خسرو حميد عثمان
كاتب
(Khasrow Hamid Othman)
الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 10:07
المحور:
الادب والفن
ذكّرَتْني :
بقُبلةٍ
لَمْ تدعني أن أُكْمِلها،
بباقةَ وردٍ
لَمْ أحتظنها،
بنَسمةٍ
لم تفقد عذوبتها،
بأغنيةٍ
كانت في بداياتها،
بقيثارةٍ
لعبتُ بأناملى سرا بأوتارها،
بياقوتةٍ
لا تفقد ألقها،
بفراشةٍ ملونةٍ
مازالت ترفرف بجناحيها،
برغبةٍ
لم تخبو جموحها،
بنارٍ
لا يُفْـقِـدُ الزمن وهجها،
بحسرةٍ
لن أنسى مرارتها.
ذكّرَتني :
بقلبٍ
أرهفت سمعي لأسمع دقاته،
بصدرٍ
كم إشتقت أن أركُنَ رأسى عليه،
بحبٍ
لن يخْمِد في قلبى جَذوته،
بقمرٍ
لم يفقُد هالته،
بعسلٍ
لم أذق حلاوته،
بخجلٍ
إحمرت وجنتايَ من شدته،
بسرٍ
كيف أبُوحُ به،
بنهرٍ
لم يتوقف عن جريانه،
بزمنٍ
كانت له نشوته.
وهَاجَ :
شوقي
لغُصْنٍ
لم يفقد نضارته،
و حنيني
لقرنفلةٍ
ما زلت ثملا بعطره.
21حزيران 2012 إسكلستونا
[email protected]
#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)
Khasrow_Hamid_Othman#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟