أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصيدة النهر والموت للسياب مترجمة للانكليزية














المزيد.....

قصيدة النهر والموت للسياب مترجمة للانكليزية


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


قصيدة ( النهر و الموت ) للشاعر الكبير ( بدر شاكر السياب ) مترجمة للغة الانكليزية .
ترجمها ( جميل عزيز محمد )

النص الأصلي للقصيدة :





بويب
بويب
أجراس برج ضاع في قارة البحر
الماء في الجرار، و الغروب في الشجر
وتنضج الجرار أجراسا من المطر
بلورها يذوب في أنين
" بويب .. يا بويب"
فيدلهم في دمي حنين
إليك يا بويب
يا نهري الحزين كالمطر
أود لو عدوت في الظلام
أشد قبضتي تحملان شوق عام
في كل إصبع كأني أحمل النذور
إليك من قمح و من زهور
أود لو أطل من أسرة التلال
لألمح القمر
يخوض بين ضفتيك يزرع الظلال
و يملأ السلال
بالماء و الأسماك و الزهر
أود لو أخوض فيك أتبع القمر
و اسمع الحصى يصل منك في القرار
صليل آلاف العصافير على الشجر
أغابة من الدموع أنت أم نهر؟
و السمك الساهر هل ينام في السحر؟
و هذه النجوم هل تظل في انتظار
تطعم بالحرير آلاف من الإبر ؟
و أنت يا بويب
أود لو غرقت فيك ألقط المحار
أشيد منه دار
يضيء فيها خضرة المياه و الشجر
ما تنضح النجوم و القمر
و أغتدي فيك مع الجزر إلى البحر
فالموت عالم غريب يفتن الصغار
وبابه الخفي كان فيك يا بويب
2
بويب .. يا بويب
عشرون قد مضين كالدهور كل عام
و اليوم حين يطبق الظلام
و استقر في السرير دون أن أنام
و أرهف الضمير دوحة إلى السحر
مرهفة الغصون و الطيور و الثمر
أحس بالدماء و الدموع كالمطر
ينصحهن العالم الحزين
أجراس موتى في عروقي ترعش الرنين
فيدلهم في دمي حنين
إلى رصاصة يشق ثلجها الزؤام
أعماق ، كالجحيم يشعل العظام
أود لو عدوت أعضد المكافحين
اشد قبضتي ثم أصفع القدر
أود لو غرقت في دمي إلى القرار
لأحمل العبء مع البشر
.و أبعث الحياة ، إن موتي انتصار

الترجمة الانكليزية للقصيدة
ترجمة : جميل عزيز محمد



The River and The Death
By : Badr Shakir As-Sayab

Buwaib , Oh Buwaib , *
Bells of a lighthouse lost at the bottom of the sea ,
Water is in the pots , and the sunset in the trees ,
The pots ooze bells of rain ,
Their crystal melts away in wailing .

Buwaib , Oh Buwaib !
Sympathy for you , Buwaib darkens in my blood ,
Sad like rain , O my river ,
I wish I could run in the darkness ,
Tightening my both fists to carry ,
In each finger , a year of yearning ,
As if I were carrying votive offerings ,
Of wheat and roses .
I wish I could approach from the hills beds ,
To glance the moon ,
Wading between your banks ,
Planting shadows and filling the baskets ,
With water , fish and roses .
I wish I could wade you , to follow the moon ,
And hear the pebbles rattle in the bottom ,
The rattling of thousands of sparrows on the trees .
Are you a wood of tears or a river ?
And will the fish sleep at dawn ?
And will these stars stay waiting ,
To feed with silk thousands of needles ?
And you , Buwaib , how I wish I could sink into you ,
To pick up oyster shells to build a house out of them ,
To enlighten with it the verdancy of water and trees ,
Of what the stars and the moon ooze ,
To reach the sea in you with the ebb ,
For death is a strange world ,
That enchants the young ,
And its hidden door was with you , Buwaib .



2
Buwaib , O Buwaib .
Twenty years have gone , every year is like ages ,
And today , when darkness overcast ,
To stay up sleepless in bed ,
And to delicate the conscience up to the daylight ,
Like a tree with delicate branches , birds and fruits .
I feel the blood , the tears as the rain ,
Ooze by the sad world .
Bells of the dead are shaking in my veins ,
To darken sympathy in my blood ,
Sympathy for a bullet to cut open the depths of my heart ,
With its constrictive ice ,
To burn up the bones like the hell .
I wish I could run to support the strugglers ,
To tighten my both fists and slap the fate .
I wish I could drown in my blood to the bottom ,
To bear the burden with human beings ,
To infuse life . My death is then triumph .

----------------------------------------
* Badr Shakir Al-Sayab is a famous and celebrated Iraqi poet .
He was the first Arab poet to use the free-rhymed verse . In spite of
his short life (1926 – 1964) he enriched the Arab and the world culture
with a lot of great poetry .
Buwaib is a small river in the poet s village .



#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ( أحملك في قلبي ) للشاعر الأميركي ( ادوارد استلين كمنك ...
- قصيدة (عيون منكسرة ) للشاعر الأميركي ( لاري يافي )
- قصيدة جديدة للشاعرة الاميركية مايا انجيلو مترجمة للعربية
- قصيدة للشاعرة الاميركية مايا انجيلو مترجمة للعربية
- قصيدة مترجمة للشاعرة الاميركية مايا انجيلو
- قصيدة مترجمة عن الانكليزية للشاعر النيجيري كابريل اوكارا
- قصيدة جديدة مترجمة عن اللغة الانكليزية للشاعر الاميركي لاري ...
- قصة قصيرة مترجمة للعربية
- المقاطع الخمسة الاخيرة من المطارحات الشعرية المترجمة
- تكملة المطارحات المترجمة من 21 - 25
- تكملة المطارحات المترجمة ( المقاطع الجديدة من 16 الى 20 )
- تكملة المطارحات المترجمة
- تكملة المطارحات الشعرية المترجمة من 6 الى 10
- مطارحات شعرية بالانكليزية مترجمة للعربية
- قصيدة المعول الحجري مترجمة للغة الانكليزية
- شعر انكليزي مترجم للعربية
- قصيدة للشاعر الاميركي ماثيوآبيولو
- شعر اميركي معاصر
- جيروم روثنبيرك وقصيدة جديدة
- قصيدة للشاعر الأميركي المعاصر جيروم روثنبيرك


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصيدة النهر والموت للسياب مترجمة للانكليزية