أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...














المزيد.....

في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


" الى روح الصحفي الجريء الشهيد هادي المهدي والى رفاقِهِ في المهنة والمحنة ،عشرات ومئآت من الكواكب المغتالة على يد أعداء الثقافة وجزّاري الكلمة الحرة والمواقف النقدية البطولية ".

في الرافدين عمائمٌ تتبَخـْـترُ
رقطاءُ تفتكُ بالعراق وتغدرُ
وكذا الجوار بخنق كل حمامة ٍ
يفتي كما يُدمي الفؤآدَ الخنجرُ
إن الجوار مع الكواتم زاحفٌ
حَر ِداً، بسفك دمائنا يستهترُ
وطني الشهيدُ به الأديبُ مُكبـّلٌ
وبه الأريبُ الفيلسوفُ مُهجرُ
لا للجوار لقد تمادى طاعنا ً
عنقَ العراق ، به يحزّ ويجزرُ
لا للجوار فان جُلّ مرادِهِ
أنْ سوف يندرس النخيلُ ويُقبرُ
قتلُ البنين وحرقهم ودمارهم
هو ماتريدُ أعاجمٌ أو بربرُ
والله لن يقووا على إهدارنا
أو سحقنا ، والله لا ، لن يقدروا
فجسومُنا هي من صميم رماحِنا
مهما يُدق حديدُها لايُكسَـرُ
نحن الملايين الاباة ُ بارضِنا
وسمائنا، قبرٌ لهم فليحفروا
فهم الظلاميّون مهما حشـّـدوا
غولَ الدياجـِر ، فالعراق المُقمرُ
ياهاديَ المهديّ مهما قطـّعوا
جسرا لهم أعناقـَنا ، لن يعبروا
فمن الجراح ورودُنا ،ومن البكا
بسماتـُنا، ومن اليباس ِ الأخضرُ
ياهاديَ المهديّ مهما قحّلوا
نهرا ً،فرغم الموت تجري الأنهر ُ
الرافدان هما الحياة ُ ، ولونـُها
غصن السلامة ، والسلام سيُزهرُ
لا للعمائم ِ والجوار ِ واُمة ٍ
كهَفيّة ٍ ، سلفية ٍ ، تتحجرُ
بل مالها في الكون أيةَ ُ مِيزة ٍ
إلا ّ "الكتاب" وسيفـُها والمنبرُ
سحقا ً لمذهبها الإصوليّ النـُهى
للعصر لاينمى ولا يتطورُ
لا تدرك الأصنام معنى "سومر ٍ"
لا تفهم الأغنام لاتتنوّرُ!
مادام تحكم في العراق عمامة ٌ
لاموطنٌ ينجو ولا يتحررُ
ياهاديَ المهديّ َ خذها حكمة ً
صرح الزمان يطيح إلاّ سومرُ
شمس العراق على الظلام منيفة ٌ
أشورُ أعظمُ والمسلة ُ أكبرُ

********
14/9/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...
- قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...
- - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...
- - ثار الأرقّاء فاهتز الصدى لجِبا ً - ...
- كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحصانا ...
- يبقى الشعب الليبي هو عرّاب القرار التحرري ...
- الخوف من حفيد سيرن كيركجارد ...
- كلمات أدوارد شلدون ووعود عرقوب مدينتنا ...
- كُتّاب لا اُحبهم ، لا أقرأ لهم ! ...
- ذكريات طفولية قرب جسر الصرافية ...
- ياليتني موظف ٌ فاسدٌ ياطاهر بن جلون ! ...
- شاعر في جامعة بغداد السبعينات ! ...
- لن أختار الاّ قحطان العطّار ! ...
- أسلمة بيوت الدعارة ...
- إكسرْ المحيط وحرر المُحاط ...
- نشيد موطني موطني بالمقلوب ِ ...
- نشيد موطني بالمقلوب ِ ! ...
- يسلمُ النخلُ ويحيا الأشرسي ! ...
- يوميّاتي 4 ...


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...