أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - مراوغة سياسية على الشعب العراقي..ابطالها الحكومة العراقية ومجلس النواب














المزيد.....

مراوغة سياسية على الشعب العراقي..ابطالها الحكومة العراقية ومجلس النواب


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3479 - 2011 / 9 / 7 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي يسعى به الشارع العراقي للاطاحة بالرئيس العراقي والحكومة العراقي او النظام العراقي الحالي ككل, تتجدد دعوات الحكومة العراقية برئاسة دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي الى الثقة بالنفس لتشكيل حكومة اغلبية سياسية لا شك انها ستكون داعمة لنفس مخططات للحكومة الحالية والقرارات المطروحة من قبل دولة القانون ومن يتحالف معه..

لكن هذه المرة يتبع المالكي ومن معه اسلوب جديد يرتقي الى التخدير للمواطن العراقي والتمويه في النقلة السياسية المطلوبة من قبل الشعب العراقي الذي يريد تغيرا جذريا في الوجوه وفي بعض القرارات التي تهم الصالح العام وتقسيم الحقوق وثروات العراق بين اطياف الشعب العراقي وهذا ما لا نراه ابدا من قبل الحكومات التي تعاقبت منذ عام 2003 والى يومنا هذا,ويقول القائل ما الاختلاف بين النظام السابق ( صدام حسين ) والنظام الحالي ( دولة القانون نوري المالكي ) سوى بعض القرارات التي لا تكاد تهم المواطن اصلا,
وللعودة الى ما اشرنا اليه حول التمويه السياسي الذي سيصدر بعد ايام او اسابيع قليلة كشفت احد المصادر النيابية الى ان هناك تحالف برلماني جديد سيولد قريبا ويضم 180 نائبا قد يقوم بتشكيل حكومة جديدة,.!

السؤال المطروح للاخ نوري المالكي ومن معه ما هو الاختلاف بين الكتل السياسية الحالية وهذا الذي سيولد قريبا ماذا قدمت الكتل السياسية والتحالفات البرلمانية العراقية للشعب,وهل يهتم المواطن العراقي حاليا بما تقومون به اصلا,اكاد اجزم ان الشعب العراقي يهتم بالمنتخب العراقي المشارك في تصفيات كاس العالم اكثر من ما تقومون به داخل مجالس النواب وفي اروقة رئاسة الوزراء,لكن من حيث المبدأ لا اختلاف على ان التجديد في صالح العملية السياسية في العراق والتي تشهد تطور جميل لكن يبقى السوال هل هذا التطور واقعي اي اننا نلمسه على ارض الواقع ام هي فقط بروتوكولات لا تقدم ولا تأخر سوى كتابتها فوق سطور النبذات الشخصية.!!

لا اعلم ماذا يفعل المالكي ومن معه الذين يسمون انفسهم سياسيين عراقيين محنكين يمسكون في زمام العراق نحو التغير والتطور والاصلاح حسب مزاعمهم,حسنا لا اختلاف حول هذا وكلنا نبحث عن مصالح العراق وشعبه كتابا وسياسيين ومثقفين وعمال وفلاحين وكادحين لكن يجب ان يكون هناك فقه ومرجعيات نستند عليها,اما حضرتكم يا حكومة العراق لستم سوى دمى تعرض مسرحيتها على الجمهور العراقي الملتهي بامور يحتاجها,وللاشارة حول وعي الشعب العراقي لا تظنه لا يعرف ماذا تقومون به لكنه في حال يرثى لها لكن حين يريد النهوض سيفعل كما فعلت شعوب دول الجوار لكننا نريد ان نعيش بسلاسة ورقي ويعرف الشعب العراقي بطيبة قلبه وعدم اختلاق المشاكل والضوضاء,فقط يريد بعض حقه الذي هضم ويهضم الى هذه اللحظة على كافة الصعد الاجتماعية والثقافية والرياضية والسياسية والخ.

هنا لم يبقى سوى خيار واحد لنوري المالكي امام ثورة الشعب الذي قلنا عنها والتي بدات تستفحل في الشارع العراقي لهذا نجد الحكومة العراقي وبمساعدة مجلس النواب تريد تهدئة الاوضاع والنفوس الغاضبة في المجتمع العراقي على هذا الوضع الرديء,لنجدها تولد بعملية قيصرية طفل يدعى تحالف نيابي جديد,بالله عليكم من هم المنضمون الى هذا التحالف اليسوا من القائمة العراقية وقائمة دولة القانون وبعض الكتل والاحزاب العراقية السياسية.!!

اليست هذه اكبر مسخرة سياسية على وجه الارض ومراوغة من قبل السياسيين العراقيين,تريدنا ان نصدق ان هذا التحالف سيكون له اهداف لا مثيل لها.كفى خداعا لعقول الشعب العراقي,اكتفينا من الاقاويل والخطابات والشعارات نريد ان نلمس شيئا على ارض الواقع وليس فقط كلام في كلام..لو كنتم سياسيين محنكين لوضعتم استقالاتكم واحدا تلو الاخر بعد مسلسلات الفشل التي نسمعها عنكم وعند الفساد المستفحل في جسد الحكومة العراقية.!

وفي النهاية وتوضيح للشعب العراقي التحالف النيابي الجديد لن يكون سوى حركة ولعبة سياسية يشترك فيها النواب العراقييون والحكومة وبعض الشخصيات السياسية الحزبية العراقية ليتم تشكيل حكومة عراقية جديدة تحت اسم جديد لكن في الباطن هو نفس الحزب ونفس الاهداف القديمة,واكاد اجزم انها هدية يقدمها النواب والحكومة العراقية,لبعض الشخصيات السياسية البارزة مثل اياد علاوي ونوري المالكي وشخصيات اخرى حدث بينهما اضطرابات وخلافات على صعيد الحكم والسيادة,فجات هذه الفكرة من منطلق تقديم هدية على الطاولة عربون المصالحة بين الاطراف المتخاصمة,وتطوى صفحة الماضي ليبدأ نهارا جديد تحت مسمى جديد باطنه تقليدي وكشوف لهذا لا يمتلك الشعب العراقي سوى خيار واحد .. الثورة ودب الرعب في كل من لا يهتم بمصالح العراق وان يقول لهؤلاء الساسة ان من لا يخدم مصالح العراق اولا لن يبقى هنا والخيار والقرار بيد الشعب اولا واخيرا ضمن معايير وأسس معينة..!



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والدين
- قصة قصيرة : مقهى السعادة
- ثورة الرغيف
- الحكومة العراقية بين مطرقة الثورات العربية,وسندان الفشل السي ...
- استعمار انثوي
- الحكومة العراقية تتستر بالغطاء القانوني للمادة (136) للفساد ...
- شيطان المجاعة الصومالية...وسبات العالم
- رسالة من تحت الماء الى ناجح حمود .. وسيدكا الممل
- الساسة العراقيين في ازمة,وليس العراق في ازمة سياسية
- بين الضغط الامريكي لبقاء قواتها وفشل الحكومة العراقية, امن ا ...
- فصل الدين عن الدولة مطلب شرق اوسطي للنهضة
- الحكومات العربية والشباب .. ما بين الدساتير وكلام الورق
- الثورة العمياء .. والإصلاح السياسي
- مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما
- الحكومة العراقية ومجلس النواب أين من ظاهرة الاتجار بالبشر..؟
- - عزف منفرد -
- ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ
- - انه الخريف يطرق أبوابنا -
- الحكومة العراقية ساهمت في 200 دولار لأهانة لاجئيها في الأردن
- المرأة العراقية _ وتحديات الإعلام


المزيد.....




- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - مراوغة سياسية على الشعب العراقي..ابطالها الحكومة العراقية ومجلس النواب