أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - لاخيار سوى الحوار














المزيد.....

لاخيار سوى الحوار


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من غير المقبول على الاطلاق ان نجد انفسنا في يوم الجلاء منقسمون الى هذا الحد.
ومن غير الواضح ان كان الامر مرتّبا او حدث بمحض صدفة!
ومن غير الطيب ان ننشغل عن فرحنا وان نخضع لهواجسنا وان تشتد حملاتنا المشككة والمربكة والمشتتة.
اليوم ومن جديد اعرض قبسا من دروس جوارنا واليوم اتوسل القوم ان يتفهوا اسباب اندفاعنا وان يقبلوا مناشداتنا .
نحن معشر المتابعين نملك الوقت لنراجع الدروس وندقق التجارب ونحقق فيما يمكن فعله ومايمكن قوله ؟
وقد والله ان الحلول متاحة والفرص قائمة لنصل الى اقصى امانينا وبلوغ اهدافنا ونيل رضا شعبنا.قريبا منا تقف دولة اسرائيل ، نظامها الانتخابي شديد الشبه بنظامنا ،و انتخاباتها الاخيرة سبقتنا بفترة قصيرة بيننا وبينهم سنة واحدة.
واقترب كاديما والليكود ليس بنهما فرق ولم يظفر احدهما بالانتصار. كلا الحزبين حظى باقل من فوز وبنصف هزيمة!
وهذا بنيامن نتنياهو يحكم الدولة التي اتفقنا على عنصريتها وايدلوجيتها وكونها دولة غيرمتجانسه والناس فيها لاينتمون الى جنسية واحدة .
ونعلم ان زعيم الليكود حل في الانتخابات الاخيرة ثانيا وقد سبقته تسبي لفني بمقعدين. ولكن نتنياهو قطع الطريق على منافسته واستطاع بفعل كياسته وخبرته ان يجمع المقاعد الكافية للحصول على اغلبية برلمانية.
الشيء المهم والذي يجب ان نصغي له.
ان الحكومات في تل ابيب حكومات توافقية ولم يكن أي حزب وليس بوسع أي حزب ان يفوز فوزا حاسما.
وهذا مايجعل رئيس الوزراء هناك مضطرا لعقد تحالفات ، والتحالفات هناك تخضع لمساومات وتتطلب تنازلات تاريخية او بمعنى اكثر دقة تنازلات مؤلمة ان لم نقل مذلة.
والشيء الاهم ان رئيس وزراء اسرائيل منذ تاسست دولتهم لايملك تعيين وزير واحد.
الاحزاب تسمي احزابها واللمتصدر الذي منح صلاحية تشكيل الحكومة يقبل ماتقوله الاحزاب الحليفة.
ولذا وجدنا ليبرمان وزيرا للخارجية في حكومة نتنياهو الحالية وهو اليميني المتطرف والذي تظاهرت ضده الاحزاب الاسرائيلية الاشتراكية والدينية المعتدلة ،ماجعل مهمة نتنياهو في تحسين صورته عبر الحقيبة الدبلوماسية مستحيلا.اذعن نتنياهو لاصول اللعبة واحتراما للتقاليد الديمقراطية عندهم!!
ووجدنا باراك في الدفاع؟
الامر يعود لتركيبة الاحزاب والتعددية الشعبية.هناك شيء يسمى العلم السياسي.يجب ان نتعرف وان نبحث في هذا العلم؟
اليوم ونحن نتصدى لاول مرة لقيادة بلدنا العريق وفي وضعه الدقيق وفي ظل تجربته ومغامرته الديمقراطية.نجد انفسنا ازاء موقف خطير ومثابة مخيفة؟
التصعيد السياسي يشير الى تصدع ويعطي رسالة غير سارة.
ومع ذلك فان اطياف الشعب كافة تعتقد ان الاسوء قد ولّى وان القادم سيكون افضل واجمل.وابهى وازهى .
ولنا ان ننادي وان ندعوا وان نناشد الجميع بتجاوز الحذر والعودة للحوار والقبول بالحوار وان يجري التنازل المتقابل .
وان يقدم الجميع كل شيء وان يقولوا ويقرروا وان يبعثوا برسالة تقول ان قادتنا رجال دولة.
وان اصواتنا ذهبت لمن يستحقها .
وان نهاية الاحتلال كانت حصيلة ارادة.
عليهم ان لايدعوا فرصة ليأسف احدنا على الايام الفائتة.(اخشى ان نجد من يضطر ليقول والله لو بقت امريكا احسن)!
فلطالما ولطالما قلنا .
امس افضل.
وياليت الزمان يعود يوما.
ماكنا نصبوا اليه طيلة اعوام تحقق في هذه الايام .
وماكنا اعتقدناه انتهى من ثلاثة اعوام(التخندق الطائفي) تجدد هذه الايام .
لدينا مخاوف ولدينا هواجس .
انما عندنا ثقة بان القادم سيكون افضل.
ولنا ان ننادي خذوا الدرس من اعدائنا.
فهناك نمط من الشبه بيننا وان رفضه وعابه البعض الاخر غير ان الفكرة تنادي بالاعتبار واخذ العبرة ولا غير. وليكن الحوار هو السبيل الاول والاخير.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور ومايدور
- باي باي جو باي دن
- اطفال الفياغرا
- رغبة الرئيس
- اما نحن
- كانون العرب كانون الغضب
- المصلحة في المصالحة
- شجرة ميلاد وبركة دماء
- ثورة حسين نعمة
- لبن الحمير
- الاسبوع الابيض
- شغب السجون
- حرب الخليج الاولى الفصل اللاحق
- مسلسل الالغاء العام
- حوسمة الانتخابات
- حر آب وحرب الاحزاب
- سفير جديد لمرحلة جديدة
- الكهرستاني ورمضان
- اقصاء المالكي لماذا
- السيادة المعنى والتدويل المغزى


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - لاخيار سوى الحوار