رسالة من تحت الماء الى ناجح حمود .. وسيدكا الممل

فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 16:45
المحور: عالم الرياضة
    

من خلال متابعتي للكثير من مباريات المنتخب العراقي اشعر في الملل من خلال طريقة اللعب التي يتبعها الاعبين ومن خلفهم المدرب الذي يعطيهم التعليمات بلعب هكذا كرات مقطوعة وغير مدروسة من قبل لاعبين خط الوسط ان كان لدينا خط وسط وان كان لدينا مهاجمين او مدافعين للمتابع الجيد للمنتخب العراقي يجد ان العراق ليس سوى تاريخ قديم جاء بعدة طفرات دعوني اقول بانها محظوظة حيث يتكاتف المدرب مع الاعبين والقليل من الحظ لينجح المنتخب في الوصول الى ما يريد..

اما الان نجد اننا كل يوم اتعس فريق في اسيا حتى انا الفيتنام والهند وبعض دول شرق اسيا طورت نفسها كثيرا من لخلا استحداث برامج كروية جديدة وبخ الدماء الجديدة في عروق منتخباتها واكتشاف لاعبين جدد منذ الصغر كل هذا يرمى على عاتق الاتحاد العراقي الذي كان يترأسه سابقا حسين سعيد والان ناجح حمود الذي جاءت معه بوادر الخسارة في اول ايامه حيث خسرنا من المنتخب السوري في العراق.!!

والان نخسر من الكويت بطريقة دراماتيكية لعل بعض المشجعين المتعاطفين مع المنتخب يعضون حجج بان الحكام وبعض الهفوات التي ترتكب هي سبب خسارتنا دعونا نخرج من هذا الاطار لدينا مشاكل كثيرة اولها اساسيات كرة القدم التي تجعل الاعبين يفقهون معنى كرة القدم داخل الملعب وثانيها الفكر الكروي بما معناه هل من المعقول ان لاعبين المنتخب العراقي لا يتابعون الدوريات الاوروبية وكرة القدم العالمية الا يتعلمون..!

وفي عودة الى ناجح حمود هذا الاعب الذي صال وجال في ملاعب كرة القدم ماذا تفعل يا سيدي الكريم ما هكذا تورد الأبل أين انت من الكرة العربية اين انت من العالم اين الاتحاد العراقي ووزارة الرياضة والشباب الم يعد فيها شباب ماذا تفعلون في اورقة الاتحاد اتفاقات واجراءات لا نجدها على ارض الواقع اسمحو لي ان اقحم السياسة في الرياضة لاننا في هذه الاوقات نلاحظ هذا جيدا في الرياضة اين الحكومة العراقية التي تتفق مع اليابان والصين والدنمارك والمانية والخ.. الا تستوعب ان هذه الاتفاقيات يجب ان تكون ذات طابع شمولي ويا اصدقائي في الحكومة العراقية وانتم تقابلون وتجتمغون مع مسؤولين المجتمع الدولي اطرحوا على سبيل الدعابة لماذا لا نلعب معكم مباراة بكرة القدم هي دعابة لكنها ستمثل شيئا كبيرا للواقع الرياضي اتكلم معكم ليس ككاتبا سياسيا او صحفي وانما كمشجع للمنتخب العراقي..

عانينا كثيرا وسنبقى نعاني ان بقي الحال كما هو عليه ان نبقى نلعب ونخسر ما الفائدة لماذا لا نقف عن المشاركة ونطور فرقنا ومنتخباتنا لتصبح منافسة في كل بطولة كما تفعل ايران وعجبي على ايران في كل بطولة تشارك فيها وكأنها وحش مرعب المرشح الاولى تكون في البطولات فضلا عن اليابان والوافد الجديد استراليا والكثير من المنتخبات المسؤولية تقع على الجميع في تحمل هذا الواقع المؤلم للكرة العراقية..

سيدكا وما ادراك ما سيدكا يحتاج الى في كل خطوة الى الاخطبوط بول رحمه الله لكي يقول له ماذا سيكون له في المستقبل القريب هذا المدرب يثبت بانه لا يحمل فقه كرويا عالي وان كان من المانيا فليس كل ما يلمع المانيا منذ قدومه لم نلحظ ان هناك اختلاف كبير على واقع المنتخب العراقي الوجوه هي نفسها نشأت يونس كرار علاء وهذه الاسماء التي لا استطيع ان انكر ما فعلته لأجل العراق وتشكر من كل قلب عراقي لكن لا تستطيع كمدرب4 ان تعتمد على نفس الاسماء هل من المعقول ان العراق خالي من الاعبين لمدة 10 سنوات بحيث لم نلاحظ تغيرا جذريا على اسماء الاعبين بأستثناء بعض الطفرات التي لم تحدث اي نتيجة ولعلي انسي نفسي بأغنية عبد الحليم حافظ اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق هكذا جعلنا السيد سيدكا باختياراته وطريقة لعبه العقيمة نشاهد الاعبين داخل الملعب وكأنهم يبحثون عن شيء ضاع متناسيين انهم يلعبون كرة القدم والشيء المفقود هو الهدف..

الاعبين المحترفين في اوروبا 8 او اكثر من الاعبين الذين قالوا بأنهم قدموا الى العراق ثم شهدنا في اليوم التالي انه استبعدهم واعادهم الى ديارهم بكفي حنين واستند سيدكا الا ان الاعبين ليسوا في المستوى المطلوب بالله عليك لو انهم ليسوا بالمستوى المطلوب هل تصدق ان بعض الاعبين سوف يكون لهم مستقبل كبير في فرق عالمية مغمورة وانت لست سوى نائما في سبات التفكير العجوز اسمح لي ان اقول بأنك لا تملك تفكير كروي متطور ولست سوى تكملة عدد للفشل العراقي في هذه الايام التي تمر بها الكرة العراقية في ازمة ارحل وخذ معك كل افكارك واوراقك او ان تعمل بشكل جدي انت والاتحاد العراقي والاعبين الذي يشكلون في بعض الاحيان احزاب داخل المنتخب فهذه لا تجعلنا اصحاب فكر كروي محترف..

رسالتي الاخيرة ان كنا نريد ان شاهد منتخب عراقي لسنوات قادمة اتمنى ان نرمي الاوراق القديمة ونرى شباب في المنتخب العراقي حتى لو خسرنا مليون مباراة نبقى نشاهد شيء جديد ولا نسحق الاخمات الجديدة في العراق وخارجه وان نتشبث بالقرارات التي لا تجدي نفعا انتبهوا جيدا لن يصمت الشارع العراقي كثيرا كما كانت هناك ثورات سياسية سوف تكن هناك ثورات رياضية ولا يسلم احد من هذه الثورات ..

#فادي_البابلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات