أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصيدة المعول الحجري مترجمة للغة الانكليزية















المزيد.....

قصيدة المعول الحجري مترجمة للغة الانكليزية


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 00:36
المحور: الادب والفن
    


قصيدة المعول الحجري للشاعر الكبير ( بدر شاكر السيا ب )
هي آخر قصيدة قالها السياب وهو على فراش الموت في المستشفى الأميري في الكويت وقد توفي رحمه
الله بعدها بأيام قليلة . ترجم القصيدة للغة الانكليزية ( جميل عزيز محمد )

القصيدة باللغة العربية

( المعول الحجري ) للشاعر الكبير بدر شاكر السياب


رنين المعول الحجري في المرتج من نبضي
يدمر في خيالي صورة الأرض
ويهدم برج بابل يقلع الأبواب يخلع كل آجره
ويحرق من جنائنها المعلقة الذي فيها
فلا ماء ولا ظل ولا زهره
وينبذني طريدا عند كهف ليس تحمي بابه صخره
لا تدمي سوادا لليل نار فيه يحييني وأحييها
يا كواسر يا أسود ويا نمور ومزقي الإنسان
إذا أخذته رجفة ما يبث الليل من رعب
فضجي بالزئير وزلزلي قبره
دماغي وارث الأجيال عابر لجة الأكوان
سيأكل منه داء شل من قدمي وشديدا على قلبي
كلام ذاك أصدق من نبؤه أي عراف
تريه مسالك الشهب
حمى الأسرار تطلعه على المتربص الخافي
إذا نطق الطبيب فأسكتوا العراف والفوال
رنين المعول الحجري يزحف نحو أطرافي
سأعجز بعد حين عن كتابة بيت شعر في خيالي جال
فدونك يا خيال مدى وآفاق وألف سماء
وفجر من نجومك من ملايين الشموس من الأضواء
وأشعل في دمي زلزال
لأكتب قبل موتي أو جنوني أو ضمور يدي من الإعياء
خوالج كل نفسي ذكرياتي كل أحلامي
وأوهامي
وأسفح نفسي الثكلى على الورق
ليقرأها شقي بعد أعوام وأعوام
ليعلم أن أشقى منه عاش بهذه الدنيا
وآلى رغم وحش الداء والآلام والأرق
ورغم الفقر أن يحيا
ويا مرضي قناع الموت أنت وهل ترى لو أسفر الموت
أخاف ألا التكشير الصفراء والثقبين
حيث امتصت العينين
جحافل من جيوش الدود يجثم حولها الصمت
تلوح لناظري ودع الدماء تسح من أنفي من الثقبين
فأين أبي وأمي أين جدي أين آبائي
لقد كتبوا أساميهم على الماء
ولست براغب حتى بخط اسمي على الماء
وداعا يا صحابي يا أحبائي
إذا ما شئتمو أن تذكروني فاذكروني ذات قمراء
ولا فهو محض اسم تبد بين أسماء
وداعا يا أحبائي

الترجمة باللغة الانكليزية
The tolling of the stone pick *
By : Badr Shakir As-Sayab

The tolling of the stone pick in my shaking pulse ,
Destroying the image of earth in my imagination ,
Pulling Babylon Tower down ,
Shrinking the doors , uprooting every tile ,
Burning out from its hanging gardens ,
Where is no water , no shade , now rose ,
Casting me away at a cave ,
Without even a stone to protect its door ,
Or a fire to shed the blood of the night darkness ,
To let it survive me , or let me survive it .
Oh , ferocious beasts , oh, lions and tigers ,
Come along and tear up the human being ,
When taken by the horror trembling ,
Which the night spreads out ,
Roar out and shake his grave .
My brain , the inheritant of the generations ,
Crossing the depth of the universes ,
Will be eaten by a malady that paralyzed my foot ,
And is too severe to my heart .
The sentence of That
Is more trustful than the prophecy of any soothsayer ,
Showing him the baths of the falling stars .
The fever of the secrets shows him
The ambushing invisible .
When the physician speaks out ,
And the diviner and soothsayer were made silent ,
The rolling of the stone pick creeps towards my limbs ,
A while then , I will not be able to write a single line of poetry ,
Wandering in my imagination .
Oh , imagination , distances and horizons ,
And thousands of skies which are beyond you ,
Blow up from your stars , from millions suns ,
From the lights and burn out an earthquake in my blood ,
To write before my death or my madness ,
Or the slimness of my hands , from exhaustion ,
The convolutions of all myself , my memories,
All my dreams and illusions ,
To pour out my bereaved soul on the paper ,
To be read by a miserable after years and years ,
To know that a more miserable one ,
Has lived this life and insisted to live ,
In spite of the bitterness of disease , pains and sleeplessness .
Oh , my malady , you the mask of death ,
What will happen if death results in ? Am I to scare ?
Let the yellow grimace , the two holes ,
Where the two eyes were sucked up ,
By legions of worms cowered with silence ,
Appear to my sight .
And let blood shed out of my nose , out of the two holes .
Where is my father ? where is my mother ?
Where is my grandfather ? Where are my forefathers ?
They inscribed their names on the water ,
But I don t want to inscribe my name on the water .
Fare you well my companions , my beloved ,
If you want to remember me ,
Remember me when it is full moon ,
Or else , it is a mere name scattered among names .
Farewell my beloved .
* This is the last poem written by As-Sayab while he was dying in
Kuwait .

ترجمها للغة الانكليزية : جميل عزيز محمد














#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر انكليزي مترجم للعربية
- قصيدة للشاعر الاميركي ماثيوآبيولو
- شعر اميركي معاصر
- جيروم روثنبيرك وقصيدة جديدة
- قصيدة للشاعر الأميركي المعاصر جيروم روثنبيرك
- قصيدة للشاعر الاميركي المعاصر جيروم روثنبيرك
- شعر جديد لبورخس
- عند صحوة أميركا - شعر اميركي معاصرمترجم للغة العربية
- قصة للاطفال من فولكلور شعوب الامازون
- قصيدة من الشعر الاميركي المعاصر للشاعر توني باير
- شعر أميركي معاصر
- من الادب الاميركي المعاصر
- قصيدة جديدة مترجمة لبورخس
- قصيدة المرثاة لبورخس مترجمة للغة العربية
- قصيدة جديدة لبورخس مترجمة للعربية
- شعر امريكي حديث مترجم للعربية
- قصيدة مترجمة جديدة للشاعر الارجنتيني جورج لويس بورخس
- قصيدة مترجمة جديدة
- قصة قصيرة جديدة
- قصيدة مترجمة بتصرف للشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصيدة المعول الحجري مترجمة للغة الانكليزية