فادي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 5 - 05:09
المحور:
الادب والفن
أن الأوان كي نفترق
أن الأوان..
كي تموت الأوراق وتحترق
أن الأوان لنصبح سجناء
سجناء الحزن والأرق
نسهر الليل كما لو كنا قمر
وننام في النهار ونفترق
لا نعود نسمع صياح الديك
ولا نبالي إن احد طرق
على باب أيامنا وربيع العمر
في بحر وسادتنا غرق
من كثرة الدموع وسيل النواح
وكلما عاشقٌ سرق
ورود البستان
لأجل حبيبته في تلك الطرق
منتظرة متكئة على القناديل
التي شبعت من صفعات البرق
نسير على وتر العود
ونرقص على حبات العرق
كرقص الأموات فوق القبور
من بعد الحياة وما بينهما من فرق
تصرخ في أجسادنا سعادة
فهي تريد الخروج وخرق
حجاب حاجز الحزن والبؤس
إلى ارض العيش الرغيد والرفق
بحال ذاك العجوز
صاحب العكاز ولحية البيضاء
ذاك البابلي من بلاد الشرق
يخاف الموت غريبا عن بلاده
ويخاف جدا يخاف
أن يخونه الحبر والقلم على الورق
#فادي_البابلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟