أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني














المزيد.....

لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 01:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عدة أيام قال أحد سفراء الخارجية السابقين ان معاهدة كامب ديفيد لا تلزم سوى من أبرمها ولا تلزم أحدا غيره، ونحن أبناء وبنات الشعب المصري من عمال وفلاحين وطلاب ومثقفين ومهنيين لم نكن طرفا في هذه المعاهدة في أي يوم من الايام، لم نوافق أبدا على التطبيع مع اسرائيل ولا على زرع السفارة الصهيونية في قلب القاهرة ولا على اتفاقيات الكويز التي تشترط في صادراتنا الى الولايات المتحدة الامريكية مكونا اسرائيليا..

ولم تمر مناسبة منذ توقيع هذه الاتفاقية المذلة الا وعبر الشعب المصري عن رفضه لها وعدم اعترافه بها مستخدما في ذلك كافة الآليات من التظاهر والبيانات وتنظيم حملات المقاطعة وتشكيل لجان التضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في عام 2000، ذلك العام الذي شهد عودة الشعب الى الشوارع في مظاهرات عارمة لأول مرة بعد ما يزيد عن العقدين لتتلوها مظاهرات واعتصامات واحتجاجات على كافة مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناجمة عن علاقات التبعية بين النظام المصري والامبريالية العالمية ومؤسساتها المالية وكيانها الصهيوني.

وفي كل محطة من محطات العقدين الماضيين ارتبط الاحتجاج على التبعية باحتجاج على سياسات النظام ومطالبة بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني سواء في عام 2000 أو عام 2003 مع الغزو الامريكي للعراق باستخدام الممرات المائية والجوية المصرية، ثم في 2006 خلال العدوان الصهيوني على لبنان، ثم في 2008 في الحرب الغاشمة على غزة، ثم أخيرا قصف غزة والحدود المصرية الذي أسفر عن استشهاد أربع جنود وضابط مصري على الأراضي المصرية بالسلاح الصهيوني.. ولم يكن ما فعله الشاب أحمد الشحات من الشرقية من نزع للعلم الصهيوني وزرع العلم المصري مكانه سوى تجسيد شاب مصري لمطالب الشعب المصري بأكمله.

وفي كل مرة كان النظام المصري يتخذ موقفا مخزيا يدل على انعدام الإرادة والقدرة على اتخاذ القرار والاستجابة لمطالب الشعب بغلق السفارة وطرد السفير وقطع العلاقات، رغم ان الشهداء في هذه المرة من رجال القوات المسلحة الذين كان أحرى بالمجلس العسكري ان يكون أول من يسعى الى القصاص من قتلتهم.

ان ثورة 25 يناير التي أطاحت برأس النظام كانت واضحة في مطالبها باسقاط النظام كله، بما يعني سياسات النظام وانحيازاته الطبقية والسياسية والاجتماعية وعلاقات التبعية التي تربطه بالكيان الصهيوني والادارة الامريكية والتي بناء عليها تنازل النظام السابق عن سيادته على كامل أراضي سيناء مقابل معونة تصب في خزائنه.

اليوم لا يمكن ان نتحدث عن انتصار الثورة بدون القضاء على هذه التبعية والغاء هذه المعاهدة المذلة وكافة الاتفاقيات التي ترتبت عليها وإغلاق هذه السفارة التي تمثل تحديا لرغبة وإرادة الشعب في الحرية والكرامة..

فلا حرية ولا كرامة مع وجود الصهاينة على ارض مصر، ولا حرية ولا كرامة دون قطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني والغاء كافة الاتفاقيات التي ابرمها نظاما السادات ومبارك ثمنا لرضا الادارة الامريكية عنهما، ولا حرية ولا كرامة ما دامت مصر تقوم بدور كلب الحراسة على الحدود الشرقية لصالح الكيان الصهيوني.. ولا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني كامل.

لا للتطبيع مع العدو الصهيوني
لا لاتفاقيات كامب ديفيد والكويز
المجد للشهداء والنصر للثورة



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة
- خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة
- المجد للشهداء.. النصر للثورة
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة
- هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة
- شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك: يسقط عملاء الصهاينة
- لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية
- بعد مقتل بن لادن: هل تنتهي حروب أمريكا ضد الإرهاب؟!
- سلاحنا نضالنا وشرعيتنا
- عيد العمال أول أعياد الثورة
- الاشتراكية والفاشية
- عفوا: مطالبنا انتزعناها..ولم تكن منحة من أحد


المزيد.....




- شاهد اللحظات الأولى بعد هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة على أوكر ...
- طهران تعلق على الغارات الإسرائيلية في عدة مناطق بسوريا
- -الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير- - يديعو ...
- السودان.. مقتل مدنيين بعد سيطرة الدعم السريع على النهود
- زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة ...
- مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية ...
- بيان مصري بعد قصف إسرائيل منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل -تعزيرا- في مواطنين اثنين من أسرة ...
- رئيس وزراء اليمن أحمد عوض بن مبارك يعلن استقالته
- زاخاروفا تعلق على تهديد زيلينسكي لضيوف عرض عيد النصر في موسك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني