أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مرتضى الشحتور - الحرة ومشتقاتها














المزيد.....

الحرة ومشتقاتها


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 13:07
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حين اجتمعت العراقية ورفعت شعارها واطلقت حملتها لم يكن في وسع احد ان ينتقص من قدرتها على المنافسة واثبات الذات فقد وحدت صفوفها خلف عدد من الزعامات السياسية والعشائرية المرموقة واحتضنت طيفا غفيرا من الكفاات وجدت واجتهدت في ارسال وارساء صورة محسنة لكتلة وطنية تتخطى الحدود المناطقية وتناأى بنفسها عن التهمة الطائفية.
واظن ان ذلك الاتجاه كان يشبه ان لم يتطابق مع الصورة التي رسمها ائتلاف وتكتل دولة القانون وهو يتقدم للانتخابات.
حققت العراقية نصرا مهما . ونصر العراقية يعود للرسالة اولا وللشخصيات القوية التي زعمت اخلاصها للرسالة الوطنية.
وحين اوشكنا ان ندخل الثلث الاخير من الدورة . انتهينا الى حقيقة عسر الافادة من الحجم الضخم ولهذا تشظت العراقية حين انفلت منها وانفرط من عقدها عشرة نواب اختاروا لانفسهم اسم الكتلة البيضاء بعد ان كانوا العراقية البيضاء.
ولكن حجم العراقية لم يتراجع ذلك ان تحالف الوسط التئم مع الكتلة ليسد النقص العدد المهم كما هو معلوم في تحالفات البرلمان لكن اللحدث الحق ضرراواصابها بالحرج الواضح.
الفرع المستقل ، البيضاء! لم يصمد كثيرا فقد خرجت علينا الاخبار بخروج نصف اعضاءها معلنين اعتزالهم ومجمدين وضعهم قبل ان يمنحوا انفسهم كيانا اعتباريا وتجمعا نيابيا عرفناه الان باسم الكتلة العراقية الحرة.
واظن ان للاسم شبها وللمسار نظيرا.الانشطار واتحاد الاسماء كما ان هناك هاجسا مهما يتعلق بالاجتذاب والقدرة على الاستقطاب واستراق الاضواء.
الحرة عراق ،منبر عرفناه وقناة تسحرنا هي اسبق في المسمى وفي الحضور عند الاحداث ..
قناة موجهة للعراقيين تفرخت من الحرة الام التي تعد ابنا شرعيا لاذاعة راديو سوا.
شعارها الرمزي الخيول العربية الجامحة .
الحرة انجبت قناة ثانية هي الحرة عراق.
والحرة عراق استقطبت جمهورا طيبا من المثقفين والاكاديميين ربانها فريق من خيرة الاعلاميين والمخرجين والمنتجين.
معظمهم من البغدادين ذلك انها تخاطب العراقيين اولا، بلغتهم وتتوسل اليهم من خلال همومهم وتلتقي رموزهم بفعل سحر وابداع العرض الامريكي الموجهة بعناية الينا..
ولكنها في النهاية توصل رسائل واشنطن الينا وتمنحها المقبولية والمعقولية وتعززها بالمبررات الغائية وبطريق شتى مباشرة او ايحائية وغير مباشرة.
وهي فضلا عن ذلك تركز على مفاهيم عالمية وقيم انسانية .
فيها من مقدمي البرامج العرب المغتربين ومذيعات الاخبار اللبنانيات.
وفيها برامج من واشنطن واخرى من بلادنا وبالعراقي. برامج تستقطبنا وتحظى بثقتنا وتحاول ولربما نجحت في اجتذابنا.
اما الكتلة العراقية الحرة فهي النسخة الثالثة والاخيرة من العراقية الفائزة وهي منتج من الكتلة العراقية الام وهي وقد انفرطت للمرة الثانية.
فانها معنية كثيرا باعطاء صورة مناسبة تميزها عن سواها تخاطب بلغة مناسبة مختلفة وجديرة باستقطاب الناس ؟
الانتخابات على الابواب وفريق الكتلة العراقية الحرة مطالب بالافادة من رحلة ومسيرة الحرة عراق القناة .
فتشابه الاسماء يعد من ادعى الاسباب للاخذ بعناوين النجاح.
حرة وعراقية والحرة عراق يجتمعان تحت سقف واحد . انه الولادة السريعة من اب وام ظهرا سريعا ونمتنى ان لايافلا سريعا.
فما كان سريع النمو كان سريع الفناء.
الانتخابات على الابواب والعراقية الحرة منية بهذا الخطاب . فالعناوين الوطنية تستقطب وتجذب وتملك كل مؤهلات النجاح..
احيي الاصدقاء في الحرة والطامحين بجدارة في خوض السباق في الحرة العراقية اقصد الكتلة وقبلها وايضا مثلها القناة .



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايمو والديمو
- الاستفتاء المارق
- الطريق الى الاصلاح
- قانون الخيانة وقانون الحصانة
- البدون قادمون
- خطاب ماقبل القمة
- عشرة رؤساء بيدهم الحل !
- سفراء ام اوصياء
- التحدي القريب
- ثلاث اسئلة واكثر
- القفز على الحقيقة
- لاخيار سوى الحوار
- الدستور ومايدور
- باي باي جو باي دن
- اطفال الفياغرا
- رغبة الرئيس
- اما نحن
- كانون العرب كانون الغضب
- المصلحة في المصالحة
- شجرة ميلاد وبركة دماء


المزيد.....




- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة
- إسرائيل تفتح تحقيقا في عبور عشرات الدروز الحدود إلى سوريا
- ترامب: شحن الأسلحة إلى أوكرانيا -بدأ بالفعل-
- الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع بالسويداء.. وسقوط قتلى وجرحى ...
- رغم فوضى -إكس- و-غروك-.. ماسك يفوز بعقد قيمته 200 مليون
- -رجال الكرامة-: مقتل وإصابة 50 من عناصرنا في أحداث السويداء ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مرتضى الشحتور - الحرة ومشتقاتها