أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - دعوة لتأسيس معارضة عراقية خارج العراق














المزيد.....

دعوة لتأسيس معارضة عراقية خارج العراق


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3497 - 2011 / 9 / 25 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعركة القادمة ليست إسقاط حكومة أو نظام
بل هي معركة الإجابة على هذا السؤال الوحيد
هل العراقيون شعب حقيقي أم مجرّد فرضيّة
استشهد هادي المهدي لأن العراقيين مجرد أقلية في العراق اليوم

لقد سيطر اللصوص على قوت الناس بالجنون وبالجنون سيُسحقون
العقلانية في عراق اليوم مُجرّد خيانة يعيش منها المثقفون
المعركة القادمة في العراق هي معركة الوطنيّةِ كُلِّها ضدّ الخيانة كُلِّها
ليت هناك رجالاً يفهمون ما أقول ، إفتحوا مراكز دراسات معارضة و ألِّفوا الكتب أيها الغافلون ، هذه مشاجب لذخيرة حية سيحتاجها الثوار
الشرفاء في المستقبل ، أنفقوا الأموال ، الدعاية والفضائيات والصحف لن تفيدكم وحدها. لقد كان هناك إيرانيون يؤلفون المجلدات في الأقبية ، عقود بأكملها
تحمّلوا الظلام والرطوبة والرعب لأجل أن يسودوا في يومٍ بعيد . هو هذا اليوم . نحن بحاجة
إلى عقائديين . إفعلوا شيئاُ ثقافياً هكذا تكون البداية . الرجال سيخرجون من أقلامكم . يال همتكم الخابية و عزمكم الخائب
في البداية أكتبوا الرأي ثُمّ إبحثوا عن العزيمة ، أما ما هو موجود من معارضة الآن فهي مجرد عقل مستقيل و ثرثرة ، أنا مُطلع على تعبئة هؤلاء الجنود
الذين سرقوا العراق ، ليسوا هيّنين على الإطلاق وبنيانهم الآيديولوجي مرصوص ، يجب أن يقوم المثقفون
الوطنيون بنبش عقولهم وتاريخهم و أفكارهم نبشاً . تجرأوا عليهم فكرياً أولاً ثم تأتي الجرأة في الواقع
لا أرى سوى متذمّرين وعاتبين في عراق اليوم ، الثقافة ، والثقافة وحدها يُمكنها تحويل ذلك إلى ثورة في يوم قريب أو بعيد . لا يوجد واقع و خيال بل
يوجد إيمان و شك . معارضة النظام السابق كانت مجرد خيال فتحولت إلى واقع متماسك اليوم بالصبر والإحتساب والإيمان . أين هم الحالمون
اليوم ؟ أين؟ لا أرى سوى متذمّرين و عاتبين . ليس مطلوب من عامة الناس سوى البقاء أحياء لكن الحرب الحقيقية
هي بين نخبة حالمة تقف بوجه النخبة الحاكمة اليوم. وتكون جاهزة حين يأتي وقتها
ربما مازال هناك مَن تخدعه الإنتخابات في العراق اليوم
في الحقيقة السياسة في عراق اليوم ثابت ومُتحوّل
الثابت هو سلطة رجال الدين والميليشيات المتحوّل هو الحكومة
نحن معارضة لأننا نُعارض الثابت ولا علاقة لنا بالمتحوّل
نحن فصل الدين عن السياسة ولكن كيف و متى يتم قطع ذراعهم ؟
تلك هي المسألة
المشكلة بدون شهداء و إيمان فإن الدولار ينتصر ولن يوجد مَن نثق به . هذه هي المشكلة الوحيدة
العراق بدأ غريباً و سينتهي غريباً ف طوبى للغرباء
[email protected]




#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة والحُب لا يجتمعان
- نعم ، أنا كلبُ الحقيقة
- لا أفتحُ قلبي لكم
- إلى كل مثقف عراقي وطني
- ربّما ينجو العراق بمساعدة مثقفيه
- القاريء الحبيب
- لا ينشرون مقالاتي عنك يا هادي المهدي أيها المُغفّل
- أين هو العزاء يا هادي المهدي
- هادي المهدي بُطرس الشهداء العراقيين و حسينهم
- يالثارات هادي المهدي
- نوري المالكي قتل هادي المهدي
- ثورة القُرّاء
- لبنان وآبن رشيق
- العراقيون
- عيد مبارك
- أراني نعشاً
- المال والبنون
- لغمُ الحداثة هذا هو إسمي
- رمضانيات
- كتابات و صحيفة الصباح


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - دعوة لتأسيس معارضة عراقية خارج العراق