أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رياض حسن محرم - رثاء الرفيق الراحل ( رفيق عبد الستار الشناوى ).














المزيد.....

رثاء الرفيق الراحل ( رفيق عبد الستار الشناوى ).


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 23:43
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الرفاق الأعزاء
الزميلات والزملاء

بإسم الحزب الشيوعى المصرى وشباب ثورة 25 يناير والقوى اليسارية والوطنية بالاسكندرية ننعى الى كافة المناضلين والشرفاء فى جميع التيارات الوطنية فى مصر الرفيق " رفيق عبد الستار محمود" ، عضو الحزب الشيوعى المصرى وتعازينا الخالصة الى والد الشهيد وأسرته والى جميع زملائه وأصدقائه بمكتبة الأسكندرية، مناضلا ثوريا عنيدا شارك بكل ذرّة من ذرات حياته دفاعا عن أحلام البسطاء والكادحين فى حياة شريفة متحررين من كافة أشكال الإستبداد والطغيان وناضل من أجل تحرير وطننا الغالى من سيطرة رأس المال والطبقات المستغلة على مقدراته وعمل من أجل تحقيق الديموقراطية الحقيقية للشعب المصرى ولكل القوى الثورية والوطنية والسياسية فى مصر و الحرية للمواطن وإمتلاك حقة الأصيل فى الخبز والحرية والعدالة الإجتماعية.
لقد فقدنا قيادة شبابية واعية ورفيقا غاليا علينا جميعا فى ظروف عصيبة تمر بها بلادنا وحركتنا الثورية ولكن عزاؤنا الحقيقى هو فى الشباب الثورى من رفاق الكفاح الذين يرفعون راية الثورة واليسار عالية خفاقة ويصرون على إكمال طريق النضال الثورى بكل الجدية والإصرار مستلهمين الدور الطليعى للشهيد الراحل فى قيادتهم بصلابة وتواضع وإنسانية ودماثة خلق شهد بها العدو قبل الصديق.

كنت تمضى واثقا
بخطوات جريئة نحو الشمس
قابضا على جمر الثورة
وقلبك خفاقا بالأمل
تفرد جناحيك على الرفاق
من حر الشمس
وتلقى اليهم بمعطفك
فى لحظات الزمهرير
وتوزع الحلوى على الآطفال

كنت تمضى واثقا
وفى شفتيك
أغنية الثورة
لقد أحب رفيق تراب هذه الأرض فاحتضنته الى الأبد، هذه الأرض التى تنتمى الينا وننتمى اليها والتى تتجذر فينا ونتجذر فيها، هذه الأرض التتى أحبته وأحبها فاحتضنه كأمه فى حنان ورفق وخبأته بين ضلوعها، بالأمس واريناه ثرى هذه الأرض الحانى بعد رحلة عمر قصيرة وحافلة بالعطاء، زففناه الى أحضانها ليكون عريس مصر وحامل لواء ثورتها، لقد كان يحمل لواء الثورة فى يوم الجمعة قبيل ساعات من إستشهاده طوال المسيرة الطويلة من ساحة هذا المسجد الى قيادة المنطقة الشمالية وكان وجهه الباسم وروحه النضالية الوثابة العالية تسرى فى الأنحاء وكأنه فى يوم عرس.
لقد ظل صوت الشهيد عاليا مدويا ضد الظلم والفساد والإستبداد وظلت بوصلته باقية نحو الهدف لم تنحرف ولو للحظه عن أهداف شعبنا الوطنية والديموقراطية ضد الغلاء واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ومع الحق فى الحرية والعدالة والمساواة، ضد الفساد وضد حكم العسكر وضد حالة الطوارئ والقوانين المشبوهة وضد إستغلال الدين لصالح شخصى وسياسى لسرقة الثورة العظيمة التى دشنها الشباب والتحقت بها كافة قطاعات الشعب بلا طائفية ولا عنصرية ولا إقصاء.
كان الشهيد كقوس قزح برق فى سماء الأسكندرية فازدانت به وامتلئت به فرحا، ولكن لم يمهله الموت ليستكمل رسالته، فقد كان شغوفا بالمعرفة والثقافة، ساعده على ذلك عمله بقلعة من قلاع الثقافة فى مصر والعالم وهى مكتبة الأسكندرية بما تحويه من كتب ووثائق ومخطوطات، وكانت قضية حياته هى دفع الآخرين من الشباب لإمتلاك أسباب هذه المعرفة والثقافة، وكان يعتبر فهم قوانين التطور فى الطبيعة والمجتمع والتفكير العلمى هى الأساس لفهم الواقع والنضال الواعى المحدد الهدف والوسيلة، وقدّس العقل والتنوير وإستخدام المنهج الجدلى والعلمى فى تحليل الواقع، والمزج بين الفكر الثورى والممارسة.
تحية إعزاز وإكبار للشهيد الراحل وعزاؤنا الى والده الذى أهدى مصر هذه الثمرة الغالية وتحية الى كافة رفاقه وزملائه من الشباب الوطنى الذى يحمل بإصرار راية الثورة من بعده، وتحية الى كافة القوى الثورية والوطنية وإإتلفات وتحالفات الثورة فى الأسكندرية وكافة أرجاء مصر، وكما قال الشاعر الفلسطينى المناضل إبن الناصرة " توفيق زياد"

انما لا بأس !هذا لحمنا جسد
...على البحر الأجاج
لضفاف لم نخنها أو تخنا

يا تراباً كلّه تبر
وياقوتا وعاج
حبّنا أقوى من الحبّ وأغنى

فادفنوا أمواتكم وانتصبوا
فغداً -لو طار- لن يفلت منّا

نحن ما ضعنا ...ولكن
من ...
جديد ..
قد ..
سبكنا


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الثورة والحزب
- الإخوان والعنف...مؤامرة 1965
- هذه الثورة ..طبيعتها وآفاقها
- الحسن والحسين... ذكر نصف الحقيقة
- واحد من الشهداء
- الإخوان والعنف .... حادث المنشية 1954 نموذجا
- حزب الإخوان...مخرج أم مأزق؟
- حقيقة الجهاد الأفغانى....تصحيح المفاهيم
- حادثة السقيفة...والصراع على السلطة
- المصالحة بين فتح وحماس.. ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
- مصر ومشاكلها الزراعية ‎( فى ذكرى شهيد الفلاحين المصريين صلاح ...
- السلفيون والثورة
- الثورة...والثورة المضادة
- الثورة فى سلطنة عمان
- فتحى الشقاقى....ودور نظام القذافى فى إغتياله
- عاصفة على البلدان العربية
- اليسار والثورة
- الإخوان والثورة
- ثورة مصر2011.....قراءة سريعة
- إنفصال جنوب السودان...وكل هذا الضجيج


المزيد.....




- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رياض حسن محرم - رثاء الرفيق الراحل ( رفيق عبد الستار الشناوى ).