ليالي عيد الفصح . يتأمل اوري أفنيري ، رجل السلام في إسرائيل ، طقوس عيد الفصح اليهودي؛ يجزم أن الخروج خرافة انبنت عليها الديانة اليهودية . الخروج من مصر لم يحدث في التاريخ ، ولم يأت على ذكر الخروج أي سجل للأحداث في تلك الأزمنة. سفر الخروج مجرد أوامر تتلى في مناسبة العيد ، لتشكل مظاهر الوعي واللاوعي اليهوديين وتؤثر في سلوكات اليهود وسياسات دولة إسرائيل. يقول أفنيري: جملتان في سفر الخروج ما زالتا تتركان الأثر العميق على الأجيال اليهودية . الجملة الأولى تحذر " في كل جيل ينهضون ضدنا لتدميرنا" . وهي تعبر عن وعي اليهود جميعا ولا وعيهم أنهم مهددون. والجملة الثانية تأمر بصب "غضبكم على الأمم التي تجهلكم... صبوا جام غضبكم عليهم ، ليحرقهم غضبكم المتوهج ، تتبعوا آثارهم في كل مكان تحت السماء" . يخلص أفنيري إلى القول غير أن النص في الظرف الراهن يجري تأويله بأن نصب جام غضبنا على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المجاورة ، على الأقليات العرقية والطائفية ، على ضحايانا. وهنا يكمن خطر سفر الخروج. بهذه الروح، وكما لاحظ يسرائيل شاحاك فان "الخطة الصهيونية لترحيل الفلسطينيين من بلادهم تواصلت بنشاط، وتنهجها إسرائيل بمزيد من القوة في حالات الحرب، مثلما حدث عامي 1947 ـ 48، وفي حرب 1967. ويمضي إلى القول، "... أتذكر بنفسي ، عندما كنت مع التيار الصهيوني شروحاتهم لنا عن ضرورات الحرب قبل عام من نشوب عدوان السويس (قبل صدور قرار تأميم قناة السويس)، ودأبوا خلال 1965ـ 1967 على شرح موجبات احتلال بقية الضفة الغربية عندما تحين الفرصة .
جرى تدوين نص السفر في عصر سمحت الأخلاق بالقتل الجماعي . وبروح سفر الخروج طور زعماء صهيونيون مع عدد كبير من أتباعهم عتلةً سياسيةً ضخمة ، وواحدة من أكثر اللوبيات قوة وتأثيراً في الولايات المتحدة، استطاعت فرض تأثير سياسي كبير في واشنطن.
ترافق هذه المرحلة مع ممارسات اضطهادية تصاعد عنفها على جانبي الخط الأخضر، ومع موجات من العنف المتصاعد، ومع تكثيف العنصريّة في الخطاب العام وفي السياسة أفضت هذه النزعات إلى بناء الأبارتهايد الزاحف ، الذي تقوم إسرائيل من خلاله بمأسسة تدريجية لأنماط متعددة من الفصل وعدم المساواة في جميع الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط. لم يمض التاريخ بعفوية طبقا ل"إرادة عليا مسبقة" كما تزعم الأصولية المسيحية.
بحماية المد الأصولي تمعن الإدارات الأميركية والكونغرس في مساندة الأبارتهايد الإسرائيلي ؛ بينما تبدي دول اوروبا مواقف منافقة، إذ تخضع لضغوط قوتين : إملاءات لجنة بيلدربيرغر وضفوط الرأي العام المحلي. تعارض دول أوروبا الغربية قولا وتسكت فعلا عن ممارسات إسرائيل. أنصار إسرائيل ، إذ ينتقدونها ، يحرصون على اعتبار جرائمها مجرد "أخطاء" تحدوها النوايا الطيبة؛ فلا حاجة إذن للخوض في جرائم إبادة الجنس بين فينة وأخرى .
لجنة بيلدربيرغر تملي قراراتها على دول الرأسمالية المتقدمة، تنعكس فيها مصالح الرأسمال الاحتكاري وبالذات التجمع الصناعي العسكري للولايات المتحدة حيال القضايا الأساس ومنها سياسات إسرائيل . تظهر الوقائع أن الحكومة العالمية السرية، تساند فكرة إسرائيل دولة إقليمية كبرى. منطلقا من المقولة سجل يينون خطيئة اقترفها الجيش الإسرائيلي في حرب حزيران، أوجبت إطالة فترة تحقيق المشروع الصهيوني:
"إن إسرائيل ، وقد تخلفت عن اتخاذ خطوات باتجاه السكان العرب في المناطق الجديدة والتي حصلنا عليها في الحرب المفروضة علينا ، قد اقترفت غلطة استراتيجية كبرى صبيحة اليوم التالي لحرب الأيام الستة . كان بإمكاننا أن نوفر على أنفسنا الصراع المرير والخطر منذ ذلك اليوم لو قدمنا الأردن إلى الفلسطينيين المقيمين غربي النهر . لو قمنا بذلك لحيدنا المشكلة الفلسطينية التي بتنا نواجهها الآن ، ولوجدنا لها حلولا ، حيث لا حلول إطلاقا، كأن نعقد صفقة إقليمية أو حكما ذاتيا يفضي إلى التسوية الإقليمية".
يينون يتعمد الكذب. فالجيش الإسرائيلي بذل محاولة فاشلة لاحتلال شرقي الأردن وإخضاعه للإرادة الإسرائيلية . والفضل يعود للمقاومة الفلسطينية،إذ بادرت للتصدي وإحباط المحاولة ودعمتها القوات المسلحة الأردنية. وكانت معركة الكرامة المجيدة ، التي أجبرت الجيش المعتد بقوته على التقهقر مثخنا بالجراح . المقاومة الفلسطينية جزء من الحركة التحررية العربية، أفشلت فكرة "الوطن البديل" . والحركة الوطنية الفلسطينية صممت على إقامة دولتها الوطنية المستقلة على أرض فلسطين بعد تحريرها من الاحتلال. وتصاعد الصراع بين الاحتلال وحركة التحرر الوطني فوق الأرض الفلسطينية.
وهذا النضال منقوص وعاجز من ثم عن حصد الثمار المرجوة . فالنضال العربي المشترك هو الرد الواجب على البرنامج الشامل للعدوانية الإسرائيلية. ينبغي التحام المقاومة الفلسطينية بنهوض عربي جديد كي تنجز المهمات المشتركة؛ وعلى حركات النضال العربي الموحد الدخول في شراكة تفاعلية مع النضال الفلسطيني . على حركات العربية التحرر والديمقراطية في كل بلد عربي أن تدخل القضايا الفلسطينية في صلب برامجها الوطنية ، لتمتلئ ساحات المدن وشوارعها بالجماهير تشهد الأيام الفلسطينية ، يوم الأرض ويوم النكبة ، ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، ويوم القدس وأيام المواجهة مع المحتلين والمستوطنين.
يوم أن تحاط إسرائيل بأنظمة عربية ديمقراطية تبني الحياة الجديدة وتنمي قوى المجتمع المادية والبشرية يتجاوب النضال التحرري الفلسطيني بقوة مضاعفة تضطر إسرائيل للاستجابة لصوت العقل وتقر بحقوق الشعب الفلسطيني .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع إسرائيل دولة امبريالية عظمى2
- المشروع الصهيوني من اجل دولة إسرائيل الامبريالية العظمى
- تشومسكي: تأملات في الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 3
- تشومسكي: تأملات في الحركة الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 2
- نوعام تشومسكي: تأملات في الصهيونية وعلاقاتها بالسياسات الأمي ...
- إسرائيل تعيش عصرها الذهبي
- حرب قذرة إعلامية استيطانية تشارك بها فرق الموت الأميركية
- اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر
- الأبارتهايد الإسرائيلي موقد تحت مرجل المنطقة
- أبعد من تقاسم أراض بالضفة وأخطر من اختلال توازن ديمغرافي بال ...
- بصراحة عن اليسار في فلسطين
- إجراء وقائي للأقصى عبر المحكمة الدولية
- شغيلة فلسطين وكادحوها تحت ضربات الليبرالية الجديدة
- نطلق مبادرات التحدي بدل مقترحات التفاوض
- ليس للفلسطينيين قيمة استراتيجية في نظر الولايات المتحدة
- يوم الأرض الفلسطيني
- جرائم الأبارتهايد تحت الأضواء الكاشفة
- وضعية المرأة مرهونة بالتدافع الاجتماعي (يوم المرأة العالمي)
- مغالطات ام جهل .. يا أبراهامي ؟!


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3