أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - عشرة رؤساء بيدهم الحل !














المزيد.....

عشرة رؤساء بيدهم الحل !


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخلتفوا حول المكان واجلوا الزمان ولم يقرروا الى الان عدد المدعوين ولم يناقشوا ماذا سيناقشون .
لايجب ان نظل مختلفين الى هذا الحد فبغداد هي عاصمة العراق اليوم وهذه المكانة الاعتبارية تستند الى عناصر تاريخية وقيمة متجددة ورمزية متزايدة وهذا دستورنا يؤكد على ان بغداد عاصمة العراق ،العاصمة بيت القرارات الكبيرة .
ان شؤون بلدنا الحاسمة يجب ان تناقش في بغداد ، ومنها انعقاد مؤتمر الانقاذ ،المؤتمر الوطني الذي نادى به الشرفاء وينتظره البسطاء وسيكون محل تلاقي الفرقاءالمكان يجب ان يكون محسوما لبغداد وان الاختلاف حول المكان يعطي رسالة غير طيبة،ويبعث اشارة على شدة الانقسام وحتى الانفصام .
العاصمة محل عصمتنا وبيت كرامتنا وعنوان وحدتنا .
بغداد بالنسبة لبلدنا القلب من الجسد .
لايجب ان نظل مختلفين الى هذا الحد.
نختلف على المكان ونؤجل الاتفاق على الزمان ونختلف على قائمة المدعوين لحضور الاجتماع.
ونختلف على برنامج اعمال الاجتماع.
وبعد كل هذا الاختلاف ننتهي الى نظرة متشائمة تجعلنا نخشى ونخشى ونخاف مرحلة مابعد الاجتماع !
والخطب كبير والامر خطير.
ولهذا اذكر. فالذكرى تنفع المؤمنين.
تعد نيويورك الامريكية عاصمة الكون ففيها كما هو معلوم مقرهيئة الامم المتحدة.
تلتقي في حاضرتها الدول المتحاربة والجماعات المتصارعة.
حتى وجدنا العرب والاسرائيلين يتحاورون في فناء علبة الكبريت.
والسوفيت والامريكان وكاسترو وخصومه ، وشافيز واحمدي نجاد . ومعمر القذافي وملك السعودية .
ووجدنا زعماء اليونان وتركيا ، والهند وباكستان.يحضرون بدون تردد.
وفي موقعة اخرى وقع زعماء المحوروالتحالف اتفاق نهاية الحرب الكونية على متن سفينة واتفاق صدام مع التحالف تم في خيمة صفوان و فصائل المعارضة العراقية المختلفة اجتمعت في الناصرية ربيع 2003.المكان لايستدعي الاختلاف!
قادتنا يجب ان يتذكروا ابعاد المرحلة ودقة الظرف ومسؤوليتهم التاريخية.
نحن كشعب نريد ونعبرّ عن ما نريد..
يجب ان لايكون الاجتماع المقبل مهرجانا للخطابات.وتوالي الكلمات، وضرب الوجبات الحاتمية.
يجب ان يكون الحضور محدودا للغاية فكلما اتسع حجم المدعوين تضاربت الاراء واختلفت الاهواء وتبدد الصفاء.
يجب ان نحتكم الى مرجعية لها علوية قانونية وتشريعية . يجب اعتماد الدستور مرجعية وحيدة.
وحسن النية سيكون مقدمة اساسية ، ان نسيان الماضي والاستعدادالمتقابل للتنازلات والتحريض المتفائل بالمستقبل مهم لتحقيق هذه الرؤية .
والاهم من هذا ، قائمة المتحاورين.
الحوار يجب ان يتم حصرا بين القيادات القادرة على اتخاذ القرار والتي تجيد فن الحوار..
اعتقد ان اجتماعا مرتبا يضم الرؤساء العشرة .
د اياد علاوي اول رئيس للوزراء وزعيم العراقية ود ابراهيم الجعفري ثاني رئيس للحكومة ورئيس التحالف الوطني والرئيس الحالي جلال الطالباني والرئيس السابق غازي الياوروالرئيس النجيفي رئيس البرلمان وسابقه داياد السامرائي والرئيس مسعود برزاني ورئيس الوزراء السيد المالكي ثم الزعمين سماحة السيد مقتدى الصدر وسماحة السيدعمار الحكيم .هؤلاء العشرة يستطيعون حسم الامر في ظرف ساعة، اجل في ظرف ساعة يمنكهم حل خلافات عشرة اعوام.
اجتماع هؤلاء ولاغير هؤلاء سيكون كافيا وسيكون كفيلا بانتاج الحل الوطني.
العراق يتطلع الى لقاء تاريخي يصنعه رجاله الاقوياء .
والعراق يتجاوز محنته الحقيقية عند توفر مبدا حسن النية لدى الفرقاء.
اعتقد ان الحل ممكن وفي ايدينا ورهن تنازلاتنا.
ان الرؤساء المذكورين اذا ما حضوروا وابدوا تنازلات حقيقية سيكون بامكانهم ترتيب اتفاقية تاريخية تغير مسيرة الاحداث .وتستبدل مخاوفنا املا وتشاؤمنا تفاؤلا ، واختلافنا اتفاقا.
واعتقد ان اكثر الاطراف استعدادا لتقديم التنازلات سيكون احق الاطراف بنيل حب شعب العراق ويستحق ان نمنحه وسام العراق.
الحل بايديكم ايها السادة.العراق ينتظر منكم وقفة تاريخية ووقفة رجولية ووقفة وطنية.
ننتظر.منكم مؤتمرا رشيقا وباستعداد دقيق وبنوايا صادقة.
ويقينا ستنجحون وسيحملكم الشعب على اكتافه وسيرفعكم ويحفظ صوركم ويكرمكم في ضميره ووجدانه



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفراء ام اوصياء
- التحدي القريب
- ثلاث اسئلة واكثر
- القفز على الحقيقة
- لاخيار سوى الحوار
- الدستور ومايدور
- باي باي جو باي دن
- اطفال الفياغرا
- رغبة الرئيس
- اما نحن
- كانون العرب كانون الغضب
- المصلحة في المصالحة
- شجرة ميلاد وبركة دماء
- ثورة حسين نعمة
- لبن الحمير
- الاسبوع الابيض
- شغب السجون
- حرب الخليج الاولى الفصل اللاحق
- مسلسل الالغاء العام
- حوسمة الانتخابات


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - عشرة رؤساء بيدهم الحل !