عرس كردستاننا الغربية الجميلة

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 11:02
المحور: القضية الكردية
    

لقد طالت فترة اهمال كردستاننا الغربية الجميلة و معاملتها كما تقول الالمانية معاملة الحماة للعروس stiefmütterlich behandeln و دخلت في طي النسيان ايضا عند الاكراد انفسهم في الاجزاء الاخرى من كردستان ناهيك عن محاولات الحكومات السورية لطمس هويتها و استعمال الورقة الكردية في خلافاتها مع الاتراك و المحاولات التركية الكثيرة تحت ستار المحافظة على وحدة و سلامة الاراضي السورية كما عبرت عن قلقها المزيف ايضا على وحدة و سلامة الاراضي العراقية للقضاء عليها ففي جميع الحالات الهدف هو واحد و هو القضاء على كل شيء اسمه كردي بسبب هاجسها و خوفها من نضال كردستاننا الشمالية الشجاعة و الا فلا تهتم العنصرية التركية بوحدة اراضي سورية او العراق او اي بلد آخر و تحولت لعبتها القذرة و تملقها الى هدف للسخرية و الاحتقار اليوم.

تحية لعرس كردستاننا الغربية الجميلة لتمسكها بهويتها الكردية بهذه القوة و الاصرار رغم شراسة اعدائها و اهمالها كل هذه الفترة و هي تعلم صعوبة وضعها بين الاستعمار التركي و حملات التعريب السوري و عجز كردستان الجنوبية عن تقديم يد المساعدة لها فبدون عزمها و اصرارها الفريد من نوعه لانصهرت و تحول شعبها الى عرب و اتراك. افرح عندما اسمع بانك اليوم قادرة ان ترفرفي العلم الكردي على اراضيك و ينشرح صدري عندما اسمع اغانيك و رقصاتك الجميلة رغم ما حصل لك واني في نفس قلق عليك و على بناتك و ابنائك و لكني تمام ثقة بان قلبك سيبقى نابضا.

انت تفهمين وضعك و ما يحيط بك من المخاطر اكثر من غيرك و تعلمين انت لست وحيدا بعد الان لاننا معك في نضالك العادل الطويل. كيف ننساك و انت اثبت رغم الاهمال و الملاحقات و السجون بانك قوية لا تقبلين الفرط بهوتك الكردية و اليوم اعتبر عرسك اخيرا عرس (مه م و زين Mem and Zin) قصة تراجيديا (روميو و جوليا) الكردية للكاتب و الشاعر الكردي المشهوراحمد خانى المصورة و المترجمة الى مختلف اللغات راجع:
http://en.wikipedia.org/wiki/Mem_and_Zin
http://en.wikipedia.org/wiki/Ahmad_Khani

www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل