أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي البابلي - - مقهى الساخرين -














المزيد.....

- مقهى الساخرين -


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 7 - 08:28
المحور: الادب والفن
    




مقهى الساخرين هو ليس كهذه المقاهي التي تضم اناس من كافة الطبقات, او اولائك الذين يأتون لكي يتفاخروا ويتبهرجوا اما النا او ليس كباقي تلك المقاهي التي تتجمع فيها الصفقات والمراهنات... إنما هو مقهى لبسطاء الناس..أي ذوي الدخل المحدود يأتون ليرفهوا عن أنفسهم وعن ما يضيق في صدورهم وطال كتمانه..

يأتون إلى مقهاي كل لحظة وكل ليلة ليدسوا في عقلي أفكارهم التي يجب أن تقال لكن الخوف يحجبوها.. أو البساطة أو السذاجة..التي أصبحت كنية لنا نحن المواطنين العرب
في دولنا العربية... مجرد أناس أو شعوب تعيش على أمل كسب لقمة العيش ليوم واحد..

حوار ساخر ننقله لكم وعلى الورقة والسطر مباشرة لأفكاركم الساخرة.. هو حوار يمكن أن يكون بسيطا.. لأشخاص بسطاء العقل والفكر البريء هم فقط يريدون أن يخسروا من الوضع الحالي.. هذا الحوار دارة بين أربعة وأنا خامسهم.. محسوبكم أبو نيسان.
تعالوا لنسمع ماذا دار في زاوية وطاولات المقهى الصغير...


أبو نيسان: يا ولد هات كاس شاي لكل الموجودين..على حسابهم..
خليهم يحركوا الجيب عاد...


أبو جمال: يا رجل بدك تحرك جيبنا أنت كمان..ما بكيفي على الطالعة والنازلة متحركة زى كأنها تلفون رجاج...للولد و مدرسة هات مصروف.. وللبنت كمان نفس الشيء للطبخ والمرأة والبيت هات مصروف..وغيرها وغيرها..يا جماعة والله انهرت الجيبة وصار بدها أكثر من مئة رقعة..حرام عليك


أبو عصام: بالله عليكم دعونا من هذا الكلام..سمعتوا أمس في نشرة الأخبار شو قالوا.. قالوا نحن لن نقبل بعد اليوم بشجب ولا بتنديد.. بل يجب أن نكون أصحاب موقف و لنا كلمة حاسمة وسنكون لهم بالمرصاد..يدا واحدة لندحرهم...!! ثم بعد هيك بالنشرة إلي بعديها..طلع واحد و قال باسم الجماعة.. يقول نحن يجب أن نكون أكثر حوارا..و تفتحا وتفاهما للاتجاه الأخر.. مع العالم الأخر.. حتى نعطي صورة أجمل و أوضح وأسمى.. عن أخلاقنا وعن تعاليمنا وأعرافنا..لهذا يجب أن نكون مستعدين لفتح باب الحوار على طاولة الشعب والوطن....بربكم يريدون أن نفتح حوار وهم قد فتحونا كعلبة الكولا



رد عليه يوسف العلي.:وهو مسرحي و مخرج سينمائي معتزل.. يا معود شنو تقول أنت ليش هو اكو احد فارغ..لهذا الكلام هذه فقط كلام إعلامي الكل مهتم بالمصلحة العامة..و خليني أوضح أكثر..حين يقولون يجب أن نشجب أي يقصدون يجب إن يشجبوا علينا الفلوس الزائدة في جيبنا.. حتى لا تسبب لنا وجع رأس و مشاكل زيادة...يعني ليش تروح على الديسكو أو تتزوج مرة ثانية
وتخلف أو اصرف يا حكومة..وحين يقولون نندد..هم ينددون بحق العيش الكريم لمواطن كريم في وطن واحد بلا إي ضغط أو فرض الرأي على الرأي الأخر... أصدقائي خلونا من هذا الكلام..و اشربوا جاي تعني باللغة العربية شاي..

وفي آخر الجلسة الساخرة المليئة بالهزل و الطرفة..
تكلم عامل المقهى ويدعى..


نبيل الحلو قال : يا أخوان بلا مؤاخذة إذا سمحتم لي أتكلم أنت عم تحكوا و تشكوا وتفرغوا إلي بداخلكم..يا هل ترى حد منكم
قادر على رفع صوته عاليا....حتى يطالب بحقه إن كان له حق أم فقط نحن تعودنا على الشكوى والبكاء في وجوه بعضنا بلا فائدة محسوبكم معلم شاي خبرة خمس سنين..وصنيع جمرة ونارجيلة على المزاج أنا وأعوذ من كلمة أنا..خريج جامعة الآداب والفلسفة الاجتماعية شو رائيكم...


أصدقائي الأعزاء انتهت جلستنا لهذا اليوم في مقهى أبو نيسان
وأتمنى أن تكون قد أعجبتكم على قدر تواضعها و بساطتها وبساطة أشخاصها


لصاحبه :أبو يسرى
فادي البابلي



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراوغة سياسية على الشعب العراقي..ابطالها الحكومة العراقية وم ...
- الحب والدين
- قصة قصيرة : مقهى السعادة
- ثورة الرغيف
- الحكومة العراقية بين مطرقة الثورات العربية,وسندان الفشل السي ...
- استعمار انثوي
- الحكومة العراقية تتستر بالغطاء القانوني للمادة (136) للفساد ...
- شيطان المجاعة الصومالية...وسبات العالم
- رسالة من تحت الماء الى ناجح حمود .. وسيدكا الممل
- الساسة العراقيين في ازمة,وليس العراق في ازمة سياسية
- بين الضغط الامريكي لبقاء قواتها وفشل الحكومة العراقية, امن ا ...
- فصل الدين عن الدولة مطلب شرق اوسطي للنهضة
- الحكومات العربية والشباب .. ما بين الدساتير وكلام الورق
- الثورة العمياء .. والإصلاح السياسي
- مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما
- الحكومة العراقية ومجلس النواب أين من ظاهرة الاتجار بالبشر..؟
- - عزف منفرد -
- ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ
- - انه الخريف يطرق أبوابنا -
- الحكومة العراقية ساهمت في 200 دولار لأهانة لاجئيها في الأردن


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي البابلي - - مقهى الساخرين -