لايوجد شيء اسمه (رسول الله)

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 15:40
المحور: كتابات ساخرة
    

لايوجد شيء اسمه (رسول الله) لان الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا يبعث و لا يحتاج ان يرسل رسول الرسول بالنيابة عنه اي ان الترتيب الاسلامي الثلاثي (الله - جبريل - محمد) يدعو للضحك و السخرية فلو كان الله عز و جل في حاجة الى ابلاغ البشر رسالة لظهر مباشرة للبشر في صورة البشر كالمسيح اوعلى الاقل كظاهرة طبيعية و لا يرسل لامراة حامل كمريم العذراء في اخر ساعاتها رجل ليهب لها ابن. فكيف يسمح الله لرجل ان يتجاسر على حرمتها و عفافها و هي على وشك الانجاب؟ لا يحتاج الله الى وكلاء و لا الى دولة رئيس الوزراء و لا يعرف الطرود البريدية و لا البريد العادي و لا المسجل و لا السري و الشخصي و لا البريد الالكتروني.

على البشر الضعيف البسيط الذي هو من لحم و دم و فوق ذلك لا يقرأ و لا يكتب في هذا الكون الشاسع ان يذهب بنفسه الى الملك الذي استوى على العرش لان الملك حاشى الله لا يذهب الى عبده و لا يكتب له رسالة فيها اقوال ثقيلة كتبت بمداد البحار لان الانسان امي بالاخير لا يستطيع قراءة الرسالة فكيف تقوم روح الله بتعذيه و تهديده ان يقرأ شيء دون ان يتعلم القراءة؟ ما هذا الظلم و الغباء؟ فلو كنت محمد لكنت اشتكي عند الله مباشرة على هذه المعاملة السيئة و اطلب معاقبة جبريل على تصرفاته الوقحة و محاولته لخنق محمد البريء دون سبب.

و لكن الظاهر ليس عند الله الوقت بسبب انشغاله باحداث الكون ان يوكل روحه لان الله استغفر الله ليس له روح كالبشر فهذا تقليل و احتقار له. فكيف ينتظر الانسان الجبريل اذا انقطع البريد؟ لربما تضيع الرسالة الالهية في الطريق البعيد او يحاول الشيطان تغيرها دون ان يستطيع الله منعه وثم من اين الطوابع البريدية و غرام العشاق لارسال رسائل بريدية لمدة 23 سنة؟
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل