أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي البابلي - ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ














المزيد.....

ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 17:28
المحور: الادب والفن
    


ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ اِحتَرتُ
فَمَن مِنهُنَ أجمَلُ وَأحلى وَأطيَبْ
في التَفكيرِ عَشَراتِ الَليالي سَهِرتُ
النِساءُ أجملُ حينَ تَضحَكُ وَتُحِبُ
في نَفسيَ هذا الكَلامِ قُلتُ
لَكني بِالرَفضِ لا لا
الطَبيعَةُ أبها وَاَرَق نَطَقتُ
لكنَ الأفكارَ تَأخُذُني في دَوامَةٍ
مِنَ الضَياعِ ما بَينَهُما فَتَرَدَدتُ
فَقَد شَغَلَتني النِساءُ بِعُيونِها وَشَعرِها
وَالطَبيعَةِ ألهَمَتني كَلامَاً وَلَها كََتَبتُ
أشعارَاً وقصائد عَن جَمالِها وَاحتِضانِها لَنا
وَلكنَ لِلنِساءِ أيضاً دَوَنتُ
كَلِماتٍ كَالذَهَبِ عَلى السُطورِ
باِسمِ النِساءِ التي أحبَبتُ
دَوَخَني حَيرَني ألفَ مَرَةٍ هذا السؤالْ
مَن مِنهُنَ أحلى كَياني سَأَلتُ
المَرأَةُ أحَبَتني وَأعطَتنيَ مَملَكَتاً في قَلبِها
وَمِنها أيضَاًً أنا تَعَلَمتُ
كَيفَ يَكونُ الحَنانُ والإحساسْ
وَكيفَ يَعشَقُ الإنسانُ بِصِدقٍ وَكَيف بِها تَعَلَقتُ
الوَفاءُ مِن قَلبِها المُخلِصِ
جَعَلَني حَجَراً وَالزَمَنيَ الصَمتُ
في حَضرَتِها تِلكَ القِديسَةُ
التي جَعَلَتني بِكُلِ وعودِ وَفَيتُ
أما الطَبيعَةُ الخَضراءْ
فَمِنها الحَياةُ عَلى الأَرضِ وَجَدتُ
مِن أشجارِها وَزُهورِها حينَ تَموتُ وَتَنموا
طَريقاً إلى الأمَلِ البَعيدِ رَأَيتُ
لَكَم هيَ جَميلَةٌ لَكَمْ هيَ حُلوَةُ
فَقَد مِنها دَفاتِري وَدَواويني اِستَلهَمتُ
مِنَ الريحِ حينَ تَلعَبُ بأِشجارِها وَحُقولِها
وَالماءُ الذي يَسقيها مِنهُ أنا شَرِبتُ
فَهَل أنا أخطَأتُ حينَ ما بَينَهُما
سَالتُ نَفسيَ وَقارَنتُ
لَكِني بَعدَما في قَصائِديَ
عَنِ النِساءِ وَالطَبيعَةِ قَرَأتُ
شَتانَ ما بَينَ أفكاريَ
وَما بَينَهُما أدرَكتُ
بِانَ النِساءْ وَالطَبيعَةَ
شَيئاٌ اَكبَرُ مِن مَا أنا في دَاخِلي عَرَفتُ
فَالزُهورُ وَالأشجارُ الخَضراءْ
هيَ وَالنِساءْ بِهِمْ حَياتيَ كَوَنتُ
فَحينَ يَكونُ وجُوديَ
في حَضرَةِ النِساءِ وِالطَبيعَةِ
كَالتِمثالِ وجوديَ يَكونُ وَجِداراٌ أمامَهُم وَقَفتُ
اِحتِراماً لِحضرَةِ النِساءِ وِالطَبيعَةِ الخَضراءْ
وَلَن تَكفيَ أعماريْ لَو لَهُنَ وَهَبتُ



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - انه الخريف يطرق أبوابنا -
- الحكومة العراقية ساهمت في 200 دولار لأهانة لاجئيها في الأردن
- المرأة العراقية _ وتحديات الإعلام
- انسحاب القوات الأمريكية من العراق..أما بعد..!!
- قصيدة تمرد
- مجلس النواب العراقي مثل باب النجار المخلوع
- نهاية العالم على يد الإنسان..انتبه قبل فوات الأوان.!
- ملامح الحكومة العراقية المقبلة مع من نوري المالكي أم أياد عل ...
- مسلسل فشل الحكومات العراقية هل سيستمر)?
- - لِلنِساءْ فَقَطْ -
- الصراع بين المالكي وعلاوي إلى أين..؟
- هل يعيد التاريخ نفسه..عراق أما بعد
- - قصة حب شرقية -
- - الثامن من اذار -
- - حوار عصري بين رجل وامرأة -
- ” رسالة الى رئيس الجمهورية العراقية ”
- الحكومة العراقية مسلوبة الشخصية
- قصيدة بعنوان - ايشا -
- - عصفور -
- - العراق الارهابي -


المزيد.....




- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي البابلي - ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ