أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد محمد - شعب ارهابي!!














المزيد.....

شعب ارهابي!!


خالد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 08:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ ان بدأنا نشهد الضغوط الدولية تشتد على نظام الاسد المجرم ، صرنا نشهد ايضا فبركات جديدة للنظام على الصعيد الداخلي خصوصا ، لكي يخرج نفسه من المأزق الذي وجد نفسه فيه نتيجة سياساته الحمقاء تجاه الشعب السوري ، وكذلك خارجيا في سياساته المصدرة للآرهاب في العراق ولبنان وفلسطين وغيره من الدول العربية ، وكان اخرها تسببه في دفع حزب الله الايراني لكي يشعل حرب لبنان الاخيرة . داخليا فلم يكتفي النظام البعثي بافقار الشعب السوري وتجويعه واذلاله ونهبه ، حتى طلع علينا رئيس الزبانية الاسدية ليصرح بأن الشعب السوري ( متعصب دينبا ) ، كما جاء في تصريحه لاحد وكالات الانباء . بمعنى ان الارهاب الذي يدعي الاسد الصغير أنه يضرب داخل سوريا هنا وهناك ، سببه تعصب الشعب السوري الناقم ليس على سياساته المذكورة ، بل على الامريكان لاحتلالهم العراق !!

لا يخفى على احد داخل وخارج سوريا ، ان ما يدعونه (جند الشام ) وجماعة (ابو القعقاع ) كلها من فبركات النظام وجهاز مخابراته . فالنظام يريد ان يعطي صورة انه ايضا ضحية للارهاب الاصولي وانه على استعداد للتعاون مع الامريكان في العراق لكي يواجهوا معا الجركات الارهابية ز ومستعد اكثر من ذلك ايضا للتعاون مع اسرائيل لحفظ امنها في لبنان وفلسطين ، واكثر من مرة اقترح مفاوضات مباشرة مع اسرائيل دون شروط مسبقة ، اي بدون موافقة اسرائيل على الانسحاب الى حدود 4 حزيران 1967 !! كل ذلك من اجل بقاء النظام في سدة الحكم . ويبدو أن نظام الاسد الصغير استنفد ادواته وابواقه الاعلامية ، وحان وقت الاستفادة من بعض من يسمون انفسهم ( معارضة سورية ) . كما شاهدنا في مؤتمر باريس الاخير ، الذي انعقد تحت شعار (التنديد بتحالف البيانوني ـ خدام ) . وكذلك في بعض المعارضين المحسوبين على ( الطائفة المقدسة ) !! وهم في مؤتمر باريس أو الاخرين المحسوبين على المعارضة ، بتهجمهم على ذلك التحالف ، لايقصدون الاشخاص بقدر مايقصدون جبهة الخلاص الوطني ، التي صارت تسبب قلق للنظام البعثي وخاصة باستقبال قادتها في السعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية وبتوجيهها البيان تلوا البيان للشعب والجيش السوري في مناسبات وطنية ، وامكانية انضمام قوى اخرى مستقلة اليها . وكأنما صار شغل ( المعارضة السورية ) مهاجمة البيانوني وخدام وغيرهم من قيادات جبهة الخلاص الوطني ، كما نراه في بعض التصريحات الحزبية والمؤتمرات المشبوهة في الفترة الاخيرة !!

من هنا ندعو ايضا المعارضة السورية الوطنية الاصيلة ، وخاصة جبهه الخلاص الوطني ان تغير تعاملها مع الوضع العراقي وان لاتكون متفقة مع النظام البعثي في نظرته للامور هناك . وحتى لو لم يناسبنا النموذج العراق ، فيجب التوجه لجماهيرنا بالحقيقة وهي ان النظام السوري والايراني الذي يخلقان المشاكل هناك ، بتحريض السنة والشيعة ضد بعض وبارسال الارهابيين والمفخخات الى الحدود العراقية ومساعدتهم وتدريبهم . وعلى جبهة الخلاص ايضا التنسيق مع القوى الدولية الكبيرة وكسب تأييدها للتدخل او الضغط على النظام السوري ولتأمين حماية الشعب منه ، كما نرى الحكومة اللبنانية الوطني تفعل الشيء نفسه وتطالب بحماية دولية ضد الارهاب البعثي عن طريق القوات الدولية وكذلك تأييد انشاء محكمة دولية ، حتى يتم الكشف عن قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري المعروفين . ويجب على المعارضة السورية ان تضع مصلحة الشعب السوري فوق المزاودات القومية عن تحرير فلسطين والعراق ودعم ما يسمونها ( مقاومة ) , وأن تفهم المعارضة جيدا ، ان فشل التغيير في العراق معناه فشل اي احتمال للتغيير في سوريا غدا ، ومعناه استمرار السلطة البعثية عندنا ما دامنا نقول ان اسقاط السلطة البعثية الصدامية يعتبر احتلالا امريكيا للعراق !!



#خالد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الأكراد من جبهة الخلاص الوطني ؟
- إذا لم تستح
- شاهد عيان على حرب لبنان 1982
- تصريح ثقيل من نظام بوزن الريشة
- عواقب استمرار الديكتاتورية البعثية
- أكراد سوريا والمرجعية السياسية
- من المتهم في سورية؟
- تمثيلية جديدة للأمن السوري؟
- أين تقف مطالب أحزابنا الكردية ؟
- ثمار الحلف الشيطاني
- تحالف الشياطين
- كل خدام وأنتم بخير!
- الشيخ البوقي
- حكايت شاهد كردي
- !على نفسها جنت براقش
- * لماذا قتلتم شاها رمو؟
- الطلقة الأخيرة- تخطأ !
- من ابو حمزة المصري الى ابو زكريا الجزائري
- تفجيرات دمشق المفتعلة وبإخراج فاشل
- الأكراد سورين ..... ولكن !


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد محمد - شعب ارهابي!!