أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - العراق مريض سياسيا .. ويحتاج الى حكومة أنعاش














المزيد.....

العراق مريض سياسيا .. ويحتاج الى حكومة أنعاش


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يعيش العراق منذ فترة في دوامة الفشل السياسي الذي يقود الشعب العراقي الى نهاية فراغ سياسي واجتماعي وثقافي وان صح التعبير على كافة الصعد,والسبب الرئيس في هذا الفشل السياسي ان بعض الساسة العراقيين والكتل السياسية انفردت في قيادة الدفة السياسية في العراق بمفردها,من ما يعني ان هذه القوة ( دولة القانون ) اصبحت هي الامر والناهي في كافة القرارات السياسية التنفيذية.


ويدل هذا على ان اي كتلة سياسية واي حزب مشارك في مجل النواب لا يحق له ان يشارك في العملية السياسية او ان يبدي الراي في قضية ما,حينما نصل الى هذا الوضع يجب ان نعلم اننا في دوامة او غيبوبة واننا نعاني وسياستنا اصبحت مريضة.


في البداية لم نكن نعاني منه وكان الامر في يدي سياسيينا مع انطلاق عام 2003 كان بأستطاعتهم هيكلة الوضع السياسي العراقي ليتماشى مع النهج الديمقراطي المدعى من قبل الحاكمين في العراق حاليا.لكن هذا لم يطبق على ارض الميدان بل ما زاد الطين بلة ..


ان الوضع اصبح مزري ليس لسنة واحدة وانما تفاقمت المعضلة السياسية لتمتد الى ثمانية اعوام وها نحن ندخل في العام التاسع ولا نجد اي تطور ملموس سوى في الحديث وهذا بحد ذاته دليلا قاطعا اننا لا نمتلك سياسيين مهيئين للنهوض بالعملية السياسية الممنهجة فكريا الى ارض الواقع وما يفعله القادة او من اسميهم " بالمستهلكين فكريا " هو تمشية حال بما معناه انهم يمضون بعض الايام فوق الكراسي المكتبية تفاخرا وتحدي واستعلاء ..


وفي حديث فيسبوكي سابق انا والنائب حامد المطلك حول هذه القضية " الفشل والمرض السياسي في العراق " اشار الى ان دولة القانون بزعامة نوري الملكي هي من يتحمل العبئ الاكبر على هذا الفشل وان الكتل السياسية ايضا لها دور في هذا التردي الواضح للعيان من حيث هروب بعض الكتل السياسية والنفوذ السلطوي الممزوج مع رئاسة الحكومة هو من يجعل الفشل السياسي المسيطر على طاولة العراق,


هذا الحوار الصغير يأكد لي شخصيا اننا لا نمتلك سياسيين واقعيين,ومقصد الحديث انهم ضيقوا الافق برؤيتهم الشاملة للموقف العام حيث ان لا شراكة فاعلة مع الاحزاب في ما بينها ولا دراسات استراتيجية مأخوذة من الشعب العراقي وأشرت كثيرا الى ان الشعب العراقي يجب ان يشارك في العملية السياسية من خلال اجراء بعض الاستفتاءات هذا سينعش قليلا الركود الحاصل في الشارع السياسي العراقي والكثير من الامور ان اوخذت على محمل الجد من قبل الساسة العراقيين سوف نرى تطور ونقلة نوعية..


نهاية الحديث اوجه رسالة الى الرئيس العراقي ورئيس الوزراء وسائر الحكومة العراقية واعضاء مجلس النواب ما هو لكم الان لن يدوم طويلا فأن الاعوام تمضي وستجدون انفسكم ذات يوم مكاني وانا مكانكم , لهذا يجب ان يتم تحكيم العقل ورجاحة الفكر الديمقراطي في التفاعل مع كافة الاحزاب والكتل السياسية وفئات الشعب العراقي وخصوصا الشباب الذي يتوق الى الانطالق نحو بداية جديدة,الشباب العراقي يحتاج الى فرصة للانخراط في العمل السياسي ويجب ان تمدوا ايديكم لنا حتى نمضي في نمو وتطور يساعدنا ان نتبؤ مرتبة جيدة ليس على الصعيد العالمي فحسب بل على صعيد الواقع المعاش من الناحية الاجتماعية والثقافية والسياسية..



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - مقهى الساخرين -
- مراوغة سياسية على الشعب العراقي..ابطالها الحكومة العراقية وم ...
- الحب والدين
- قصة قصيرة : مقهى السعادة
- ثورة الرغيف
- الحكومة العراقية بين مطرقة الثورات العربية,وسندان الفشل السي ...
- استعمار انثوي
- الحكومة العراقية تتستر بالغطاء القانوني للمادة (136) للفساد ...
- شيطان المجاعة الصومالية...وسبات العالم
- رسالة من تحت الماء الى ناجح حمود .. وسيدكا الممل
- الساسة العراقيين في ازمة,وليس العراق في ازمة سياسية
- بين الضغط الامريكي لبقاء قواتها وفشل الحكومة العراقية, امن ا ...
- فصل الدين عن الدولة مطلب شرق اوسطي للنهضة
- الحكومات العربية والشباب .. ما بين الدساتير وكلام الورق
- الثورة العمياء .. والإصلاح السياسي
- مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما
- الحكومة العراقية ومجلس النواب أين من ظاهرة الاتجار بالبشر..؟
- - عزف منفرد -
- ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ
- - انه الخريف يطرق أبوابنا -


المزيد.....




- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة
- -خطة الجنرالات- التي اغتالوا أنس الشريف بسببها
- القسام تبث مشاهد لاستهداف وقنص جنود الاحتلال شرق مدينة غزة
- ممر ترامب- الجديد.. فرصة كبيرة لتركيا وفخ لروسيا وإيران
- -القمة العربية للشعوب- تدعو لحراك واسع لوقف الإبادة والتجويع ...
- ترامب يستقبل بوتين في ألاسكا.. و-تغيير ذو أهمية- في البرنامج ...
- فيديو.. -الشبح- في السماء خلال استقبال ترامب لبوتين


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - العراق مريض سياسيا .. ويحتاج الى حكومة أنعاش