أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - هذه الثورة ..طبيعتها وآفاقها















المزيد.....

هذه الثورة ..طبيعتها وآفاقها


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 23:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد أنجزت الثورة المصرية التى فجرها الشباب فى 25 يناير والتحق بها سريعا جميع طبقات الشعب وطوائفة العديد من الأهداف التى قامت من أجلها وعلى رأسها الإطاحة براس النظام ومجموعة ليست قليلة من أعمدة الحكم ورموزه وإيقافهم ومحاكمتهم وإسقاط مشروع التوريث، ونجحت الثورة أيضا من خلال التظاهرات المليونية والمسيرات والإعتصامات فى الضغط على آلة الحكم وتحقيق مزيد من المكاسب وعلى رأسها إسقاط حكومات نظيف وشفيق وشرف الأولى وحل الحزب الوطنى وإلغاء الدستور وحل مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية ووضع مهلة زمنية لتسليم السلطة الى حكومة ورئيس منتخب بشكل حر وديموقراطى والكثير من الإنجازات التى تحققت. لكن مهمة إزالة النظام القديم لم تتم والهيكل الإدارى والحكومى لم يزل فى أغلبه على حاله رغم وعود مبهمة بالتطهير.
لقد عرف العالم منذ بداية التاريخ المكتوب العديد من الثورات التى قام بها المضطهَدين فى مواجهة مضطهديهم ومستغليهم، منها ثورات العبيد ضد أسيادهم وثورات الشعوب ضد الحكام الطغاة، وفى مصر تعددت ثورات المصريين ضد حكامهم منذ الأسر الفرعونية قديما وحتى العصر الحديث والذى يؤرخ له بالحملة الفرنسية على مصر فى العام 1797 حيث قاوم المصريين بكافة فئاتهم تحت قيادة المشايخ والعلماء، وكان أسطع تجلياته هو ثورتى القاهرة الأولى والثانية، وبعد خروج الحملة الفرنسية من مصر مباشرة قاد المصريين ثورة شاملة ضد الوالى خورشيد وقاموا بحصار القلعة (مقر الحكم) لمدة شهرا كاملا حتى فرضوا على الباب العالى تعيين محمد على بدلا منه، وإستمرت ثورات المصريين المتعاقبة ضد إضطهاد حكامهم والإحتلال البريطانى ويشهد على ذلك الثورة العرلبية وثورة 1919 وثورة 1953 والكثير من الثورات التى لم تكتمل فى 1935 و1946 وغيرها.
على أن أهم هذه الثورات وأوسعها هى ثورة 25 يناير والتى خرج فيها الشعب المصرى بالملايين فى كافة محافظات القطر تحمل مطلبا واحدا لم يتغير وهو إسقاط النظام والمطالبة بالخبز والحرية والعدالة الإجتماعية، لذا فما حدث يعتبر بحق ثورة كاملة بكافة المعاييروليست هبة جماهيرية كإنتفاضة الخبز فى يناير 77 أو إنقلاب تحول الى ثورة كما حدث فى يوليو 1952.
إن الثورات الحديثة فى الربع الأخير من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادى والعشرين وبعد إنتهاء الحرب الباردة فى جميع قارات العالم هى ثورات ذات توجه ديموقراطى، يشمل ذلك الثورات التى حدثت فى معظم دول المعسكر الإشتركى فى أوروبا الشرقية وفى منظومة دول الإتحاد السوفيتى السابق فى أوروبا وآسيا وكذلك عدد لا بأس به من دول أمريكا الجنوبية والثورات فى أندونيسيا وجورجيا وقرغيزيا، إنتهاءا بتسونامى الربيع العربى فى تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والجزائر والمغرب وسوريا والأردن وسلطنة عمان والباقى قادم لا محالة.
إن القاسم المشترك بين جميع هذه الثورات أنها ترفع عاليا رايات الحريات السياسية وتسعى لإحلال نظام ديموقراطى ذى مرجعية شعبية وإقرار الحريات وتداول السلطة مع ميل واضح لمبدأ العدالة الإجتماعية.
إن محاولة إغضاع هذه الثورات للفهم الماركسى عن الثورة وحتمية التحول الإشتراكى لا يساهم بشكل إيجابى فى فهم وتحليل ما حدث، إن المنظور الماركسى التقليدى يعرّف الثورة بأنها فعل عنيف يعمل على الإطاحة بطبقة أو تحالف طبقى يقوم بالإستغلال وإحلال طبقة أو حلف طبقى يقع عليه هذا الإستغلال محلها، أو إختصارا التغيير الجذرى لعلاقات الإنتاج السائدة فى المجتمع السابق للثورة، على أن يكون طليعة هذه الثورة تنظيم ثورى طليعى ممثلا لأوسع الطبقات المستغَلة ( الطبقة العاملة).
لكن ما حدث هو ثورة ذات طابع ديموقراطى على تماس مع البعد الإجتماعى والطابع القومى، ومع الإعتراف أن الذى فجّر هذه الثورة هو شباب مثقف ينتمى فى أغلبه الى الشريحة العليا والمتوسطة من الطبقة الوسطى ويحظى بدرجة عالية من التمكن من وسائل الإتصال الحديثة وخاصة برامج التواصل الإجتماعى على الفيسبوك وتويتر، ولم يكن البعد القومى حاضرا بشدّة فى الثورة فلم يتم خلالها حرق العلم الإسرائيلى أو توجيه هجوم حاد الى الولايات المتحدة الأمريكية، رغم قيام مجموعة من الشباب الرديكالى بمحاولة حصار السفارة الإسرائيلية فى القاهرة وإنزال العلم الإسرائيلى من فوقها والمطالبة بطرد السفير الإسرائيلى والمطالبة بوقف تصدير الغاز اليها، ولكن لم يتطور الأمر الى المطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل، وحدث بالفعل بعض مظاهر التضامن مع الثورات العربية لكن غياب شعارات النداء بالوحدة العربية فى الميدان.
لقد شاركت فى الثورة جميع القوى والتيارات والحلقات الماركسية بتنوعها وتشرذمها، ولكن وزنها النسبى كان ضعيفا بشكل عام، وبالرغم من أن التوجه الغالب للشباب المشارك فى الثورة هو التوجه اليسارى إلا أن تأثير هذه الأفكار وترجمتها الى بعد إجتماعى لم يظهر بوضوح إبّان الحدث وبعده ورفع شعار العدالة الإجتماعية بدون تفصيل مفيد، اللهم سوى طلب تحديد حد أدنى وأقصى للأجور وحل مشكلة البطالة وهذه المطالب يتم رفعها ومعالجتها فى الإطار البرجوازى وليست دليلا على المطالبة بإقامة نظام إشتراكى مناقضا له.
لقد ساعد إنحياز القوات المسلحة الى الثوار منذ وقت مبكر والإعلان صراحة بعد جمعة الغضب الأولى من تأييد الشرعية الثورية وعدم مواجهة المتظاهرين بالقوة ، خاصة بعد إنسحاب الأمن المركزى وقوات الداخلية، مما خفف كثيرا من الضغوط على الثوار ومكّنهم من الصمود فى ميادين التحريروتصعيد هجومهم على النظام والحشد بصورة أكبر فأكبر حتى وصلت الثورة الى مشهد 11 فبرايربنزول أكثر من عشرة ملايين الى شوارع المدن الرئيسية مما حسم الموقف سريعا لصالحهم وجاء تدخل القوات المسلحة لحسم الموقف وتنحية الرئيس قبل أن تتعقد الأمور أكثر ويحدث الفوضى والصدام.
لقد تسلمت قيادة القوات المسلحة السلطة بعد إنهيار النظام من أعلى بضغط شعبى ولقى ذلك ترحيبا من جميع القوى الوطنية وجاء فى إعلان المجلس الأعلى أنه سيقوم بإدارة البلاد لفترة مؤقته يتم خلالها إنتخاب المجلس التشريعى ووضع دستور جديد وانتخاب رئيسا للجمهورية ثم تسليم السلطة لإدارة منتخبة، ورغم العلم بأن الجيوش فى جميع انحاء العالم تمثل جهازا محافظا وتقليديا، ولا توجد جيوش ثورية اللهم الا الجيوش غير التقليدية أو الميلشيات الثورية وخصوصا اثناء حروب التحرر الوطنى وبعد انجاز هذه المهمة تعود لممارسة دورها المحافظ والبعيد عن السياسة فى جيش وطنى، لكن الجيش المصرى والذى لعب دورا تاريخيا فى الدفاع عن الوطن وصد الإعتداء عليه منذ أحمس وحتى حرب اكتوبر 1973، ثم تحوله بعد إبرام معاهدة السلام كجيش نصف إحترافى وظيفته حماية الحدود والحفاظ على النظام القائم والمشاركة مع القطاعات المدنية للدولة فى عمليات زراعية وصناعية وعمرانية من استصلاح أراضى للصناعات المدنية وبناء الكبارى وغيرها مع حصوله دائما على مجموعة من الإمتيازات وخاصة قادته ورتبه العليا، وفى ظل هذا التراخى والإهتمامات المختلفة للجيش غير العسكرية وتغيير عقيدته القتالية فى مواجهة عدو تاريخى هو إسرائيل وموقف تعبوى ضد المعسكر الإمبريالى وعلى رأسه الولايات المتحدة الى صداقة معها وانتقال التسليح والتدريب اليها مع برنامج للمعونة العسكرية حوالى 1,5 مليار دولار سنويا منذ عام 1978 حتى الآن ، ومناورات مشتركة "النجم الساطع" سنوية مما ساهم فى تغيير الولاءات وإستشراء الفساد داخل المؤسسة العسكرية.
كان المجلس العسكرى يحاول إبقاء الأمور على ماهى عليه وعدم إتخاذ أى إجراء لتنفيذ مطالب الثوار، ظلت حكومة شفيق على حالها، وبقى مبارك ومعظم رموز حكمه أحرارا يحشدون الأنصار ويشترون البلطجية للحفاظ على مصالحهم، وفى كل جمعة أو مليونية أو مسيرة أو إعتصام يسارعون فى تحقيق جزء من هذه المطالب، وهكذا بدا واضحا أن إستمرار الضغط الجماهيرى هو الكفيل وحده بتحقيق نتائج، وكلما هدأت حركة الجماهير قليلا حدث تباطأ وتراجع عن أهداف الثورة.
على أن ما يجعل الموقف أكثر تعقيدا هو دخول التيار الإسلامى بقوة فى المعادلة، فكما هو معروف أن جماعة الإخوان المسلمين لها باع طويل فى العمل الدعوى والسياسى وحققت تراكمات مستمرة لمدة 80 عاما من العمل النصف علنى، على أن الذى فاجأ الكثيرين هو الظهور العلنى والمفاجئ للسلفيين على الساحة وهم من كانوا ولعقود طويلة يمتنعون عن العمل بالسياسة ويحرمون الخروج على الحاكم الظالم ويعتبرون الخروج عليه فتنة "وإن أخذ مالك وجلد ظهرك"، ولم يشاركوا فى أحداث الثورة إنما ظهروا بقوة بعد سقوط النظام .
رغم أن موقف الإخوان لم يكن ثوريا بل إصلاحيا من وجهة نظرهم، والعمل على تحقيق مكاسب جزئية صغيرة من خلال ضغوطهم على الحكم أو موالاتهم له، وتجربتهم التاريخية علمتهم أنهم الخاسرون أبدا من كل صدام مع السلطة، حدث هذا فى العهد الملكى وفى زمن عبد الناصر مرتين، وحتى مع السادات الذى أطلق سراحهم من السجون ومكنّهم فى الآرض، وليس جديدا عليهم موالاة جميع الأنظمة فى مختلف العهود ويحسنون هذه اللعبة كثيرا، لكن خلافهم مع النظام السابق كان قد وصل الى نهايته بعد تزوير الإنتخابات التشريعية وحرمانهم من جميع المقاعد فى الجولة الأولى ثم إنسحابهم من جولة الإعادة، ومع دعوة بعض الحركات الشبابية الإحتجاجية للنزول فى 25 يناير أحجموا عن النزول خوفا من العواقب وهذا ما فعلته قوى أخرى تقليدية من اليبراليين واليساريين كحزبى الوفد والتجمع، ومع نجاح الإرهاصات الأولى للثورة والتحام الجماهير بها سارع الجميع وعلى رأسهم الإخوان للإنضمام اليها ولعب شبابهم دورا مؤثرا فى أحداث "موقعة الجمل " والهجوم على المتظاهرين، وشاركوا الجميع فى عدم تمييز أنفسهم أو رفع شعارات دينية فى الميدان، وبرغم مسارعتهم فى الإستجابة للحوار مع النائب عمر سليمان ومحاولتهم قطف الثمار سريعا لكنهم حافظوا على العمل المشترك حتى خلع الرئيس وبعدها مباشرة حاولوا الإنفراد بالمجلس العسكرى وجنى الحصاد.
إن المجلس العسكرى بطبيعته المحافظة كان من السهل أن يلتقى مع الإخوان، فإن الجماعة كحليف قوى ومنظم يسهل التعامل مع قيادتها بعكس عشرات الإئتلافات التى نبتت من الميدان، كما أنهم يوافقونه على الإنتقال السريع لإنتخابات االلمجلس نيابى والإنتخابات الرئاسية، لذا فقد نجح الإخوان لأنهم مع العملية الإنتخابية السريعة وذلك لإحساسهم بجهوزيتهم وتفوقهم على الآخرين، وأيضا لأن طول العملية الإنتقالية قد يؤدى الى تغيرات على مستوى العمل الجماهيرى وهم مع المجلس يسعون الى تسكين الوضع القائم.
لقد أثبت الضغط الجماهيرى على السلطة فعاليته والأمثلة كثيرة نعلمها جميعا، بما يعنى نضاليا إستمرار الثورة والحشد الجماهيرى، وكلما إستمرت الحركة على الأرض والتصعيد المحسوب كلما إكتسب الثوار مساحات جديدة، كما نعلم إن التنازلات تدفع الى مزيد منها وكذلك الإنتصارات، واوضح مثال فى نظرى هو معركة الدستور أو الإنتخابات أولا فبعد أن حققت القوى المدنية ( ليبرالية وقومية ويسارية) نقاطا كثيرة فى قضية الستور أولا وجعلت منها قضية خلافية واكتسبت فى معركتها أرضا جديدة يوما بعد يوم، ووصل الآمر الى إعلان رئيس الوزراء ونائبه تأييد مبدأ الدستور أولا، فجأة تتنازل القوى المدنية عن هذه المعركة بإرادتها من أجل ما أسمته بالتوافق الوطنى مع الإسلاميين فى جمعة 8 يوليو، مع وعد من القوى المضادة بالموافقة على وثيقة دستورية تقر مبادئ المواطنة والحريات العامة، وسرعان ما التّفت القوى الدينية على وعودها وأعلنت هجمة مضرية على مجرد الدعوة للمناقشة حول مبادئ توافقية، ورغم إعلان المجلس العسكرى عن موافقته على اصدار إعلان مكمل يتضمن المبادئ الحاكمة واقتراحات تشكيل اللجنة التأسيسية، وفى إعتقادى أن الإعتراض على ذلك أساسا تم من الإخوان للتوافق مع القوى الإسلامية الأكثر راديكالية كالسلفيين والجماعة الإسلامية تحت زعم انهم سيشكلون أغلبية المجلس القادم ولا يريدون أن يصادرأحدا على إمكانيتهم فى إعلان الدولة الدينية بغطاء دستورى.
على أية حال الكرة لم تزل فى الميدان تتقاذفها الأرجل، والثورة فى مفترق طرق والذى سيكسب هو من يلعب بتكتيك صحيح وإستراتيجية واضحة، وإذا أدركنا أن طبيعة هذه المرحلة كونها ثورة ديموقراطية بأفق إجتماعى فإن على القوى الثورية أن تعمل على تكوين جبهة واسعة من الشيوعيين والليبراليين والقوميين والعلمانيين من أجل تثبيت دعائم الديموقراطية وقطع الطريق على القوى الإسلامية وبقايا الحزب الوطنى من كبار رجال الأعمال الذين يحلمون بإستمرار دولة الفساد والإستغلال، مع عدم إغفال الشعارات إلإجتماعية وتجذير العمل فى وسط العمال والفلاحين والعمل بين الجماهير لبناء حزب ثورى طليعى قادر على قيادة الثورة إعدادا لجولة أخرى قادمة.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسن والحسين... ذكر نصف الحقيقة
- واحد من الشهداء
- الإخوان والعنف .... حادث المنشية 1954 نموذجا
- حزب الإخوان...مخرج أم مأزق؟
- حقيقة الجهاد الأفغانى....تصحيح المفاهيم
- حادثة السقيفة...والصراع على السلطة
- المصالحة بين فتح وحماس.. ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
- مصر ومشاكلها الزراعية ‎( فى ذكرى شهيد الفلاحين المصريين صلاح ...
- السلفيون والثورة
- الثورة...والثورة المضادة
- الثورة فى سلطنة عمان
- فتحى الشقاقى....ودور نظام القذافى فى إغتياله
- عاصفة على البلدان العربية
- اليسار والثورة
- الإخوان والثورة
- ثورة مصر2011.....قراءة سريعة
- إنفصال جنوب السودان...وكل هذا الضجيج
- ذكرى إنتفاضة الخبز..18 -19 يناير 1977
- إلى أصحاب نظرية المؤامرة...الموساد هو الحل
- حزب التجمع .. والقرار الصعب


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - هذه الثورة ..طبيعتها وآفاقها