مرّن فكرك على التحكم بجسمك!

ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3656 - 2012 / 3 / 3 - 11:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

في عصر السرعة الذي نعيش فيه نتلقى إشارات منبّهة كثيرة تلهينا. كما أننا معتادون على القيام مهام عدة في الوقت عينه، مما يجعلنا مجبرين على العمل بوعي على تحسين قدرتنا على التركيز على عمل واحد فحسب.

تتراجع القدرة على التركيز حين توزّع انتباهك على أمور متعدّدة. وثمة أمور أخرى تؤثر سلباً في قدرتك على التركيز وهي التعب والتقدم في السن والمزاج. فكيف أنت تمرّن فكرك على التحكم بجسمك؟

• الوعي: راقب أفكارك. لا يمكننا أن نتوقف عن التفكير أبداً لأننا نفكّر بشكل آلي لا نتحكم فيه. لكنك إذا طوّرت عادة مراقبة أفكارك فسوف تستطيع السيطرة على فكرك.
• الانضباط الفكري: قرر أن تركز على فكرة واحدة لمدة خمس دقائق. قد يفيدك أن تضيء شمعة وتنظر إلى شعلتها فقط أثناء التفكير. انظر إن كنت تستطيع أن تمدد الوقت إلى عشر دقائق. بعض الناس يسمّون هذا التمرين تأمّلاً أو تمريناً فكرياً.
• قلّل من الإلهاءات: ينصح بعض الأطباء بعدم وضع الطفل المولود حديثاً في مكان يخيّم عليه الهدوء التام. فالقدرة على النوم وسط الضجيج تنمي القدرة على عدم التأثر بالأشياء التي تشتت التركيز.
• استخدم أجزاءً مختلفة من دماغك. إذا احتجت أن تكتب وتتكلم في الوقت عينه فستجد ذلك أكثر صعوبة من تحضير الطعام والكلام في الوقت عينه. فعملية الطهو أثناء الكلام تستخدم جزءين مختلفين من الدماغ. بينما تستدعي الكتابة والكلام عمل الأجزاء نفسها من الدماغ.
• بسّط المهمات ذات المتطلبات المتعددة : من الأفضل أن تقوم بالعمليات الحسابية المعقدة كلّ على حدة. ولكن يمكنك القيام بمهمتين بسيطتين في الوقت عينه، كالدرس أثناء ممارسة رياضة المشي.
• حاول العدّ. يمكنك تحسين قدرتك على التركيز والتحليل عبر العدّ بصمت. سوف تنعم بصفاء الذهن وتنهي عملك كما تريد.
• افصل الراديو أو الكمبيوتر. أنت تتيح بذلك لفكرك أن يركّز على المهمة الوحيدة التي أمامه.

إن تعلم تطويرالقدرة على التخلص من الإلهاءات ينمّي قدرتك على التركيز ويساعد على التحكم بجسمك بواسطة فكرك.

#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل