أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - من الادب الاميركي المعاصر














المزيد.....

من الادب الاميركي المعاصر


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


قصيدة للشاعر الأميركي المعاصر ( جيم كوهن ) بعنوان ( رقصة الشبح ) يصف فيها أحداث الحادي عشر من أيلول
عام 2001 وقد كتبها بعد يومين فقط من ذلك الحدث المعروف .
ترجمها للغة العربية ( جميل عزيز محمد )

القصيدة باللغة الانكليزية :

Ghost Dance : by Jim Cohn
Over the rubble of the World Trade Center
The grand sad unimaginable confusion of souls
Rose from towers mangled steel--to afterlives all--
All eyes drawn to that vacuum in the sky s next move
Where the ghost dance of Bodhisattva firemen
& holy martyrs of terror--holy martyrs lost &
Missing, a great far reaching cry spreading wild
Across the planet--the crying unity of undying pain--

All the dead circling above ambulance drivers &
From afar in Manhattan s canyon looking up through
Smoke--janitors, multimillionaires, passengers
Belted in their missile seats, stewardess with tender hands
Tied behind her back--no more bills, no lives to return to,
No Korans & Bibles, no quotes of stocks to comfort them.

Blood planes break the silence of clouds--strangely
Lonesome--as we, the living, pierce ourselves with the
Hooks of memory, digging without rest, digging night
& day, throwing ourselves into the holes of grief in
Search of ourselves changed forever--looking up,
Seeing nothing, in disbelief looking up again.


القصيدة باللغة العربية :
رقصة الشبح / للشاعر الاميركي المعاصر جيم كوهن

فوق أنقاض المركز العالمي للتجارة ,
الحزن الكبير , اضطراب الأرواح المذهل ,
يبرز من حديد الأبراج المشوه إلى الحياة الأخرى
كل العيون مسحوبة إلى ذلك الفراغ في حركة السماء الأخرى
حيث رقصة الشبح لرجا ل اطفاء بوديساتفا ,
وشهداء الإرهاب المقدسين – شهداء مقدسون ضاعوا , فقدوا
وصرخة عظيمة بعيدة المدى تنتشر بوحشية
على امتداد الكوكب .
البكاء المتوحد لألم لا يموت.

كل الموتى يتحلقون فوق سائقي الإسعاف
ومن بعيد في وادي مانهاتن الضيق ,
يرفعون النظر خلال الدخان –
البوابون , أصحاب الملايين , المسافرون
مربوطون في مقاعدهم القاذفة للعبوات ,
المضيفة بيديها الناعمتين المقيدتين خلف ظهرها ,
لم تعد هناك فواتير , لاحياة تعود إليهم ,
لا قرآن ولا إنجيل , لا اقتباسات من المخزون تريحهم ,

طائرات الدم تكسر صمت الغيوم ,
و بغرابة , كئيبين كما نحن الأحياء ,
نخز أنفسنا بصنارات الذكرى ,
نحفر بلا هوادة , نحفر ليلا ونهارا ,
نرمي أنفسنا في كوى الحزن ,
بحثا عن نفوسنا التي تغيرت إلى الأبد ,
ننظر إلى الأعلى ولا نرى شئ ,
ومن غير إيمان ننظر مرة أخرى .

ترجمة : جميل عزيز محمد / ذي قار / العراق



#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة جديدة مترجمة لبورخس
- قصيدة المرثاة لبورخس مترجمة للغة العربية
- قصيدة جديدة لبورخس مترجمة للعربية
- شعر امريكي حديث مترجم للعربية
- قصيدة مترجمة جديدة للشاعر الارجنتيني جورج لويس بورخس
- قصيدة مترجمة جديدة
- قصة قصيرة جديدة
- قصيدة مترجمة بتصرف للشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا
- قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - من الادب الاميركي المعاصر