أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية















المزيد.....

اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية
لعل خبرتنا المحيرة مع قناة الجزيرة تبرر لنا التشكيك في ما انتوته من إعادة بعث قضية اغتيال عرفات: هل المقصود بعث ومواصلة الاستدلال على القتلة حتى تقديمهم للعدالة الدولية ؟ أم تريد "الجزيرة" اللغوصة في الموضوع الفلسطيني؟ أهو اختراق التحدي للقتلة مع ما ينطوي عليه التحدي من مجازفة وتخويض في محرمات السياسة الدولية بعامة والشرق الأوسطية على وجه الخصوص، أم أنه مسعى لترجيح الكفة داخل الصف الفلسطيني لصالح إجراءات "ستحدث تغييراً في الوضع القائم في الضفة الغربية، على مستوى المسار والمنهجية والقيادة"، هذا الهدف الذي لمع في خاطر محمود الزهار، مستقويا بنجاح الإخوان في الانتخابات المصرية؟ طبيعي أن قناة الجزيرة رصدت الضغوط التي مورست كي ينتزع من رئيس مصر، أقوى الدول العربية، والذي يدعي أنه يقود ثورة في مصر، إعلانا لا يقبل التشكيك يطمئن الولايات المتحدة وإسرائيل بأن استراتيجية مصر تقوم على الموافقة على "إبقاء أميركا داخل المنطقة وإبقاء الروس والصينيين خارجها والإيرانيين سافلها ، بينما إسرائيل تحظى بالأمن".
التحليلات المخبرية أكدت فرضية اغتيال عرفات، إذ كشفت فحوصات أجراها مختبر سويسري مرموق بطلب من "الجزيرة" وتمويلها وجود مستويات عالية من آثار مادة البولونيوم210 في ملابس الرئيس الفلسطيني الراحل المحفوظة لدى زوجته . والمادة موجود في الطبيعة بكميات لا ترى بالعين المجردة؛ لكنها تصنع في مفاعلات نووية متقدمة، والدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك مثل هذا المفاعل هي إسرائيل. يمكن نقل المادة عبر الحدود، حيث يتعذر اكتشافها بواسطة أجهزة كشف الإشعاع؛ ويكفي غرام واحد منه لقتل الإنسان إذا ما دس في طعامه أو شرابه. إسرائيل تملك أضخم مختبرات الحرب البيولوجية في الشرق الأوسط ، موجودة في نيس زيونا وذات تقنية متقدمة للغاية. وقد بادر بن غوريون بإنشاء مختبر لتصنيع السلاح الجرثومي، وأمر استخدامه أثناء حرب 1948 في تسميم عيون مياه في منطقة عكا ، ومرة ثانية في منطقة جنوب فلسطين اكتشفها الجيش المصري وألقى القبض على الفاعلين. ولا بد أن تطور سلاح الإبادة الجماعية هذا عبر عقود التسلح الإسرائيلي؛ وحين تعرض خالد مشعل لمفعول السلاح أمكن انتزاع ترياقه من إسرائيل ، بينما فشلت الجهود في الحصول على ترياق مرض عرفات . وفشلت جهود أطباء مستشفى بيرسي في باريس وخبراؤه اكتشاف المادة التي سمم بها الرئيس الفلسطيني.
اغتيال عرفات أحد القضايا المتمردة على النسيان في الموضوع الفلسطيني وتشكل كوابيس مقلقة لأعداء القضية الفلسطينية تطاردهم وتؤلب عليهم قوى الخير والسلام والتحرر الإنساني.
فهل ستمضي قناة الجزيرة المقتدرة ضمن القوى الخيرة في العالم لتكمل ما شرعت به حتى تقديم المجرمين إلى أبواب العدالة الدولية أسوة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري؟ نتساءل مدركين انتهاك إسرائيل وحماتها الدوليين كل المحرمات، مستعينين بالضغوط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، كي يضمنوا لإسرائيل وقادتها الأمان من المساءلة عن جرائمهم. وقبل أيام حملت وزيرة خارجية أميركا لإسرائيل من مصر ما طمأنها على اتفاق كامب ديفيد المشئوم، من بين أمور أخرى.
قناة الجزيرة تتذكر بالطبع تجميد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الجدار، بتأثير سياسة مواقع القوة والضغوط المتواصلة التي تنهجها الولايات المتحدة. بحكم هذه السياسات انصاعت الدول العربية جمعاء وكذلك السلطة الفلسطينية لتجميد الفتوى الملزمة لجميع دول العالم بعدم الاعتراف بشرعية وجود الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل أولا وعلى هذه الدول جميعاً كذلك توفير حماية المدنيين وقت الحرب ثانياً وان تعمل هذه الدول على حث إسرائيل بالانصياع للقرارات الدولية ثالثا.
وبفضل الضغوط المضادة " أعلنت حكومة نتنياهو الحرب على حكم القانون داخل إسرائيل ، حسب تعبير المحامي الإسرائيلي، ميشيل سفارد، الذي يعمل مع منظمة "يوجد قانون"، التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني. فقد طلب نتنياهو من المحكمة العليا الإسرائيلية تجميد قرارها بتفكيك البؤرة الاستيطانية قرب قرية بيتين شمالي رام الله.
المرافعة الجسورة والنافذة كالسهم بصدد اغتيال عرفات قدمها اوري أفنيري ، المناضل الإسرائيلي الدؤوب من أجل سلام عادل على أساس التسليم بحقوق الشعب الفلسطيني .تساءل افنيري في بداية مرافعته "لماذا قتل عرفات؟" وأنهى المرافعة بتقديم الجواب على السؤال: " عرفات هو الرجل الذي بمقدوره حمل شعبه، بمن فيه الإسلاميون، على قبول السلام . فمن شأن هذا أن يوقف التوسع الاستيطاني . ولهذا قتل عرفات".
جاء في حيثيات المرافعة : كان معروفا على نطاق واسع تصميم أرييل شارون على قتل عرفات. وخلال حصار بيروت قام عملاء شارون بتمشيط بيروت بحثا عن عرفات وجلبه مقيدا أو قتله. وحتى بعد اوسلو لم يتخل شارون عن مسعاه.
"مرتان أثناء الحصار داخل المقاطعة برام الله توجهت مع عدد من الأصدقاء إلى المقاطعة وأمضيت عدة أيام وليال لتشكيل درع لحماية ياسر عرفات. ولدى سؤال شارون لماذا لم يقتل عرفات جاء جوابه أن وجود إسرائيليين هناك جعل الأمر مستحيلا.
"لكنني واثق أن شارون قد أبلغته واشنطون ’ لن يسمح لك بأي حال قتله بطريقة يمكن أن تدل عليك. وإذا استطعت قتله دون أن تترك أثرا يستدل منه فلا تتردد‘.
"وأثناء الحصار في بيروت استطعت التسلل إليه والتقيت به لأول مرة. شعرت بالامتنان الشديد منه أن تفضل واستقبلني ، وثق بي بينما يطارده عملاء إسرائيل في كل زاوية في بيروت. كان يتوقع الموت في كل لحظة وتحدث معي حول السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي ، ولدى عودتي من بيروت سمعت اتهامات الخيانة توجه إلي، وطلبت حكومة ميناحيم بيغن من النائب العام فتح تحقيق معي بهذا الشأن. حدث بعد ذلك لقاءات عدة تأكد لي خلالها أن عرفات شريك جدير بالثقة في عملية السلام."
تركزت المباحثات الأميركية ـ المصرية، في جميع مراحلها، منذ أن برز الإخوان المسلمون أقوى تنظيم سياسي في مصر، على الإبقاء على معاهدة السلام مع إسرائيل، ومقابل احترام المعاهدة تعهد بيرنز، نائب وزيرة خارجية الولايات المتحدة، أن تسعى الولايات المتحدة لدى دول الخليج وصندوق النقد الدولي لتقديم قروض بقيمة عشرين مليار دولار. فالولايات المتحدة، إذن، لاعب رئيس داخل المنطقة العربية، تأخذ من هذا وترشي ذاك مقابل ضمان امن إسرائيل. الإدارة الأميركية تضع حماية أمن إسرائيل على رأس أولوياتها. ومن ثم تبرز العقبة الكأداء، التي لا تخفى على قناة الجزيرة ، بوجه مطاردة الجناة في اغتيال الرئيس الفلسطيني. تأكد لدى وزيرة الخارجية كلينتون، إثر محادثات استهلت بلقاء نائبها بيرنز مع خيرت الشاطر ثم استؤنفت مع الرئيس مرسي، حرص حكام مصر الجدد على استئناف إجراء مبادلات اقتصادية مع الغرب ، وتطبيق النموذج الرأسمالي الغربي في الاقتصاد، إلى جانب وعي العديد من الاهتمامات الاستراتيجية للولايات المتحدة ، خاصة فيما يتعلق بحاجاتها الاقتصادية والأمنية . على رأس الاهتمامات امن إسرائيل وأمن القواعد العسكرية في المنطقة ، خاصة القاعدة العسكرية في قطر.
لا أحد بالطبع يطلب من الرئيس محمد مرسي إعلان وقف المعاهدة مع إسرائيل، او التصدي للسياسات الأميركية بالمنطقة. إذ يدرك الجميع أن البيان الانتخابي لمحمد مرسي وخطاباته بعد إعلان فوزه خلت من خارطة طريق واضحة ومحددة نحو مساهمة مصر في تعزيز حقوق الفلسطينيين ورد عدوان إسرائيل عنهم بما في ذلك الضم والتهويد وربما التهجير.
وبدهي أن نتوقع من إسرائيل تبني نفس نهج الاستفزاز والتطاولات بقصد استدراج القيادة المصرية في ما يورطها في الحرج أو المطب الإستراتيجي؛ وقد تجر إسرائيل مصر والدول المجاورة إلى حرب، وسيلة لإملاء قيود جديدة وتحقيق مكاسب جديدة للاستيطان الإسرائيلي.
غير أن الاحتمال لا يجوز أن يلغي على الأقل وضع الأمن الفلسطيني مقابل أمن إسرائيل . لا يعفي الرئاسة التي تدعي قيادة ثورة في مصر اشتراط السلام مع إسرائيل بوقف الاستيطان وتفكيك ما أقدمت إسرائيل عليه من بناء استيطاني أثناء الحقبة الحالكة لمهادنة أنظمة الاستبداد العربي لعدوانية إسرائيل وإرجاع ما نهبته من أراض وعقارات وتعويض ما دمرته من مزارع وأبنية وجوامع وعقارات.
من الخطورة بمكان ممارسة سياسات التوريط غير المحسوب. لكن الحصافة السياسية تستثمر معارضة الولايات المتحدة من قبيل الرياء سياسة الاستيطان الإسرائيلية ، وكذلك دول الغرب، كي ترجح المواقف العربية الحازمة بجانب الشعب الفلسطيني معارضة فعلية من جانب دوائر سياسية غربية لنهج إسرائيل.
لم تحجم الرئاسة المصرية الجديدة فقط عن الانحياز للحق الفلسطيني بوجه ممثلي الإدارة الأميركية؛ بل وكما أوردت تقارير لم تنفها جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة، أن مرسي وعد حكام السعودية لدى زيارته الأخيرة للرياض، أن مصر ستعطي نفس الاعتبار( بمعنى الوقوف على الحياد ) بين من يتعاونون مع المخابرات الإسرائيلية والأجهزة الأمنية ضد المقاومة الفلسطينية وبين ضحاياها الرئيسيين. كما نقلت وسائل الإعلام عنه أن يقف على نفس المسافة بين فتح وحماس، وذلك استجابة لطلب سعودي . وبذلك خذل محمد مرسي الدكتور الزهار المستقوي به حين أعلن مشروعه بالاستيلاء على الضفة.
يصعب البرهنة على أن الرئيس محمد مرسي قدم التطمينات والتأكيدات تطوعا بدون ضغوط وتهديدات. لكن من السهل الاستنتاج أن من يقدم هذه التطمينات لن يقدم على ما من شأنه أن يزعج إسرائيل بملاحقتها قضائيا ؛ وكذلك الأمر مع بقية القادة العرب، خاصة أولئك الذين لم يدعوا قيادة ثورة على الأوضاع القديمة التي في ظلها تم عزل الرئيس الفلسطيني ثم تصفيته.
نهض شبح عرفات كي يطارد الإسرائيليين والأمريكيين. وفي حملة مضادة طفقت الميديا الإسرائيلية والأميركية ترد بحملة ضغوط وإرهاب تتقن التحكم بها وإدارتها استهدافا لغاية استراتيجية. إذ سارع وزراء إسرائيليون إلى اتهام الفلسطينيين بأنهم ليسوا مهتمين بمحادثات السلام. واعتبر إيلي ييشاي نائب رئيس الوزراء رئيس حزب “شاس” استجابة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لطلب تجديد التحقيق في أسباب وفاة عرفات “محاولة استرضاء للمتطرفين وبالتالي دعم الإرهاب”، معتبراً أن القرار (قرار فتح التحقيق في اغتيال عرفات) يشهد على نوايا الفلسطينيين، وليس هناك مجال لأي مفاوضات هنا. أما وزير الاتصالات عن حزب الليكود، يسرائيل كاتس، فاعتبر أن المطالبين بالتحقيق مجدداً في أسباب وفاة عرفات أنهم “يريدون حرباً”، ويجب أن يحصلوا على حرب. النتيجة كما يراها هذا الوزير هي دعوته للحكومة الإسرائيلية للإعلان عن أن الفلسطينيين لم يعودوا شركاء في مفاوضات سلام “إلا عندما يسحبون قرار تجديد التحقيق في وفاة عرفات ويعلنون نيتهم الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، ويتنازلون عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين” .
ماذا يكمن خلف الصفاقة الإسرائيلية؟ إلام تستند وهي تمعن في انتهاك منطق السياسة؟
غيلاد عتصمون اديب يهودي يعيش في بريطانيا بعد أن هاجر إليها من إسرائيل . استعرض كتاب الشاعر والأكاديمي الأميركي وليام كوك بعنوان "عقد من الخداع"، وفيه يفضح " النفاق الذي يلوث حياتنا السياسية والاقتصادية والثقافية"، ويخرج من العرض باستنتاج "يتأكد من أننا ، ومنذ الآن، قد أصبحنا جميعا فلسطينيين.فنحن جميعا ضارعون للتحيز ذاته الذي سلب وشوه كل قيمة نفيسة جعلت من الغرب ما هو عليه. ولذا فإنني أقترح أن الترجمة الممكنة لعمل كوك قد تأتي على الشكل التالي: التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يبدأ من داخل كل بلد، وأننا ما لم نحرر أنفسنا أولا فلن نقدم للآخرين سوى القليل".

يكتب ويليام كوك، المفكر الأميركي "يتطلب المرء شجاعة كي ينظر في عين الشرير وتتطلب شجاعة أعظم طرح هذه الأسئلة في أميركا: ما الذي يغذي العبودية والتطهير العرقي وسرقة الأرض وإبادة الجنس؟ ما الذي يساعد العقل على تبرير سجن شخص بدون سبب، بدون محاكمة ، بدون الحق في محاكمة عادلة وافتراض البراءة إلى أن يثبت العكس؟ما الذي يمكّن الروح من ان تقبل الهيمنة على الآخرين، وتحطم كرامة البشر وتهينهم، ومن المشاركة في إبادة الجنس؟ ...
لم يتردد في تقديم الأجوبة على أسئلته:" إبادة الجنس والمحرقة تنبع من عربدة غير مكبوحة، ويغذيها إيمان أعمى والخوف وإحساس التفوق الذي يبيح ذبح البشر " إنها لقراءة عانية للفرادة الإسرائيلية ـ الأميركية، هذا الخليط القاتل من الخوف وادعاء التفوق والدوغمائية "...المواطنون لا يسيطرون على حكومتهم ؛ فهم مستعبدون لها. وما عاد المنتخبون يخدمون المواطنين الذين يسعون للحصول على رضاهم كي يحكموا؛ إنهم خدام الشركات الكبرى واللوبيات المتحكمة في النظام الاقتصادي الذي يستعبد المواطنين. ولم يعد رؤساء أميركا يقودون الدولة ؛ فهم الخدم الطيعون للشركات عابرة المحيطات. ولا تتقرر حاجات البشر بحرية الكلام والاعتقاد، وبالتحرر من الخوف ومن الحاجة؛ حيث تفوقت اقتصادات السوق على كل شيء على حساب المواطن وحقوق الإنسان. نحن نعيش في عالم الشركات العملاقة، عالم الحروب التي لا تنتهي، عالم الانتقام، عالم الخوف كسلعة تسجن العقل، عالم الجشع يدمر مصادر كوكبنا ، عالم العربدة غير المكبوحة لا تبدي ادني اهتمام بمن تدمرهم" .
التوحش المعربد على سطح الكرة الأرضية، يولد الدوامات تلتف حول قضية اغتيال عرفات. تعرقل انطلاقها باتجاه العدالة الدولية، لكنها تعجز عن إغراقها إلى قاع المحيطات مثلما حصل مع جثة أسامة بن لادن.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر
- الأبارتهايد الإسرائيلي موقد تحت مرجل المنطقة
- أبعد من تقاسم أراض بالضفة وأخطر من اختلال توازن ديمغرافي بال ...
- بصراحة عن اليسار في فلسطين
- إجراء وقائي للأقصى عبر المحكمة الدولية
- شغيلة فلسطين وكادحوها تحت ضربات الليبرالية الجديدة
- نطلق مبادرات التحدي بدل مقترحات التفاوض
- ليس للفلسطينيين قيمة استراتيجية في نظر الولايات المتحدة
- يوم الأرض الفلسطيني
- جرائم الأبارتهايد تحت الأضواء الكاشفة
- وضعية المرأة مرهونة بالتدافع الاجتماعي (يوم المرأة العالمي)
- مغالطات ام جهل .. يا أبراهامي ؟!
- مشروع نصر حامد أبوزيد
- السلفية والعولمة
- سلفية العصر الحديث
- التكفير يقتحم المشهد الثقافي
- اليسار وقضايا الفكر والثقافة التراث 2
- اليسار وقضايا الفكر والثقافة
- البعد القومي في مهام اليسار العربي ومركزه القضية الفلسطينية
- التحول الديمقراطي.. أعطاب ذاتية


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية