أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - ليتني كنت أعلم !














المزيد.....

ليتني كنت أعلم !


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 16:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



" الميلاد هو ذاك الزمن الذي نشتاق فيه للبيت والعائلة حتى ونحن في البيت ومع العائلة."~ كارول نيلسون

زمن الميلاد هو الفترة التي يتملّكنا فيها مزاج احتفالي. فنُخرج أجمل أثوابنا، وأشهى وصفاتنا، وأصدق أشكال الحب لدينا. إنه الزمن الذي يمكننا فيه أن نقول "أحبك" بطرق مختلفة.
فيما تقرأون هذه الرسالة فكروا بأقرب الناس إلى قلوبكم:
لو علمت أن هذا آخر يوم لنا معاً، لقبّلتك متمنية لك ليلة سعيدة وسألت الله أن يباركك إلى أبد.
لو علمت أني لن أراك مجدداً لعانقتك وناديتك لتعود فقط لأقبلك قبلة أخرى.
لو علمت أن نبرة صوتك ستتلاشى من ذاكرتي، لحفظت كل كلمة قلتها لي وحفظتها إلى الأبد.
لو علمت أننا نلتقي للمرة الأخيرة، لجعلتك تعرف كم أحبك بدلاً من أن أفترض أنك تعلم ذلك.
لو علمت أنّ هذه آخر مرة نجتمع فيها معاً، لحمّلت يومنا كل الفرح الممكن ولما فكرت "آه، إنه مجرد يوم آخر!"
لو علمت أنّ ما من غدٍ لتصحيح الخطأ؛ وما من فرص أخرى لعاملتك معاملة مثالية رائعة.

لا أحد يستطيع أن يؤكد أنه سيكون في الغد هنا وسيحصل على فرصة أخرى ليفعل أو يقول ما عليه أن يفعله ويقوله اليوم. امنح أحباءك ابتسامة إضافية أو قبلة مميّزة، وحقق لهم أمنية. احتضنهم وعبّر لهم عن حبك. احرص على ألا تؤجل إلى الغد عبارة "أنا آسف"، "سامحني" و"أنت شخص مميّز جداً" التي يمكن أن تقولها اليوم لمن تحب. قل لهم:" لعل اليوم هو كل ما سأحصل عليه، لذا أريدك أن تعرف كم أحبك".
لا أظن أنّ ثمة ما هو أسوأ من التحديق في مستقبل خالي من أولائك الذين تحبهم وأن تقول: "لو أني علمت، لقلت لهم..."، عندها لن ينفع الندم!
أتمنى أن تستمتع أنت ومن تحبهم بهذا الزمن الرائع من السنة. ميلاد مجيد!



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صحيح أن فكرنا شبيه بكوب الشاي ؟
- نقاط القوة
- هو وهي وتقريب المسافات!
- فكرك مصدر القلق في حياتك
- حين تقع لا تنظر إلى أسفل!
- من يقود قطار حياتك؟
- من الإدمان إلى برّ الأمان!
- كن كما تحلم بأن تكون!
- اختر الرأفة
- انتبه لكلامك.. أولادك يسمعون
- كيف تغفر الإساءة؟
- حدد أولوياتك.. نظّم حياتك!
- من يعمل لأجل الآخر، الطموح أم الأنا؟
- وعد الحرّ دين!
- خطوات على طريق الحياة
- الخيار الصحيح وجهاز الإنذار!
- أين نجد السلام في بحر الفوضى؟
- تحية للأب في عيده
- خدمة واحدة تصنع الفرق!
- علاقتك بالشريك قيد البناء دائماً!


المزيد.....




- -لم أكن أستطيع المشي-، ما هي المشكلة التي تؤثر على واحدة من ...
- فيضان يحول مطعما تايلانديا إلى مزار سياحي غير مألوف
- في اليوم الـ36 لوقف النار.. الأمطار تفاقم معاناة نازحي غزة و ...
- ترامب سيقاضي -بي بي سي- ويطالبها بتعويض قد يصل إلى 5 مليارات ...
- مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار أميركي بشأن غزة
- قائد الجيش في بابنوسة المحاصرة بالسودان: لا تفاوض ولا استسلا ...
- الشفق القطبي يُضيء سماء الولايات المتحدة من تكساس إلى فلوريد ...
- مصر.. فيديو -حلم- تحقق لسوزان أرملة حسني مبارك ينشره علاء وس ...
- DW تتحقق: محتوى زائف وآخر مفبرك حول حرب السودان
- ترامب يلمح لقرار بشأن فنزويلا والجيش الأمريكي يبدأ عملية ضد ...


المزيد.....

- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - ليتني كنت أعلم !