الحب على الطريقة الغوغائية

نعم سيدي وانا معك 100% ان الفلم ومنتجه حققوا الهدف الذي جاؤا من اجله فعلا بعد ان كشفوا ان الجماعات الاسلامية لا تؤمن بالرسول محمد ولا باهدافه الانسانية ،بل استمدت فكرها من السايكوباث بعد محمد،حين رفعت العرب راية الحرية فجوبهت بالسيف والنطع دون تمييز. الاسلام لا يؤمن بتعدد الحضارات لأن الحضارة هي الانسان والانسان واحد خلق من الله دون تمييز،لكن الذي يختلفون فيه هي الثقافات لا الحضارات ،فموسى وعيسى ومحمد م كلهم مسلمون لكن من اين لنا من يفهم الناس الحقيقة ،بعد ان اعتقدوا بالطائفة والمذهب والعنصر الرديء
.لم يفلح صاحب الفلم ومن سانده في هذه الفترة اللعينة فحسب ،بل نجح أولئك الأوغاد الذين فجروا مراقد الأئمة في سامراء واشعلوها طائفية مقيتة بين ابناء الشعب الواحد ،فأذا قتل الليبيون ثلاثة او أربعة فقد قتل مشعلوا الفتنة في سامراء الألاف بعد ان تزعمت مرجعيات دينية هذا التصرف الخاطىء وزرعت الاحقاد في النفوس لتمكن السلطة ان تحكم بالطائفية التي لا تعترف بالاخرين من مشاركتهم في حكم الدولة.أمريكا دولة يحكممها القانون ولن تدخل معترك الفوضى كما دخلت الجماعات الاسلامية التي أثبتت عدم صلاحياتها للحكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم يا سيدي أبو ستار فلطالما عاني الإسلام من الهجمات التي تركزت ضده بإدعاء أنه دين قام على لغة السيف والغزو, ونعرف أن أعداء المسلمين سعوا دائما إلى الإعتماد على تلك الثقافة كمرتكز للنيل منه, فإذا كنا حريصون على أن نفشل ذلك المخطط الذي يستهدف النيل من شعوبنا فإن علينا أن نقدم أنفسنا تماما بالصورة التي تتناقض مع الثقافة المعادية. إذ كلما أظهرنا سلوكا حضاريا بالرد على تلك الحملات وكلما حاولنا أن نردع المتخرصين من خلال ثقافة مفهومة من قبل بقية العالم كلما إستطعنا أن نجهض تلك المخططات بشكل أفضل وكلما دافع المسلمون عن دينهم بصيغ مقنعة يكون من شأنها بناء ثقافة راسخة عن الإسلام كما نحب أن نراه لا كما يشيع أصحابه.
صحيح أن صانعي الفلم هم أصحاب لغة منحطة وإنهم عملوا فلما عدوانيا وبلغة ولمقاصد رخيصة لكن الذي رأى الفلم سوف يتأكد أن هؤلاء هم قوم مفلسون ولذا لجأوا إلى هذه اللغة الرديئة , ولذا فإن علينا أن نلتزم بالطرق المتحضرة للرد لأن من شأن هذا أن يحاصر أولئك المنحطين ويسقط أهدافهم ويؤسس لثقافة إسلامية متحضرة وقادرة على الإقناع

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي الأستاذ عواد الزيدي
.. شكرا لتوقفك, ومع تأثري مما حدث وتأثرك أيضا الذي ينطلق من نوايا إنسانية واعية وفاضلة غير أن علينا أن نعي أيضا أن أمريكا باتت مطالبة بالتوقف أمام ظاهرة هذه الحرية المنفلتة لكي تشترك في تقديم حل من شأنه أن يخفف من كل مظاهر الإعتداء على الديانات جميعها وليس الإسلام لوحده.. الدستور الأمريكي يكفل حرية الرأي المقدسة التي يستغلها المنحطون من أمثال صانعي هذا الفلم للإساءة المقصودة بسبب الفتنة وهذا يعني أن الباب سوف تبقى مفتوحة على مصراعها أمام هؤلاء الدجالين للتلاعب بأمن الشعوب أو للنيل من مقدراتها, وهو أمر محرم كما تعلم, والقول إننا غير متحضرين ليس معناه أن يترك للآخرين حرية التصرف العدواني وأن يعاب على شعوبنا رد فعلها العدواني فما دام هناك تشخيص بهذا المعنى فإن الأكثر حضارة يتحمل أيضا مسؤولية منع السلوكيات التي تؤدي إلى ردود الفعل هذه..

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعتقد أنه قد الأوان لأن - تبحبحها - أمريكا قليلا وتأخذ بنظر الإعتبار دراسة السبل التي تكفل بقاء حرية الرأي على شرط أن لا يجري إستثمارها بشكل مفتوح للإساءة للآخرين.. إنني ضد رد الفعل الذي ادى إلى هذه الأفعال الغوغائية التي أراد صانعوا الفلم منا أن نتمسك بها, لكن هذه الإدانة لا تكفي لوحدها وإنما أجد أن من واجبنا أن نواصل الجهود من أجل متابعة القضية في أمريكا ضد صانعي الفلم, فالشكوى أمام القضاء الأمريكي هي إحدى الوسائل التي علينا إتباعها وعلى أمريكا أن تفهم أن دورها القيادي لهذا العالم قد جعلها في مواجهة مسؤوليات تتجاوز حالتها أيام الحرب الباردة ولذا فإن عليها أن تكيف قوانينها ومنظومتها الثقافية بالإتجاه الذي يحد من إستغلال المتصيدين بالماء العكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والحال أن من قتل السفير الأمركي وصحبه في ليبيا مع مجموعة الخسائر الأخرى ليس من إرتكبها في شوارع طرايلس والقاهرة وصنعاء, بل إنني ارى أن المسؤول الأول الذي يجب أن يلاحق هو موريس صادق ومجموعته, وأرى أن موقفهم بات ضعيفا كما أنهم قد وضعوا قضيتهم في زاوية حرجة فهم يعبثون بالأمن القومي الأمريكي ويتسببون بمقتل الأمريكين, وأقترح في هذا الإتجاه تشكيل مجموعة عربية وإسلامية قادرة على متابعة القضية قضائيا وإعلاميا وفكريا في الساحة الأمريكية والتعاون مع مفكرين أمريكيين من أجل أن يقفوا ضد من يعبث بأمنهم ويستغل حرية التعبير عن الرأي لصالح نزعات ذاتية لا تخدم المصلحة الوطنية الأمريكية ذاتها.. ليس المسلمون وحدهم من تضرر فالأمريكان أيضا تضرروا كثيرا ليس بسبب فقدان أرواح دبلوماسييهم وإنما بسبب الصعوبات التي سيواجهونها في بلدان كانوا قد إعتبروها بلدانا صديقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز أبدا د. عمار
. تحية ومحبة وشكرا لتوقفك ودخولك على خط الحوار.. لقد رأيت الفلم قبل أن أكتب مقالتي, ومع أن الفلم قد جرت كتابته بقلم منحط فإن هدفه الواضح هو إستفزاز المسلمين وخلق الفتنة وتصعيد روح العداء بين المسلمين والمسيحيين وخاصة في مصر العزيزة التي يراهن البعض على تفجير وحدتها الوطنية من خلال إشعال الحرب بين المسلمين والمسيحين.. خسة وإنحطاط صانعي هذا الفلم ولغته الرخيصة وفكرته التي يستنكف من كتاباتها حتى أولئك الذين ليست لديهم أي ثقافة أو إخلاق هي التي تؤكد على أن الهدف الأساسي هو إستفزاز المسلمين ليس إلا, وأخال أن هؤلاء قد نجحوا فيما أرادوه

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وأود لك هنا أن تعلم بأن تحرك هؤلاء ليس جديدا بالمرة, فقد سبق لي قبل أكثر من سنة أن خضت جدالا مع واحد من أولئك الذين وردت أسماءهم في قائمة المسؤولين عن صناعة الفلم على صفحات هذه المجلة وكان موقفه ولغته لا تختلف كثيرا عن لغة هذا الفلم الذي شارك بصناعته. إن العودة لقراءة أسماء هؤلاء سوف تكشف أن أكثرهم بالأصل هم غير أمريكين أصليين, ولهذا فليس بمقدوري أن أقول أن هناك رأيا أمريكيا داعما لهذا الفلم, وهذا ليس دفاعا عن الأمريكين بقدر ما هو محاولة لوضع اليد على هوية الفاعل الحقيقي ومعرفة مراميه.. ولقد أشرت في نهاية المقالة إلى وجود أقباط مصريين وراء هذا الفلم, وإذا تتبعنا قضية الدعم المالي وكيف حصلوا عليه فسوف نكتشف أن التمويل لم يكن سهلا,

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ثم أن هناك إعتراف الكثير من الممثلين بالذين أفادوا بأنهم تعرضوا إلى عملية خداع مقرفة بعد أن صوروا لهم أن الفلم لا علاقة له بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد ثم إذا بهم يدبلجوا الفلم والحوار لكي يأتي مغايرا لما فهموه.. إن هذا يالفلم قد أضر بالنهاية بأمريكا وعرض أمنها القومي وأمن مواطنيها إلى الخطر ولذا فإن على المسلمين والعرب أن يتابعوا القضية بهذا ألإتجاه وبالهدوء الذي يجعلهم قادرين على إيصال رسالتهم إلى المجتمع الأمريكي بشكل أفضل وذلك لإبطال أهداف هذا الفريق القذر من المتصديدين بالماء العكر.. متابعة القضية تحتاج إلى جهود لكن هذا هو شأن القضايا الكبيرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وأظن أن من الأفضل أن يتشكل فريق من المواطنين الأمريكين المسلمين الذين يقومون بتقديم شكواهم كأمريكين وليسوا كمسلمين وتحت عناوين الدفاع عن الأمن الوطني الأمريكي الذي يتعرض للخطر من قبل أقوام أو فئات أو اشخاص يستغلون حرية الرأي لأغراض تتسبب بالضرر لأمريكا ولمواطنيها وخاصة لدبلوماسيها في الخارج .
إنني أتوجه من هنا إلى أولئك الأمريكين المسلمين الحريصين على أمن مواطنيهم وبلدهم إلى تقديم شكوى هدفها تجريم كل أولئك الذين يتواجدون على الأرض الأمريكية ويتمتعون بجنسيتها ثم يستغلون الحريات الممنوحة بسبب الدستور للقيام بأعمال مضرة بأمريكا.. لن يكون الهدف من هذه الشكوى الدفاع عن الإسلام وإنما الهدف هنا الدفاع عن أمريكا ومواطنيها وأمنها الإجتماعي الذي هدده موريس صادق وصحبه بفعلتهم الرخيصة, أي أن الشكوى ضد هؤلاء المخربين ستكون شكوى أمريكية خالصة, سواء من ناحية أشخاصها أو من ناحية عناوينها, ولن يرد فيها دفاعا عن الإسلام إلا بقدر ما يتعلق بالثقافة الأمريكية التي تؤكد حرصها على حماية الأديان جميعها وعدم المساس بمقدساتها

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يجب ان لا نسمح للكفار بالاساءه الى نبينا الحبيب لانه طفح الكيل من الكفار الذي يحب الرسول فليفعل شيئا لان عندما اسائت الدنمارك للرسول لا احد من العرب فعل شيئا ما هذه المهزله ما معنى قاطعو المنتجات الدنماركيه هل هذه هو الحل هذا ليس كلام المؤمنين لكن الخوف من امريكا واسرائيل سوف يجعل امريكا تدوس على كرامتنا ولن نسمح بهذا ابدا اليس كذلك من كان يحب الرسول فلينتفض ومن كان لا يحبه فليذهب الى احبته امريكه واسرائيل والدنمارك وليخرج من دين الاسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---