أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد - عملاء الأمس، شبيحة اليوم














المزيد.....

عملاء الأمس، شبيحة اليوم


خالد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليس بخافي على احد من ابناء شعبنا الكردي وشعوب المنطقة، الارهاب الذي مارسه حزب العمال الكردستاني وما ترتب عليه من نتائج كارثية على قضية شعبنا في كردستان تركيا خصوصا وفي أجزاء كردستان عامة.
أما على الصعيد الدولي فقد نال هذا الفصيل صفة المنظمة الارهابية، وعن جدارة. أما تأثيرهم على باقي اجزاء كردستان، من خلال تفريخ بعض المنظمات التابعة له ايديولوجيا وتنظيميا، مثل ب ي د والحياة الحرة وغيرها. أما صفة الشبيحة والتي نالوها اليوم، أيضا وبجدارة، فهذا ما نحن بصدد بحثه.

منذ انطلاقة الثورة السورية قبل عام تقريبا، كنا دائما ومن خلال نقاشاتنا مع بعض الأصدقاء، وايضا متابعة ما يجري على الأرض السورية من فعاليات ثورية، قد تشكلت لدينا هواجس عن القادم من الأيام في مناطقنا والدور المشبوه الذي يمكن ان يلعبه الفرع الاوجلاني على ساحتنا الوطنية، والكردية تحديدا. وذلك لقناعتنا ان بندقية هذا التنظيم هي دائما للبيع وبخدمة أجندة النظام السوري منذ ثمانينات القرن الماضي، والتي ثبت اليوم أنها لم تنفك أبداً عنه، وبالرغم من تباكي الاوجلانيون على طرد زعيمهم من قبل النظام وتسليمه بعد ذلك لتركيا.
لقد كانوا وما زالوا على النقيض من تطلعات شعبنا، وكأنهم ليسوا سوى نقمة ابتلينا بها، وكأنما لا يكفينا مواقف الأحزاب الكرتونية، لكي يزيدوا في أسباب تردي القضية الكردية وكذلك تشويه صورتها أمام العالم وشركائنا في الوطن، من خلال ممارساتهم الشاذة داخليا وخارجيا؟

وبالفعل، لم يطل انتظارنا حتى ترجل قائد ب ي د، السيد صالح مسلم، من جبل قنديل وبأمر من المخابرات الأسدية، وهو ( المطلوب؟ ) من قبلها بتهمة الانتماء لمنظمة ارهابية تعمل على اقتطاع جزء من الأرض السورية.
ولم يلبث مسلم ان بدأ يتجول بحرية في المناطق الكردية ويعقد الندوات والاجتماعات الجماهيرية تحت انظار الأمن، ثم أتبعها بسفره الى القاهرة وروسيا بصفته عضو بهيئة التنسيق، مع العلم بأن أبواق حزبه كانوا يدّعون في بداية حلوله بسوريا أنه دخلها سراً.. فكيف يخرج ويعود من مطار دمشق في هذه الحالة؟
ثم بدأ تشبيح الحزب الاوجلاني في المناطق الكردية، من خلال منع الاحتجاجات وحرف شعاراتها والاعتداء على الناشطين في التنسيقيات الثورية، وكذلك استفزاز المكونات الاشورية والعربية بمحافظتي الجزيرة وحلب, حتى وصلت بهم الفرعنة لأن ينفذوا الاغتيالات بحق كوادر التيارات والاحزاب الكردية، نيابة عن المخابرات.. كما شهدنا في استشهاد مشعل التمو ونصرالدين برهك. وقد عمدوا الى نفي علاقتهم بهذه الاغتيالات، في نفس الوقت الذي تبنوا فيه غيرها من اعمال القتل الجبانة وافتخروا بها على كونها من فعل ( منظمة الدفاع الذاتي ) التابعة لهم؟
والسؤال المطروح اليوم: ألم يحن الوقت لفضح ممارسات هذا التنظيم المشبوه والمتآمر على ثورتنا المباركة، وتسميته باسمه الصريح وليس فقط بالتلميح بدعوى المحافظة على الصف الكردي؟
هل ننتظر ان يصبح هذا الفصيل مثل ورم سرطاني خبيث يصعب معالجته، فينتشر في الجسد الكردي ويهلكه؟



#خالد_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الطليعة الحلقة المفرغة
- بالعربي الفصيح !
- بشار الاسد: التصريح الأحمق !!
- يوم العار !!
- معزوفة المعارضة السورية
- مجلس ( النوام ) السوري!
- اخوة و شركاء في الوطن ..عند اللزوم!
- شعب ارهابي!!
- أين الأكراد من جبهة الخلاص الوطني ؟
- إذا لم تستح
- شاهد عيان على حرب لبنان 1982
- تصريح ثقيل من نظام بوزن الريشة
- عواقب استمرار الديكتاتورية البعثية
- أكراد سوريا والمرجعية السياسية
- من المتهم في سورية؟
- تمثيلية جديدة للأمن السوري؟
- أين تقف مطالب أحزابنا الكردية ؟
- ثمار الحلف الشيطاني
- تحالف الشياطين
- كل خدام وأنتم بخير!


المزيد.....




- -لا يهمني-.. شاهد ترامب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن ...
- -انهيار إيران ليس من مصلحة الخليج-.. حمد بن جاسم يحذر من مخا ...
- غارات متبادلة ودمار.. شاهد ما رصدته كاميرات للصراع بين إيران ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام ح ...
- بحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران ...
- الجيش الإسرائيلي: الدفاع ليس محكما في مواجهة الصواريخ الإيرا ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: هل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خار ...
- ترامب عن المواجهة بين إسرائيل وإيران: نحن لا نبحث عن وقف لإط ...
- إيران: علي خامنئي... الزعيم الحديدي الذي تواجه قبضته الإلهية ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد - عملاء الأمس، شبيحة اليوم