ماريا خليفة
الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 16:14
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أعياد ميلادنا ليست مناسبة عادية إنها محطات نقف عندها لنسترجع أهم مشاهد الرحلة. كل سنة تحمل لنا من الخبرات ما نتعلم منه دروساً ترسم معالم السنة المقبلة. كل سنة تقربنا أكثر من القيم التي نسعى لاكتسابها. في هذه السنة:
• تعلّمتُ أنه مهما بدا لي أن الرياح تعاكسني، يمكنني (لا بل يتوجب عليّ) أن أتمسك بما أؤمن به وأتحمل ضغوط الحياة.
هذه هي الشجاعة
• تعلّمت أنني إذا ابتسمت حتى عندما تكون المشاعر السلبية مستعرة في داخلي، يمكنني أن أتحدى العاصفة. ادعم الآخرين والابتسامة على ثغري حتى لو كانت كل القوى تعاكسني.
هذه هي القوة
• تعلّمت أنني إذا عملت على تحقيق حلم حياتي، فلا شيء يوقفني. افعل الصواب، لا أتوقف وأعيش الحياة التي أحلم بها.
هذه هي العزيمة
• تعلّمت أنه من الأفضل لي أن أفعل أكثر مما هو متوقع منني، لا سيما عندما أخدم الآخرين. أساعد الآخرين في تحمّل ضيقهم ولا أتذمر، فهذه من أبرز سمات قوة الشخصية
هذا هو التعاطف
• تعلّمتُ أنه عليّ أن أمدّ يد المساعدة لصديق يحتاجها، وأنا أعلم متى يكون تدخلّي مساعدة ومتى يكون بقاءً في الضعف. أقدم المساعدة بغض النظر عن الوقت أو الجهد الذي تتطلبه، وأقدمها كما يجب.
هذه هي الغيرية
• تعلّمتُ أنني إذا حاولت أن أكون أفضل ما يمكنني أن أكون عليه، حتى عندما أواجه صعوبات في التغيير وحتى حين تبدو حياتي متهاوية، يمكنني أن أواجه كل الصعوبات التي تعترضني. أواجهها بنظرة إيجابية وباعتقاد راسخ بأن الغد يوم أفضل، ولا أستسلم أبداً.
هذه هي الثقة
نقاط القوة هذه ساعدتني كثيراً وها أنا أتشاركها معكم لكي تضعوا لائحة نقاط القوة الخاصة بكم وتطبقوها في حياتكم.
#ماريا_خليفة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟