كلمات تجذب النجاح في كل شيء

ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 15:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

" الحظ هو ما يحصل عندما يلتقي الاستعداد بالفرصة" ~ سينيكا

ثمة أشخاص يخرجون من مواقف وظروف صعبة جداً وهم يحملون غصن غار. فهل أنت واحد من هؤلاء؟
عندما نرى هؤلاء الأشخاص الذين يحالفهم الحظ رغم الصعوبات نقول في أنفسنا:" إنه الحظّ!"
أعتقد أن الحظ يحالفهم لأنهم يفكرون بطريقة ملهمة.
أتظنون أن هنالك قوة خارجة عن الشخص تولّد الحظ ؟ أم أن بعض الناس يعرفون كيف يجذبون الحظ ؟
من غير المنطقي أن نعتقد أن القوانين الكونية لا تُطبّق على كل الناس. إذاً لا بد من أن بعض الناس يعرفون شيئاً يجعلهم محظوظين في شتّى الظروف. أحد الأشياء التي يستطيع كل واحد منّا أن يفعلها هو التفكير. ومن الأمور التي يفكّر بها المحظوظون هي التأكيدات الإيجابية.
يمكننا أن نصنع أدوات تحقق لنا الصحة، الثروة، النجاح والسعادة. تلك الأدوات هي التأكيدات الإيجابية.
التأكيدات هي أفكار إيجابية، إذا كرّرتها غالباً تستطيع أن تبرمج فكرك على التفكير بأن ما تريده ممكن وأنك إذا وثقت وآمنت بأن ما تريده سيتحقق حتماً فلا بدّ من أن يتجلّى ذلك في حياتك.

كرّر التأكيدات الإيجابية يومياً واحرص على أن تكون بصيغة الحاضر دائماً لأنك إن صغتها بصيغة المستقبل فلن تتحقق أبداً.
• صيغة الحاضر: أنا الآن أكثر غنى من أي وقت مضى وهذا الغنى يزيد باستمرار.
• صيغة المستقبل: سوف أصبح غنيّاً. الثروة في طريقها إليّ.

التأكيدات الإيجابية تؤكد دوماً ظروفاً أفضل من تلك التي أنت فيها حالياً.
• أنا الآن المدير التنفيذي في شركتي الجديدة وأنا محاط بموظفين لامعين يعملون بكدّ، ويساعدونني على تحقيق أحلامي التي فيها المصلحة العليا للجميع.

إذا كنت تريد أن تتحسّن حياتك بشكل عام فاستخدم تأكيدات عامة.

• أتوقع أن تتحسّن حياتي أكثر فأكثر.

إذا كنت تريد تحقيق نتائج محدّدة، يجب أن تكون كلماتك محددة.

• لدي أصدقاء جدد يفكرون بطريقة إيجابية، وهم يساعدونني على إيجاد عمل جديد.

نحن نعيش في كون سخيّ ووافر للجميع، لا يستثني أحداً من هذه الوفرة. فكن من "المحظوظين" الذين يعرفون كيف يجذبون إليهم الأشياء الإيجابية.

#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل