أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نزار جاف - حزب البعث الالماني الاشتراکي الخجول جدا جدا














المزيد.....

حزب البعث الالماني الاشتراکي الخجول جدا جدا


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 1080 - 2005 / 1 / 16 - 10:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


کثيرة هي مفاجئات الرفاق العروبين و في مقدمتهم حزب البعث الذي لايوجد للخجل من معنى في قاموسه الاسود الملطخ بأسوأ مفردات العار و الشنار ، ولاسيما حين يملکون الجرأة للحديث عن العراق ! وهاهم رفاق العقيدة المزيفة المبنية على أسوأ أشکال التنکيل بمبادئ و قيم حقوق الانسان يخرجون من جحورهم العفنة و يلمون بقايا مرتزقتهم و مأجوريهم في المانيا کي يعقدوا مؤتمرا دوليا حول العراق تحت أنظار و رعاية الرفيق المخلص لمبادئ البترودولار شرويدر "تحفظه آلهة البعث و جموع الحزب الاشتراکي الالماني المترنح ببرامجه المملوءة بالاخفاقات" . حقيقة جريئون هؤلاء العروبيون و أنا أشهد لهم أنهم أجرأ الناس على وجه البسيطة إذ بيضوا وجوه کل المهزومين و المندحرين و الفاشلين و الساقطين حين لايزالون يتحدثون عن العراق ! ولماذا لايتحدثون ؟ فهم على الارض التي أنجبت کوبلز وما أدراک ماکوبلز ، هو الزعيم الروحي و الحقيقي لکل النظم الشمولية و الاب الشرعي والواقعي للعروبين البعثين و أذيالهم في قناة الجزيرة و الصحف الصادرة ببرکة النفط المسروق من العراق ! ليتحدث البعثيون عن المظالم التي حدثت لهم على يد الخونة و الغادرين من الشعب العراقي الذي ضرب" بالنعال" صنم القائد وهو يتهاوى أمام التأريخ . ليتحدثوا عن إنعدام العدل حين يترک الرفيق صدام" باني مجد قناة الجزيرة و صحيفة القدس العربي" في السجن وهو يقرض الشعر و يهتم بحديقته الصغيرة ، من دون أن تدلله الکاتبة الهمامة " حميدة نعنع" أو يرائي له عبدالباري و بکري وبقية " من تراه حاد النياب عند الثرائد" . ليتحدثوا عن الغربة القاسية التي يعاني منها الرفيق محمد سعيد الصحاف الذي قسما بتراث البعث و العروبين لم يعرف الکذب في حياته و لامارسه ! وليتحدثوا عن الالم الکبير الذي يقاسيه الرفيق سعدون حمادي وهو يرى تداعي " مجلس البعث الوطني " و قيام مجلس لاوطني على يد الشعب العراقي ! ليتحدثوا عن الجريمة النکراء التي أرتکبت بحق الملکين الطاهرين عدي و قصي والذين وقسما بلحية و شارب الرفيق صدام لم يرتکبا أي جرم بل ماتا کطفلين بريئين وهما يرفرفان الان في رياض الفردوس ! ليتحدثوا و ليتحدثوا کثيرا کثيرا فهم وکما ذکرت من البداية جريئون وجريئون جدا ، لکن هل تعلمون لماذا ؟ لقد أضافوا فقرة جديدة لواحدة من أشهر الامثال العراقية فصارت بهذه الحلة الجديدة : لا الماي يروب ولا ..... تتوب و لا البعثي من الخجل يذوب !
کاتب و صحفي کوردي
مقيم في المانيا



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الفلسطينية بين خيار الحماسة و منطق العقل
- أحمد سالار ...من أجل مسرح کوردي أصيل و معاصر
- رجل أم مجرد ظل لديک
- شئ عن الموقف و أصحاب المواقف
- الى أنظار صحفيي و ناشطي حقوق المرأة و الانسان في العالم : شم ...
- مظفر النواب : کلام متواضع في حقه
- أحمد رجب..معلمي و أستاذي و مناري الاول في عالم الصحافة
- فتاة طارت من أربيل الى مکة
- الى الاخ نزار رهک قليلا من الموضوعية في تقييم خيار الشعوب في ...
- أقتلوا الاشباح
- المسرح الکوردي و سبر أغوار المرحلة المقبلة
- نحو نظرة أکثر إشراقا للمستقبل الانساني
- کلام هادئ مع الراحل الکبير الدکتور علي الوردي
- عبدالجبار عباس وشئ من ذکراه
- سوريا ..البحث في المحال في الوقت المحال
- أصالة دور المرأة في المجتمع الکوردي
- الرجل المثالي جدا
- ماتحقق للمرأة في العقود المنصرمة : صفر و باليد حصان !
- لاخير في نظام فکري ـ إجتماعي يستمد قوته من غشاء البکارة
- تراجع الادب النسوي لماذا ؟


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نزار جاف - حزب البعث الالماني الاشتراکي الخجول جدا جدا