عبد العظيم فنجان
الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 21:57
المحور:
الادب والفن
مثل شجرة ، في ساعة نهب ، تأمرُ أغصانها بالفرار .
مثل سياج اختار أن يهدم نفسه بنفسه ، قبل أن يدوسه الغزاة .
مثل حريق يبحثُ ، في الرماد ، عن أثر الشرارة التي أشعلته .
مثل دخان يتلوى ، بيأس ، وهو يشيّد سلما صاعدا إلى السماء .
مثل علم مكسور في مدينة منهوبة .
مثل اغنية حزينة تتدفق ، بهدوء ، من ينابيع مجهولة داخل الروح ، لتطلق العنان للذاكرة ، وتفتح البراري للخيول ..
مثل تمثال إله سومري ، يضعُ رأسه المكسور في حِجره ويمسحُ ، بيدين شبه مقطوعتين ، دموعه الحقيقية جدا ، التي تسيلُ بغزارة على خديه .
أنا ..
#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟