أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصيدة مترجمة عن الانكليزية للشاعر النيجيري كابريل اوكارا














المزيد.....

قصيدة مترجمة عن الانكليزية للشاعر النيجيري كابريل اوكارا


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 11:43
المحور: الادب والفن
    



مقدمة عن حياة الشاعر كابريل أوكارا
كابريل أوكارا شاعر أفريقي . ولد في نيجيريا عام 1921 . تعلم في الجامعة الحكومية اوموهايا .
لم يكن من أسرة غنية . عمل في تجليد الكتب أولا ثم كمسئول للمعلومات في انوكو . كتب كذلك
المسرحيات و التمثيليات للإذاعة وأصبح بعدها شاعرا ذو إمكانية متميزة . ظهرت قصائده بشكل منتظم في ( بلاك اورفس ) . وكتب كذلك قصة اسمها ( الصوت ) .
قصيدته ( كان يا ما كان ) تتحدث عن فراغ الحياة الحديثة وأن كل ما نعمله مظهريا . وفيها يند ب
أيام الشباب البريئة الضائعة . و يلعن نفاق الكبار المحاصر والمقيد بالقوانين والتقاليد والذي
يتخذ الأقنعة لمختلف المناسبات – للكذب , للغش والخيانة – في حين أن الطفولة تصور على أنها
زمنا للضحك النبيل والتلقائية البريئة .

قصيدة ( كان يا ما كان ) للشاعر النيجيري ( كابريل أوكارا )
ترجمها للغة العربية ( جميل عزيز محمد )

كان يا ما كان يا بني ,
كان الناس يضحكون بقلوبهم ,
ويضحكون بعيونهم .
لكنهم ألان يضحكون فقط بأسنانهم ,
في حين أن عيونهم الباردة كلوح جليد ,
تفتش من وراء ظلي .

كان هناك زمانا حقا ,
حيث كان الناس يتصافحون بقلوبهم ,
لكن ذلك قد ولى يا بني ,
فهم الآن يتصافحون بدون القلوب ,
وأيديهم اليسرى ,
تفتش في جيوبي الخالية .

" كن كأنك في بيتك ." " تعال مرة أخرى ."
يقولون هذا ولكن عندما أقدم مرة أخرى ,
وأشعر كأني في بيتي
مرة , مرتين
لم تكن هناك ثالثة !
لأني سأجد الأبواب موصدة دوني .

لذا يابني فأني تعلمت أشياء عدة ,
تعلمت أن ألبس عدة وجوه ,
مثل الملابس , وجه للبيت ,
وجه للمكتب , وجه للشارع , وجه للضيف ,
ووجه للحفلة مع كل ابتساماتهم المتطابقة ,
كابتسامة لوحة معلقة .

وتعلمت أيضا
أن أضحك بأسناني فقط ,
وأتصافح بدون قلب ,
وتعلمت أيضا أن أقول " مع السلامة ."
في حين أعني " تخلصنا ."
وعندما أقول " سعدت برؤيتك ."
لم أكن سعيدا !
وعندما أقول " جميلا أن أتحدث معك ."
أعني أني منزعجا .

لكن صدقني يا بني ,
أريد أن أكون كما أعتد ت أن أكون ,
عندما كنت مثلك .
أريد أن لا أتعلم هذه الأشياء الخرساء ,
وعموما أريد أن أتعلم مرة أخرى ,
كيف أضحك , لأن ضحكتي في المرآة ,
تظهر أسناني فقط ,
كأنياب أفعى مكشرة .

لذلك أرني يا بني ,
كيف أضحك , أرني كيف
كنت أضحك وأبتسم ,
في ذلك الزمان عندما كنت مثلك .

ترجمة / جميل عزيز محمد

النص باللغة الانكليزية



Once Upon a Time
Once upon a time, son,
they used to laugh with their hearts
and laugh with their eyes:
but now they only laugh with their teeth,
while their ice-block-cold eyes
search behind my shadow.
There was a time indeed
they used to shake hands with their hearts:
but that’s gone, son.
Now they shake hands without hearts
while their left hands search
my empty pockets.
‘Feel at home!’ ‘Come again’:
they say, and when I come
again and feel
at home, once, twice,
there will be no thrice-
for then I find doors shut on me.
So I have learned many things, son.
I have learned to wear many faces
like dresses – home face,
office face, street face, host face,
cocktail face, with all their conforming smiles
like a fixed portrait smile.
And I have learned too
to laugh with only my teeth
and shake hands without my heart.
I have also learned to say, Goodbye’,
when I mean ‘Good-riddance’:
to say ‘Glad to meet you’,
without being glad; and to say ‘It’s been
nice talking to you’, after being bored.
But believe me, son.
I want to be what I used to be
when I was like you. I want
to unlearn all these muting things.
Most of all, I want to relearn
how to laugh, for my laugh in the mirror
shows only my teeth like a snake’s bare fangs!
So show me, son,
how to laugh; show me how
I used to laugh and smile
once upon a time when I was like you.
Gabriel Okara



#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة جديدة مترجمة عن اللغة الانكليزية للشاعر الاميركي لاري ...
- قصة قصيرة مترجمة للعربية
- المقاطع الخمسة الاخيرة من المطارحات الشعرية المترجمة
- تكملة المطارحات المترجمة من 21 - 25
- تكملة المطارحات المترجمة ( المقاطع الجديدة من 16 الى 20 )
- تكملة المطارحات المترجمة
- تكملة المطارحات الشعرية المترجمة من 6 الى 10
- مطارحات شعرية بالانكليزية مترجمة للعربية
- قصيدة المعول الحجري مترجمة للغة الانكليزية
- شعر انكليزي مترجم للعربية
- قصيدة للشاعر الاميركي ماثيوآبيولو
- شعر اميركي معاصر
- جيروم روثنبيرك وقصيدة جديدة
- قصيدة للشاعر الأميركي المعاصر جيروم روثنبيرك
- قصيدة للشاعر الاميركي المعاصر جيروم روثنبيرك
- شعر جديد لبورخس
- عند صحوة أميركا - شعر اميركي معاصرمترجم للغة العربية
- قصة للاطفال من فولكلور شعوب الامازون
- قصيدة من الشعر الاميركي المعاصر للشاعر توني باير
- شعر أميركي معاصر


المزيد.....




- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصيدة مترجمة عن الانكليزية للشاعر النيجيري كابريل اوكارا