أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - نَمْ يا هادي














المزيد.....

نَمْ يا هادي


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


الحرب ستشتعل بين شهداء الأحزاب الإسلامية و شهداء الوطن
يجب أن يتدخل المثقفون العراقيون لعقد مصالحة بين الشهداء
سيتقاتل العراقيون والإسلاميون حتى لا يبقى عراقي أو لا يبقى مُسلم
تكلّموا أرجوكم قبل أن يتطاعن الشهداء
هناك شهداء يزمجرون ويرسلون لي الرسائل
أرواحهم ترفض السكينة والإطمئنان بسبب الظلم

سيأتي زمان القابض فيه على وطنيّته كالقابض على جمرةٍ في كفّه
يقولون الثورة تأكل أبناءها ، وأين هي الثورة في العراق
فلتنفجر ولتأكل حتى تشبع
ما هي أهمية الشهيد الوطني ؟
بعد خطبة الوداع نزلتْ الآية ( اليوم أكملت لكم دينكم ..) فعرف النبيُّ
أنه ميِّت فكان أوّلُ طلبٍ له أن يحملوه ليزور شهداء أحد
ولماذا أُحُد ؟ لأنهم شهداء هزيمة ، هُزِم الأبطال الشجعان في أُحُد
إحملوا هادي المهدي في قلوبكم فهو والله شهيد هزيمة
لأن الذي يُضحي لأجل وطنه
يضع كُلّ ثقته بكم ، فأنتم ترفعونه وأنتم تُنزلونه لأنه قتيلكم
صديقي هادي هل وفّيتك حَقّك ؟
هذا كُل ما بوسعي فأنا مثلك مشرّد و صعلوك
لا يعرف البعض سبب هذا الحُزن ؟
إنه التاريخ المشترك والعذاب المشترك و الفشل المشترك
نَم بسلام يا هادي ولتنم معك شمس التسعينات في دمشق
وقلق الشباب و جمال الياسمين والدمشقيات
نَمْ فحُزن الشعراء أقسى من حُزن المعدان
لقد خبّأنا ذكرياتنا في بعضنا ، خبّأنا الزّمن الفتيّ
تبخّرَ بعض زمني في فيضان روحك وثأرتُ لنفسي و لك
أجسادنا جماليات تتكثّف فيها ذكرياتنا العزيزة
الخطوط الأمامية للذكريات تبدأ بالهجوم بعد انتهاء المعركة
لأن موتك فتحةٌ في الحاضر يفيضُ منها دمعُ الماضي
على الأقل أنا هنا لأرثيك بلغة تليق ب فارس مثلك
أخبرني أنت : مَن سيرثيني ؟ لقد هجوت شعراء الحداثة لهذا السبب
لا أريدهم أن يرثوني بهذا الشعر العجيب غريب
عليّ أن أتخذ خلّاً يعرف كيف يرثيني .
نَمْ يا هادي
[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لتأسيس معارضة عراقية خارج العراق
- الكتابة والحُب لا يجتمعان
- نعم ، أنا كلبُ الحقيقة
- لا أفتحُ قلبي لكم
- إلى كل مثقف عراقي وطني
- ربّما ينجو العراق بمساعدة مثقفيه
- القاريء الحبيب
- لا ينشرون مقالاتي عنك يا هادي المهدي أيها المُغفّل
- أين هو العزاء يا هادي المهدي
- هادي المهدي بُطرس الشهداء العراقيين و حسينهم
- يالثارات هادي المهدي
- نوري المالكي قتل هادي المهدي
- ثورة القُرّاء
- لبنان وآبن رشيق
- العراقيون
- عيد مبارك
- أراني نعشاً
- المال والبنون
- لغمُ الحداثة هذا هو إسمي
- رمضانيات


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - نَمْ يا هادي